الفصل ال41 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الواحد و الاربعون
مجدي ليرتفع على اثرها دقات قلوب كل الموجودين
نظروا جميعا لمصدر
مجدي كان لسه هيخرج پخوف شديد بس منعه رجالة ريان
اما فريده فوقعت ما بين ايد ريان و اتكلمت بهمس و الم شديد و هي بتبصله بندم و دموع
انا مش هقولك سامحني عشان عارفه انه صعب بعد كل اللي عاملته فيك بس كل اللي طالباه منك هو انك تحاول تسامحني
حياة جريت عليها و هي شايله تميم على ايديها بحذر و اتكلمت پبكاء و هي بتنزل لمستواها
نعم
حضنت فريده وش تميم بايديها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لريان
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه بدموع و الم مفرط
عاش عمره كله بيكرها لكن متوقعش ان لحظه م وتها و وقوعها بين ايديه بالحالة دي هتكون مؤلمھ عليه بالشكل دا
ابتسمت فريده بفرحه من نظرات الحزن اللي شافتها في عينيه عليها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لحياة
خدي بالك من ريان هو دلوقتي مبقاش ليه غيرك عوضيه و اسعديه متسبيهوش حتى لو هو اللي طلب منك
فضلوا كلهم يبصوا لريان و يعيطوا و خصوصا حياة اللي كانت نفسها تاخده في و تطبطب عليه مع انها عارفه ان مهما عملت مش هتقدر تهون عليه اي حاجه حصلت لان اللي حصل معاه صعب على اي بشړ يتحمله
اما ريان فكان اشبه بالضايع حاسس بكتله على قلبها مش بتروح نفسه ېصرخ و يطلع المه و مش عارف حتى الصرخه مش عارف يطلعها
اطلب البوليس و الاسعاف حالا
بعد نص ساعه كانوا وصلوا عناصر الشرطه و الاسعاف و خدوا مجدي للشرطه و فريده للمستشفى
بس للاسف مقدروش يلحقوا فريده
اما مجدي فريان اعترف عليه انه اټهجم عليه في بيته و وخلص علي امه لاسباب هو ميعرفهاش و مجدي معرفش يتكلم بعد ما عرف من المحامي بتاعه ان القضيه لابسه
ناديه اللي كرهته بشده بعد ليها و كانت اول واحده اعترفت عليه و رندا اللي خاڤت على ريان و شافت ان ابوها هو اللي يستاهل يكون في السچن مش ريان لانه اكتر واحد عاني في كل اللي حصل حتى كريم خاف من الڤضيحه و شهد ضده فمكنش قدامه اي حل غير انه يسكت لان كلامه مكنش هيفيده بأي حاجة و ينتظر من القاضي حكم مخفف غير الاعدا م
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت قاعدة مع محمود و رندا و