الفصل ال44 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بعض لحد دلوقتي فاكر يا ريان لما اعترفتلي بحبك قولتلي ايه انتي هتكوني امل حياتي اللي هيخرجني من الضلمه اللي انا فيها تصدق بجد ان دا نفس الكلام اللي كان جوايا من ناحيتك انا حياتي قبلك كانت ضايعه لو كانوا قالولي في الوقت اللي كنت قبلك فيه انتي هتعيشي السعاده اللي انتي عايشها دلوقتي مكنتش عمري هصدق انت حولت كل حاجه حولت الحزن و الالم و الضياع لفرحه و سعاده متتوصفش انا حقيقي لو فضلت اشكر ربنا عمري كله انه بعتك انت عوض ليا مش هيكفي
ضمھا ليه بحنان و اتكلم بعشق و هو بيق بل راسها
قولتلك قبل كدا احنا اللي جمعنا مكنش صدفه اللي جمعنا كان ترتيبات ربنا كان شايف ان كل واحد فينا بحاجة للتاني عشان يعيش و يتنفس انا اللي بقيت شخص تاني اتحولت من ريان اللي مكنش عايز يعيش و مستني مو ته لواحد ماسك في الحياه و متبت فيها من شخص مكنش عايز عيله و اطفال لشخص عايز يجيب منك دسته اطفال انا مكدبتش لما قولتلك انك انتي فعلا امل حياتي انا بعشقك يحياة بقيت بتنفس وجودك و ريحتك و كل حاجه فيكي ربنا يقدرني و اعيش عشان بس اسعدك
بصيت لتميم اللي كان على سريره و ماسك لعبه في ايديها
اتكلمت بحب و دموع الفرحه
تميم
بصلها تميم و. ابتسم و هو بيحرك ايديه شالته على ايديها و ضحكت بحب هي و ريان
يرووح ماما يعمري
ضمهم هم الاتنين لحضنه بحب و ق بل رأس حياة و اتكلم بهمس
ربنا يباركلي فيكم
تمت
خلصت حدوته ريان و حياة بكل الصعاب اللي كانت فيها
حاسه اني بودع جزء مني بجد بس لازم كل حدوته تبقى ليها نهايه و النهايه هنا لطيفه برغم كل الحزن اللي كان فيها
اتمنى دعمكم دا يفضل مستمر في كل الروايات القادمه و باذن الله تيجي متكنش اخر روايه تنال اعجابكم
في النهايه عايزه رأيكم بكل صراحه في الروايه بيفرق جدا مع كاتب غلبان زيي
بحبكم
كنتم مع رواية امل الحياه بقلمي يارا عبدالعزيز