السبت 28 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه التاسعة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يجلس في سيارته مغمضا عينيه يريح رأسه للخلف وهو يراجع نفسه من جديد ابنه لن يتقبل بالأمر مطلقا وهو ابنه الوحيد.
ولكنه غاضب منها جدا بسبب مافعلته بشهده. وعلى سيرة شهد حياته ابتسم بتلقائيه واقشعر جسده. منكى شهد ماذا نفعلى بى.
نسى غضبه... نسى ماقالته او سينسى وسيذهب لها يملى عينه منها... يروى ظمأ قلبه العاطش لها... يعطى لرئتيه هوائها الذى سحب منه على مدار يومين وهو بعيد عنها. أدار محرك سيارته بسرعه وفرحه كبيره ليذهب إليها وهو يستمتع بهواء الصيف المنعش من النافذة ويستمع لأغنية عمرو دياب ويدندن معها لاول مره منذ سنوات تقريبا منذ ان تخرج من الجامعة.

ده لو تساب لا ده انا يجيلى تعب أعصاب ده لو اتساب ليله لليلتين انا اعيش في عذاااااب طب اعمل.
فى دقيقتين ياخد القلب وياخد العين ليلى ياعين... ولم يستطع مجاراة الاغنيه فهذا فقط ماحفظه منها لأنها تعبر عن ما يشعر به فهو منذ مدة لم يتابع الاغاني الجديده ولكن هذه منذ الامس عالقه معه بعدما استمع لها بالراديوا ووجدها تعبر عن حالته واشتياقه المريب لها ووقعه صريعا فى عشقها بسرعه او كما يقال فى النو تايم.
وصل إلى الفندق حيث طرقها بقلب يرقص سعاده بطريقه حقا مخجله.. حتى هو يشعر بالحرج من نفسه وما اصابها.
ذهب سريعا إلى الاستقبال كى يتأكد من عدم دخول او خروج احد لغرفتها.
ولكن اخبروه انها لم تقم بطلب طعام مند ان غادر تقريبا. حتى أن القلق قد أصاب قلبه ان يكون قد حدث لها شئ ولكن اخبروه ان خدمه تنظيف الغرف تذهب عندها باستمرار ويجدوها بخير.
اغمض عينيه بقوه وڠضب فكيف لها الا تاكل لمدة يومين هكذا.... كيف لها ان تجعل قلبه ينخلع عليها هكذا.
وقف امام الجناح الخاص بها وهو حقا يهتز شوقا... شعيرات جسده ترقص من فرط القشعريره التى تسرى بها.
دلف بسرعه واشتياق جحيمى وجدها جالسه على احدى الأرائك متكومه على نفسها رافعه ركبتيها حتى وجهها وتضع مرفقيها عليهم وفوقهم راسها دافنه اياه على ركبتيها وذراعيها. شعرت بوجود شخص معها في العرفه فرفعت عيونها له. وياليتها لم تفعل.... اااه من تلك العيون .. نظر لهم باشتياق ولوع بينما هى تناظره بكره وڠضب شديد.
اقترب مبتسما ومد يده ووضعها عليه ليخبرها عن مدى إشتياقه. لكنها من شدة عضبها تجرأت ولاول مره ونفضت يده عنها فاتسعت عينيه حتى استدرات وأكثر عندما وجدها تصرخ فيه پغضب ابعد إيدك عنى... انت ليك عين كمان.... حابسنى زى العبيد... زى المجرمين... انا عملت ايه عشان يتعمل فيا كده.... مافكرتش فيا.. طب مافكرتش فى بنتى ازاى عايشه من غير امها يومين... مافكرتش انها اكيد خاېفه... عايزه تغير لبسها.. تاكل... تستحمى.. تحس بالأمان ان امها جنبها... وانا مافكرتش ان قلبى واكلنى وھموت من القهره عليها.... مافكرتش ازاى ممكن اقعد من غير بنتى... انت فاكر الناس كلها مروه مراتك.
كان يستمع لها بذهول فقد اعماه العضب والغيره عن كل هذا.
حاول الحديث قائلا اسمعينى بس انا....
قاطعه بصړاخ اكبرانت ايه.... انت ايه يا اخى... معقول في حد كده... انت بتعمل معايا كده ليه... انا عملت ايه... انا طول عمرى فى حالى... عمرى ما اذيت حد... انت بالذات عمرى ما اذيتك ولا قربت منك... وكنت دايما بعيده عنك.
اشټعل پغضب وصړخ پجنون لييه... كنتى بعيده ليه... كنتى بتتجنبينى ليه... كل السنين دى معاه... ... ليه ما حستيش بيا... ليه... ليه ماحبتنيش وانا من اول ماعينى
وقعت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات