شهد حياتى الحلقه التاسعة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
يجلس في سيارته مغمضا عينيه يريح رأسه للخلف وهو يراجع نفسه من جديد ابنه لن يتقبل بالأمر مطلقا وهو ابنه الوحيد.
ولكنه غاضب منها جدا بسبب مافعلته بشهده. وعلى سيرة شهد حياته ابتسم بتلقائيه واقشعر جسده. منكى شهد ماذا نفعلى بى.
نسى غضبه... نسى ماقالته او سينسى وسيذهب لها يملى عينه منها... يروى ظمأ قلبه العاطش لها... يعطى لرئتيه هوائها الذى سحب منه على مدار يومين وهو بعيد عنها. أدار محرك سيارته بسرعه وفرحه كبيره ليذهب إليها وهو يستمتع بهواء الصيف المنعش من النافذة ويستمع لأغنية عمرو دياب ويدندن معها لاول مره منذ سنوات تقريبا منذ ان تخرج من الجامعة.
فى دقيقتين ياخد القلب وياخد العين ليلى ياعين... ولم يستطع مجاراة الاغنيه فهذا فقط ماحفظه منها لأنها تعبر عن ما يشعر به فهو منذ مدة لم يتابع الاغاني الجديده ولكن هذه منذ الامس عالقه معه بعدما استمع لها بالراديوا ووجدها تعبر عن حالته واشتياقه المريب لها ووقعه صريعا فى عشقها بسرعه او كما يقال فى النو تايم.
ذهب سريعا إلى الاستقبال كى يتأكد من عدم دخول او خروج احد لغرفتها.
ولكن اخبروه انها لم تقم بطلب طعام مند ان غادر تقريبا. حتى أن القلق قد أصاب قلبه ان يكون قد حدث لها شئ ولكن اخبروه ان خدمه تنظيف الغرف تذهب عندها باستمرار ويجدوها بخير.
وقف امام الجناح الخاص بها وهو حقا يهتز شوقا... شعيرات جسده ترقص من فرط القشعريره التى تسرى بها.
دلف بسرعه واشتياق جحيمى وجدها جالسه على احدى الأرائك متكومه على نفسها رافعه ركبتيها حتى وجهها وتضع مرفقيها عليهم وفوقهم راسها دافنه اياه على ركبتيها وذراعيها. شعرت بوجود شخص معها في العرفه فرفعت عيونها له. وياليتها لم تفعل.... اااه من تلك العيون .. نظر لهم باشتياق ولوع بينما هى تناظره بكره وڠضب شديد.
حاول الحديث قائلا اسمعينى بس انا....
قاطعه بصړاخ اكبرانت ايه.... انت ايه يا اخى... معقول في حد كده... انت بتعمل معايا كده ليه... انا عملت ايه... انا طول عمرى فى حالى... عمرى ما اذيت حد... انت بالذات عمرى ما اذيتك ولا قربت منك... وكنت دايما بعيده عنك.
وقعت