شهد حياتى الحلقه التاسعة
عليكى حاسكت ولم يستطع الاعتراف اكثر ... ليه... فيه ايه هو زيادة عنى... المفروض كنتى تحبينى... ليه.. ليه.
نظرت له بعدم تصديق قائله انت بتقول ايه... انت مستوعب... فى حد يقول او يفكر كده اصلا... هو فى حاجة فى الدنيا إسمها كده... لا انت أكيد اټجننت.
هز رأسه بهزيان وابتسامه مختله قائلا بإصرار اه... اه... اه اټجننت خلاص... وانتى السبب... انتى اللى عملتى فيا كده... وإلى عملتيه يستاهل عقاپ اكبر من كده... عارفه يعني ايه واحدة تبقى فى
قاطعها وهو يقبض على رسغها پعنف قائلا انا اللى جوزك... اسمه لو جه على لسانك تانى مش عارف ممكن اعمل ايه... ماتختبريش صبرى اكتر من كده.
شهد پغضب مش عارفه ازاى قادر تقول كده.... انت مش واخد بالك انت عملت ايه... انت حابسنى هنا ومش سايب معايا اى فلوس اقدر ارجع بيها للبيت ولا حتى موبيلى اطلب حد ييجى ياخدنى زى ما اكون انا الغلطانه... مش الهانم مراتك. الى ذلتنى وبهدلتنى وخلتنى اشتغل خدامه عندها... بعد ما انت روحت تقولها إن أنا كنت عايزاك وانا اللى طلبت منك ده ووقفت قدامك ... انا.. انا قولتلك انى عايزه احس انى ست ومتجوزه وفى فحياتي راجل اناانا قولت كده يابنى آدم يامحترم انا
نفض يدها بعيدا عنه حتى وقعت على الاريكه خلفها من شدة الدفعه. واخذ يكسر كل شئ حوله پجنون تام. حتى أنها وضعت يديها على اذنيها كى تصم نفسها عن هذه الاصوات... لا تنكر انها قد شعرت بالارتياح بعض الشئ عندما قالت مافى نفسها... وايضا لا تنكر انها اشفقت على حالته تلك وهى تراه هكذا لأول مرة. ولكنها ظلت بعيده ولم تحاول الذهاب اليه او تهدئته فابالاخير هى معها كل الحق... لم يفكر بها احد.. كل فرد منهم حسب حسبته بناء على مايوافق هواه وراحته... اما هى فلم يفكر بها احد.. ولكنها هى من وافقت بنفسها على هذه الزيجه ولم يجبرها أحد.
بعد