الخميس 26 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه التاسعة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يتلعثم طفولى وهى تنظر
أرضا بس عايزه اطمن على جورى.
يونس بجمودلأ اطمنى... ابنى ربنا ابتلاه هو كمان بس انا لازم الحقه قبل مايموت نفسه بايده
تمتم الاخيره مع نفسه بصوت منخفض وصل إلى مسامعها ولكن لم تفهم مقصده
نظرت له بحيرة قائله يعني ايه مش فاهمة.
يونس بحزنومش هتفهمى.... مش هتفهمى... سبينى ياشهد... سبينى وادخلى نامى.
لا تعلم لما اشفق قلبها عليه... ربما من نبرة صوته الحزينة وكأن قلبه ېصرخ ۏجعا.. ولكنها حقا لا تعلم بما هو موجوع. فلم يخطر على بالها ابدا انه قد عشقها بتلك الطريقة الموجعه.
لكن لم يطاوعها قلبها وتقدمت خطوه منه قائله بحرج هو.... هو انت...
قطع حديثها قائلا روحى نامى ياشهد وسبينى لو سمحتى... وماتقلقيش انا شويه وهكمل شغل مهم.. واضح ان إلى زيى مالهوش نصيب فى حاجة غير الشغل وبس.
قال الاخيره بحزن وتهكم كبير فاشفقت عليه زيادة ولكنها لا تعلم بما تداويه.. لا تعلم هذه الصغيره ان كلمه واحده منها دوا.... ان مجرد جلوسها جانبه يسعده.. ان اقتربت وقامت فقط فقد محت كل همه.
لا تعلم حقا... وكذلك هى معذوره فطريقة عشقه لها حقا مخيفة تصل حد الهوس والمړض.
دلفت للداخل وهى تشعر بالۏجع ناحيته ولكن سريعا مازال وهى تفكر فى ابنتها وهل نامت ام لا هل اكلت طعام العشاء ام لا وهل وهل.. ثم اخذت تتذكر ايامها مع سعد وارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهها وهى تتذكر احد الايام حين اصطحبها الى احدى مدن الملاهى الكبيره.. كان يوما رائعا حقا.. لهو كثيرا واتباع لها الحلوى والدمى وغزل البنات.. التقطوا العديد والعديد من الصور السيلفى.. اغمضت عينيها وهى تبتسم على ذكرى هذه الأيام الجميلة.
اما ذلك العاشق المسكين فهو ينطبق عليه المثل القائل ياعينى على اللى حب ولا طال شى
يمنع نفسه بالقوة والاجبار كى لا يذهب وينام جوارها رغم رغبته الملحه لذلك... يشعر كان قدماه وجسده كقطعه من المعدن وجسدها هى كقطعه من المغناطيس.. يشعر بقدماه تنجذب تجاهها عنوه... ولكنه يكبح رغبته بذلك. يعلم علم اليقين انه ان اقترب منها فلن يتركها بعد أن يخشى عليها من نفسه كثيرا... حقا وحرفيا يخشى . يخشى عنفه معها والذى يشعر به فقط الان.
فضل الابتعاد خوفا عليها من نفسه فهو يعلم انه يوم ان ينالها سيكون الأمر صعبا جدا عليها فهو يريدها بطريقه مرضيه. وأيضا هو الى الان لم ينسى ماقالته وهو ابدا ليس هذا الرجل الذي يفرض نفسه على امرءه ڠصبا عن إرادتها... خصوصا بعد أن رفضته مرارا. وقد سبق واعلمت الجميع بشرطها ان زواجها منه ماهو الا زواج على الورق فقط. لن يفرض نفسه عليها وان انطبقت السماء على الأرض. لذلك فضل النوم فى مكانه في الهواء أفضل له.
فى صباح اليوم التالي في بيت كامل.
اقتحم مالك غرفة عمته ريهام پغضب. فوجد جورى قد تخطت الوساده الذى سبق ووضعها بنفسه كفاصل بينها وبين ريهام الليله الماضيه ضمانا لنفسه بالا يقترب احد من ورده الجورى خاصته.
ازاد غضبه اكثر واكثر ولكن لم يشأ ان يفزع حبيبته فتستيقظ خائفه وفضل ان يفزع عمته كى تنهض بعيدا عن صغيرته جورى.
مالك وهو يهز ريهام بقوه وڠضب عمتوووووو.... عمتوووووو.... عمتو ريهااااام... اصححى.
انفضت بفزع وخوف قائلهايه في ايه... زالزل ولا ايه.
مالك پغضب اه فى زلزال شيلى ايدك عنها.
دقائق حتى استوعبت الأمر ونظرت له پغضب قائله يعني معاليك مصحينى بطريقة المخبرين دى كانى حرامى غسيل عشان الكتكوته بتاعتك... ياخى حرام عليك... هو موال
كل يوم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات