شهد حياتى الحلقه التاسعة
وصله من
التكسير پجنون والذى التف له كل العاملين فى الفندق وقام هو بإلقاء فى وجههم شيك من المال بمبلغ ضخم جدا يكفى ويزيد على تكليف مع دمره هو.. وقف فى شرفة الجناح ېدخن بشراهه وهو الذى لا ېدخن كثيرا من الاساس.
وهى لم تبرح موضعها ابدا... خوفا منه ومن هيئته ولكن قلبها يتأكلها على ابنتها... لا تستطيع الصبر او الانتظار أكثر... هى بالأساس تتحمل كل هذا من اجل ابنتها.
وقفت على باب الشرفه قائله احمم.. عايزه اكلم بنتى.
لم يجيب او بالأحرى لم ينتبه. فتقدمت أكثر قائله دك... احمم... يونس.
الټفت إليها وقد بتفاجئ وبصيص من الفرحه لثانى مره تنطق بها اسمه بدون ألقاب.
نظر إليها قائلا نعم.
شهد بجمودعايزه اروح لبنتى.
يونس شهد... انا ماقولتش لمروه كل الكلام اللي انتى قولتيه ده.... مش عارف هو واصلك منها ولا من مين بس انا ماقولتش كده... وعمرى ما اقول كده... مش يونس العامرى اللى يتكلم عن مراته بالطريقه دى.
يونس بغموض يمكن شايفه حاجة انتى مش قادرة تشوفيها... بس انا عاذرك.. احنا ماكملناش كتير متجوزين.
شهد ايه اللي انا مش شايفاه يخليها تعمل كده... دى.. دى.. خلتنى. اغمضت عينيها بقوه لا تريد التذكر. فتحدث هو وقال كلامك وحعنى اووى يا شهد... وانا ماتعودتش اتوجع... ولا اترفض... ولا عمرى مهما حصل هفرض نفسى على حد
سكت ولم يستطيع الاكمال.
بعد دقيقه ينظرون لبعض بقوه تحدث وقال احنا هننقل الفيلا اللى كنت اشتريتها فى الكومبوند... اللى كنت اتكلمت قبل كده مع بابا و.....
اغمض عينيه وحقده منعه من نطق اسمه وهى لاحظت هذا واستغربت بشده ولم تجد تفسير لذلك.
اكمل بعد ثوانى من قطع كلامه وقال هنروح نعيش فيها كلنا....هتفضلى هنا يومين كمان لحد ماكل حاجة تجهز.
يونس بقوهايه مشكلتك مش فاهم... حد يرفض يعيش فى فيلا... انا مش فاهمك.
شهد پغضب انت بجد مش شايف ان فى مشكله... ازاى اروح اعيش فى بيت حد تانى.... انا مش معايا فلوس اقدر ادفع تمن مكان زى ده... او حتى تكلفة الاقامه انا وبنتى حتى لو قسمتوا تمنه انا مش هقدر ادفع نصيبى فيه.
شهد اديك قولت بنفسك... بيتك انت وابنك ومراتك... هسكن فيه انا إزاى وباى حق... انا عمرى ما هعيش عاله على ح.... قاطعها صارخا البيت ده ملكى... وانا جوزك دلوقتي وانتى مراتى... انتى مراتى... مراتى... كل فلوسي هى فلوسك... افهمى... انتى مرات مليونير... مش واحد بياخد ملاليم كل اخر شهر.
انزعج كثيرا من حديثها فقبض على رسغها مجددا وقالقصدك ايه... ها.. انا مش هعرف احتويكى... مش هعرف افهمك.... هو انتى سا.....
قطع كلامه وقد غرق في ملامحها الجميله عن مع أن عقله ظل يدق ناقوصه ويفكره بما قرر بشأنها والا يقترب منها ولا يفرض حاله عليها وكل قوه الانجذاب كانت أقوى.
لكن هى من ابتعدت على الفور وهى تشعر بخطړ ماكان سيفعله مجددا.
احتدت عينيه فاغمضهم بقوه وقال وهو على حالته تلكلو سمحتى... ادخلى نامى... دلوقتي حالا.
نظرت له پذعر وخوف وقالت