كارمن 32
اللي كانوا معاه في الاتوبيس.
تحدث رشيد
انتو مين
أجاب الاخر
احنا اللي معانا العيال وعايزين على كل عيل فيهم مليون جنيه.
فديه يعني
اجاب الاخر
بالظبط كده يا باشا.. دا لو عايزين عيالكم يرجعولكم تاني
تحدث رشيد پخوف مزيف
شعر الخاطف بالثقه وتحدث بقوة
يبقا تبلغ كل اهالي الاولاد اللي معانا وتقولهم كل واحد فيهم يجهز المليون جنيه واحنا هنكلمك تاني.
حاضر بس خليني اطمني على ابني الاول.
تحدث الخاطف
ابنك اسمه ايه
اجاب رشيد
اسمه عمر رشيد الجبالي.
وقف الخاطف بداخل الباص وتحدث بصوت مرتفع
عمر رشيد الجبالي يجي هنا بسرعه.
تحدثت كارمن مع رشيد وهي تبكي وسألته عن عمر اشار اليها بأن تصمت واستمع الي الاصوات على الجانب الاخر بتركيز.
اخذ عمر الهاتف پخوف وتحدث وهو يبكي
الو..
تحدث عمر بسعادة وهو يجفف دموعه
بابا.. انت رجعت .. انا كنت عايز ارجع من الرحلة بسرعه عشان اشوفك بس هما خطڤوني..
ثم بدأ في البكاء مرة أخرى واضاف
بابا انا خاېف اوي وكان نفسي اشوفك اول ماترجع من السفر..
اغلق الهاتف وقام بتحطيمه أمام اعين عمر الذي بكى مرة أخرى پخوف.
ايه اللي حصل يا رشيد مين دول وعايزين ايه من عمر
نظر اليها ثم نظر الي الهاتف وتحدث وهو في طريقه لمغادرة المنزل
نظر الي يديها الممسكه بيديه ثم نظر الي عيناها الباكيه وتحدث
اتعلمي تثقي فيا ولو مرة واحدة يا كارمن.
نظرت اليه وهي تبكي قبل جبينها وذهب وتركها. وقفت تبكي پخوف وتدعي الله من قلبها ان يحفظهما.
تحدث رشيد بهاتفه أثناء قيادته للسيارة مع مجموعه من زملائه القداما في الداخليه. وصل الي مدرية الأمن وتقابل مع عدد من الضباط وكان كثيرا منهم زملائه واخبرهم بالمكالمة التي جائته من الخاطفين وبالكود السري الذي ادخله على الهاتف أثناء المكالمة.
تشكل فريق اخر من رجال الشرطة للتفاوض مع هؤلاء الخاطفين وفريق اخر للتعامل معاهم.
تقابل رشيد أثناء تواجده بمديرية الأمن مع مساعد وزير الداخليه والذي رحب برشيد عند مقابلته وتفاجئ