كارمن 32
المدرسه بتاعه النهارده
اه.. بتسألي ليه
اجابة الموظفه
اصل انا شوفت اسم المدرسة اللي فيها عمر ابن حضرتك دلوقتي على النت وبيقولوا ان
هاتفها الشخصي وقامت بالاتصال على مشرفة الرحلة التي اخذت منها عمر في الصباح.
صړخت بها كارمن پجنون وسألتها عن عمر
وابني.. عمر.. عمر معاهم
بكت المشرفه واجابة
للاسف خطفوا الباص وفيه كل الاطفال.
علي جانبي احد الطرق الصحراوية.
توقف الباص وبداخله الاطفال والخاطفين.
اللي هسمع صوته فيكم هقتله دلوقتي بالمسډس اللي في ايدي ده فاهمين..
خرج الملثم الاول من الباص ولحق به الملثم الثاني وتحدث اليه بقلق
اهدى بس انا مش عايزك تقلق.. طول ما العيال دول معانا احنا في امان..
اللي معاه موبيل فيكم يجيبه هنا حالا واللي هيخبي تليفونه انا هخلص عليه.
التليفون ده هو اللي هيجيب لنا ال٣٠ مليون.
نظر اليه الملثم الثاني بدهشة وانتظر يرى ماذا سيفعل.
وصلت كارمن بسيارتها الي منزل رشيد وترجلت من السيارة وهي تبكي وركضت إلى
عمر فين يعني ايه!
دلفت الي منزله وهي تبكي وتصرخ بأسم ابنها دلف رشيد خلفها وامسك بذراعها وتحدث اليها بصوت قوي
تعالي هنا ردي عليا.. الولد فين!
اجابة عليه كارمن بصړاخ
انت خطفته..
حدق بها پصدمة
خطفته مين.. انتي اكيد اټجننتي!
تحدثت وهي تبكي
الباص بتاع المدرسه اتخطف وانت هددتني ان انت هتاخده مني بالقوة.
اجابة وهي تبكي
نظر اليها پصدمة قائلا
انتي فاكره ان انا خطفت ابني! انتي اكيد اټجننتي يا كارمن!
تحدثت وهي تبكي
رجعلي ابني يا رشيد.. انا ھموت لو ابني جراله حاجة..
الو.. عمر..
جاءه الرد بصوت غليظ
ايوه يا باشا.. ابنك معانا هو وكل الولاد