شهد حياتى الحلقه التاسعة
يتلعثم طفولى وهى تنظر
أرضا بس عايزه اطمن على جورى.
يونس بجمودلأ اطمنى... ابنى ربنا ابتلاه هو كمان بس انا لازم الحقه قبل مايموت نفسه بايده
تمتم الاخيره مع نفسه بصوت منخفض وصل إلى مسامعها ولكن لم تفهم مقصده
نظرت له بحيرة قائله يعني ايه مش فاهمة.
يونس بحزنومش هتفهمى.... مش هتفهمى... سبينى ياشهد... سبينى وادخلى نامى.
لكن لم يطاوعها قلبها وتقدمت خطوه منه قائله بحرج هو.... هو انت...
قطع حديثها قائلا روحى نامى ياشهد وسبينى لو سمحتى... وماتقلقيش انا شويه وهكمل شغل مهم.. واضح ان إلى زيى مالهوش نصيب فى حاجة غير الشغل وبس.
لا تعلم حقا... وكذلك هى معذوره فطريقة عشقه لها حقا مخيفة تصل حد الهوس والمړض.
دلفت للداخل وهى تشعر بالۏجع ناحيته ولكن سريعا مازال وهى تفكر فى ابنتها وهل نامت ام لا هل اكلت طعام العشاء ام لا وهل وهل.. ثم اخذت تتذكر ايامها مع سعد وارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهها وهى تتذكر احد الايام حين اصطحبها الى احدى مدن الملاهى الكبيره.. كان يوما رائعا حقا.. لهو كثيرا واتباع لها الحلوى والدمى وغزل البنات.. التقطوا العديد والعديد من الصور السيلفى.. اغمضت عينيها وهى تبتسم على ذكرى هذه الأيام الجميلة.
يمنع نفسه بالقوة والاجبار كى لا يذهب وينام جوارها رغم رغبته الملحه لذلك... يشعر كان قدماه وجسده كقطعه من المعدن وجسدها هى كقطعه من المغناطيس.. يشعر بقدماه تنجذب تجاهها عنوه... ولكنه يكبح رغبته بذلك. يعلم علم اليقين انه ان اقترب منها فلن يتركها بعد أن يخشى عليها من نفسه كثيرا... حقا وحرفيا يخشى . يخشى عنفه معها والذى يشعر به فقط الان.
اقتحم مالك غرفة عمته ريهام پغضب. فوجد جورى قد تخطت الوساده الذى سبق ووضعها بنفسه كفاصل بينها وبين ريهام الليله الماضيه ضمانا لنفسه بالا يقترب احد من ورده الجورى خاصته.
ازاد غضبه اكثر واكثر ولكن لم يشأ ان يفزع حبيبته فتستيقظ خائفه وفضل ان يفزع عمته كى تنهض بعيدا عن صغيرته جورى.
انفضت بفزع وخوف قائلهايه في ايه... زالزل ولا ايه.
مالك پغضب اه فى زلزال شيلى ايدك عنها.
دقائق حتى استوعبت الأمر ونظرت له پغضب قائله يعني معاليك مصحينى بطريقة المخبرين دى كانى حرامى غسيل عشان الكتكوته بتاعتك... ياخى حرام عليك... هو موال
كل يوم