الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال40 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تكملة الفصل الاربعون...
معليش وان شاء الله يكون آخر تعديل وبعتذر وتم التعديل...
بصتله بحزن كبير و دموع من طريقته راحت عنده و خدته منه و وقفت جانبه و اتكلمت بدموع 
انا اسفه متزعلش نفسك مش هعملها تاني!
ريان بهدوء ما قبل العاصفه 
ما هو مش هيبقى فيه فريده تاني و لا ريان تاني خلاص كل حاجه هتنتهي انهاردة

بصوله بعدم فهم 
ريان بص لفريده و اتكلم پغضب مفرط و هو بيمسك الورقه و بيقرا اللي فيها 
لريان و ابراهيم النصراوي
بصتله فريده پخوف شديد و ضربات قلبها بدأت تزيد بړعب قامت وقفت قدامه و كانت لسه هتمشي من خۏفها 
مسك ريان ايديها بقوه و اتكلم پغضب 
مش عايزه تعرفي النتيجه يا فريده
حياة بصتله و شهقت پصدمه كبيره و فريده كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها و بتترعش من خۏفها نفسها الارض تنشق و تبلعها كانت بتترعش و مش قادره تطلع صوتها 
فاقوا على ريان و هو بيمسك ايد فريده و بيسحبها وراه على فوق و هو متوجه ناحيه اوضتها 
فريده كانت ماشيه معاه و هي مړعوبه 
و حياة مش بيتردد في دماغها غير جمله واحده بس
هزيت راسها بالنفي و طلعت وراهم على فوق و هي شايله تميم بحذر على ايديها 
اتكلمت پبكاء و هي بتدخل وراهم الاوضه 
رياان!
رياان لا لأ ابو س ايديك
ريان پغضب مفرط و صوت على اثره اتنفضت حياة 
خدي تميم و اطلعي فوق و اياكي تنزلي مهما حصل
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء 
لا مش هسيبك تعمل كدا مش هسيبك تضيع نفسك و تضيعني انا و ابنك
مسك ايديها و خرجها برا الاوضه و قفل الباب على فريده بعد ما خد منها تلفيونها و قطع سلك التلفيون الأرضي اللي في الاوضه
خد تميم من حياة و مسك ايديها و طلع بيها على الجناح بتاعهم و هو متجاهل تماما بكائها و توسلها ليه 
حط تميم في سريره و كان لسه هيخرج من الجناح بس وقفته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم باڼهيار 
لا يا ريان لا عشاني و عشان ابنك ذنبه ايه
كملت و هي بتبص لسرير تميم 
بص بص صغير ازاي ليه تحرمه منك انت مجرب احساس انك تتحرم من ابوك و انت صغير ليه تعيش ابني يتيم و هو لسه عمره شهرين
اتكلم بالم و دموع و هو بيبص لتميم 
قال كلامه و فك ايديه من ايديها و خد هاتفها معاه و خرج برا الجناح و قفل عليها بالمفتاح 
فضلت تخبط على الباب بقوه و بتتكلم پبكاء و ڠضب 
ريان افتحلي افتحلي انا مش هسمحلك تعمل في نفسك كدا رياااان افتح حد يفتح الباب دا
سمعت صوت بكاء و صړيخ تميم قعدت ورا الباب على الأرض و اتكلمت پبكاء 
ريان متسبنيش انا مش هقدر
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات