الفصل ال44 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
في المستشفى و ريان مش بيسبها لحظه و محمود اللي مش عارف يعترف لرندا بمشاعره بسبب الظروف اللي هي فيها و هيم وت من حزنه عليها و عمر اللي كلم والد حنين و وافق بعد ما سأل عنه كويس و حددوا معياد الخطوبه بعد اسبوع لحد اما حياة تخرج من المستشفى و تبقى حالتها الصحية كويسه
جيه معياد خروج حياة من المستشفى بعد ما وضعها استقر
همست بحنان و هي بتحرك ايديها على خده
تميم
تميم بصلها و ابتسم ابتسمت بحب و فرحه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ريان
ريان كان في الحمام بياخد دش و اول اما سمعه بتنادي عليه خاف تكون تعبت لف منشفه حول خصره و خرج بسرعه
ايه يحبيبتي انتي كويسه
بصتله بخجل
مفيش حاجه انا بس كنت بنادي على تميم و بصلي بدأ يستجيب لاسمه من فرحتي ناديت عليك كدا معلش خضتك
حط ايديه على قلبه و اتنهد براحه بص لخجلها منه و ابتسم
خد تميم من على ايديها و قعد قدامها على الأرض و مسك ايديها
اتجمعت الدموع في عينيها و هي بتفتكر موضوع حملها مسح دموعها بابهامه و قعد جانبها و اتكلم بهمس و حزن
مسحت دموعها و اتنفست ببأبتسامه و اتكلمت بحب
حتى لو مش مكتبولي غير تميم و بس انا راضيه الحمد لله
اتكلم بهمس
وحشتني اوي
همست هنيم تميم
اتكلم بهمس
سبيه يلعب هو شكله مش عايز ينام
كانت قاعدة في الركنه بتبص لتميم اللي نايم في الحامل بتاعه على الكنبه و باين عليها شارده في حاجه
اتكلمت فردوس بتساؤل
مالك يحياة!
حياة بهدوء ماما انا لو جبت طفل دلوقتي هبقى بظلم تميم صح انا عديت على الدكتوره و انا جايه و شاورتها في الموضوع انا شايفه اني لازم استنى شويه عشان تميم لسه صغير و محتاج حناني كله و كمان انا دلوقتي في الدراسه و اديكي شايفه بسيب تميم عندك نص اليوم انا شايفه انه الصح استنى مش كدا انا مش عايزه اظلمه يا ماما و كمان مش هقدر على تربية اتنين و انا في الدراسه كدا
هزيت حياة راسها بهدوء
الدكتوره كتبتلي على دا و قالتلي مش مضر خالص انا هاخد منه
فردوس بهدوء دي حياتك يحبيبتى و انتي حره بس زي ما هي حياتك برضوا دي حياة جوزك و لازم تاخديه رأيه في حاجه زي كدا
حياة ببعض الخۏف اممم ما انا خاېفه يزعل مني و ميرضاش
فردوس برضوا لازم يعرف اوعي يحياة اوعي تعملي كدا من غير ما تقوليله لو عرف لوحده يحبيبتى هتبقى مشكله و هيزعل منك جامد
طلعت الشريط و كانت لسه هتاخد منه اتكلمت بهمس و خوف
لا يحياة قوليله قبل ما تعملي كدا من حقه يوافق أو يرفض و بعدين دا ريان هتخافي من ريان كدا!
هو مستحيل يزعلك
خرج من الحمام بصلها بحب و قعد جانبها على السرير و مسك