السبت 28 ديسمبر 2024

الفصل ال44 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ايديها 
قرب منها اكتر و ضمھا ليه 
اتكلم بحنان و هو بيبصلها باستغراب 
مالك يحبيبتي انتي تعبانه
هزيت راسها بالنفي قب ل خدها بحنان و همس بعشق 
اومال فيه ايه!
طلعت العلبه و حطيتها قدام عينيه و اتكلمت بدموع 
ممكن اخاد من دا
خد العلبه منها و بص على استخدامها همس پصدمه و حده 
ليه!
ليه عايزه تاخديه!

انتي مش كنتي من كام يوم زعلانة عشان اللي نز ل دلوقتي مبقتيش عايزه خالص
كمل و هو بيمسح على وشه پغضب و بيبعد عنها 
مش فاهماك 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلمت بدموع من طريقته 
مش عايزه اجيب بيبي دلوقتي مش عايزه اظلم تميم تميم لسه صغير و محتاج حناني و كمان دراستي ممكن تفهمني انا بجد عايزه اجيب منك اطفال كتير بس تعال نعقلها لو حصل حمل دلوقتي البيبي اللي هيجي هياخد اهتمامنا و هنهمل تميم و هو لسه صغير هاخده بس بصوره مؤقته لحد اما تميم يكبر شويه
كملت و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب 
ريان افهمني و بجد متزعلش انا مرضتش اعمل كدا من وراك عشان انا بجد بحبك و بخاف على زعلك و لو قولتلي دلوقتي لا يحياة مش هاخد حاجه و هيبقى لا يعني لأ المهم عندي انت مش هقدر استحمل تبقى زعلانه مني و مش راضي عن اللي هعمله 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهد پغضب و حده 
لا يحياة تمام مش هتاخدي اي حاجه و سبيها لنصيبنا في الدنيا و على فكره انتي حتى لو خدتي و ربنا عايزاك تحملي و تخلفي هيحصل و انا و انتي مش هنعاند و لو على تربية تميم حتى لو جاله اخ احنا مش هنأثر معاه في حاجه حتى لو انا اللي هعقد من الشغل و اربيهم ادام الهانم مش فاضيه
بصتله بدموع و حضنت خده بكف ايديها و اتكلمت بصوت متحشرج 
ريان متبصليش كدا انا اسفه خلاص و لا كأني قولت اي حاجه معلش حقك عليا
لاقته بيبص للفراغ اللي قدامه بجمود رميت الشريط من ايديها و وقعته على الأرض و لفت وشها ليه و اتكلمت برقه و هي بتطبع قب له رقيقه على خده
ريان و الله هعيط ريان بصلي و اتكلم معايا انا اسفه و الله
كملت و اتكلمت بشهقات 
ريان....
قاطعها و هو بيضمها ليه بقوه
ريان انا اسفه متزعلش مش هفكر في كدا تاني و الله
اتكلم بعشق و همس 
هشش متعيطيش خلاص مفيش حاجه حصلت انا مش زعلان
حاوطت جسده بايديها و اتكلمت بفرحه 
بجد انا...
قاطعها و هو بيضمها ليه اكتر
في خطوبه عمر و حنين 
كان الجو مشحون بالفرحه محمود كان بيدور بعينه على رندا 
جت فردوس و اتكلمت ببعض الحزن 
اكيد مش هتيجي و اخوها مكملش شهر مي ت
محمود بدموع 
حاسس اني مخن وق مبقتش قادر نفسي اخدها في حضڼي و اقولها طلعي حزنك كله جوايا بس عارف انه مش من حقي و في نفس الوقت نفسي اروح دلوقتي و اكتب كتابي عليها و اجبها تعيش معانا و اخرجلها كل المشاعر اللي جوايا و برضوا مش عارف عشان الظروف اللي احنا فيها طب اعمل ايه انا ضايع
فردوس بحزن على حالة ابنها معلش اصبر شويه
محمود بلهفه لا يا ماما كفايه كدا كفايه بحبها بقالي سنين و مش عارف ابقى معاها انا خلاص مبقتش قادر ولازم ابقى جانبها في ظرف زي دا انا هاخد دلوقتي المأذون و هطلع على خالها و
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات