الفصل ال44 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
بعدين حتى لو موفقش ريان موجود هو اخوها هكتب عليها انهاردة و هتبقى معايا
فردوس پصدمه انت بتتكلم بجد اعقل يبني
محمود دي اكتر مره انا عاقل فيها يا ماما
فردوس طب استنى لبكره و انا هاجي معاك و الله أنا مش عارفه هنطلبها ازاي في ظروف زي دي
محمود بكره يا ماما مش هستنى يوم زياده كمان
فردوس هزيت راسها بقلة حيلة
و جيه اليوم اللي بعده و محمود خد فردوس و ريان و حياة و معاه الماذون
ناديه بصتلهم باستغراب اتكلم محمود بحب و هو بيبص لرندا
مرات عمي انا طالب منك ايد رندا و هتجوزها دلوقتي انا ظبطت كل حاجه مش ناقص بس غير موافقتكوا مرات عمي انا عايز ابقى جانبها ارجوكي وافقي
ناديه بصيت لرندا اللي هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بحزن
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم محمود بفرحه و تم عقد قران رندا و محمود
ريان راح عند رندا و حضنها و قب ل راسها بحب اخوي و اتكلم بحنانه
الف مبروك يحبيبة اخوكي ربنا يسعدك
حضنته رندا بقوه و دموع
اتكلم محمود بفرحه
طب هاخدها معايا بقى بقيت مراتي و انتي لو عايزه تيجي تعيشي معانا ....
محمود بحب و هو بيمسك ايد رندا
في عيني و الله
في بيت محمود
كانت رندا قاعدة في اوضته بتفرك ايديها بخجل
كان لسه داخل الاوضه بس وقفته فردوس و هي بتتكلم بهدوء
محمود بهدوء
و هو دا السبب اللي خلاني اتجوزها يا ماما اني عايز ابقى جانبها و اخليها تطلع حزنها دا في حضڼي
قال كلامه و دخل الاوضه تحت نظرات الفرحه من فردوس
دخل الاوضه لاقها قاعدة على السرير و باين عليها التوتر و الخۏف
قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
رفع وشها ليه و اتكلم بحنان
انتي عارفه انا بحبك من اد ايه من ساعه ما كانا اطفال من وقت ما كنتي بتاخدي الشنطه على ضهرك و تروحي المدرسه و لما كبرت شويه و عرفت يعني ايه جواز معرفتش اتخيل غير زوجه حتى و انا شايف في عينيكي نظرات الجمود من ناحيتي كنت بحاول و احاول و الاقي نفسي مش قادر برضوا ابعد عنك عارفه ليه عشان انتي ډخلتي اعماق قلبي و مستحيل تطلعي
اتكلمت بشهقات
حاسه ان فيه كتله على قلبي كل حاجه جت ورا بعضها اتراكم جوايا حزن الدنيا كله محمود انا كمان بحبك اوي انا كنت بحبك من زمان و مش فاهمه عارف كنت محتاجك اوي لما بعدت حتى و ان بم وت كنت نفسي افوق بس عشان املي عيني منك كنت وحشاني بشكل مش طبيعي خليك جانبي و متسبنيش
محمود بحب مش هسيبك يروحي و هنخرج من كل حاجه سوا
في قصر النصراوي
كانت حياة واقفه في البلكونه بتبص للسما
جيه ريان و حضنها من ضهرها و اتكلم بهمس
قلبي سرحان في ايه
حياة بحب و هي بتلتفت ليه
في كل ذكرايتنا من وقت ما اتعرفنا على