حضرتك محتاجه حاجه
أيدي وصلنا لأخر الصيدلية كانت هي بدأ التعب يزيد عليها بشكل خلاني مش قادر أشيل عيوني عنها رغم كلام بابا ألا إني كنت مركز معاها لسه بابا هيتكلم شفتها وهي بتقع على الكرسي قطعت بابا بسرعة وأنا بجري عليها.
هي اسمها أي
_جهاد حصلها أي
_ماتت دي ولا أي
قالها عمار وهو بيبص علينا بقلق بصيتله بغض ب وأنا شايف قلق وخو ف بابا عليها أتكلمت وأنا بزعق فيه.
_هات مية يابني بسرعة.
_حاضر ثواني.
جاب مية ورش على وشها شوية كنت أنا ماسك أيدها بشوف نبضها وبابا بيمسح على وشها براحة بدأت تفتح عيونها بأرهاق بصيت لبابا بسرعة لقيته فرح معرفش هي مين بس بابا بېخاف عليها أوي سألتها بهدوء.
أنت كويسة
_الشنطة!
هات ياعمار الشنطة دي.
_دواء قلب
أتكلم بابا بقلق وهو بيبصلي.
_يعني أي يا مراد
أنت مريضة قلب
_أنا بخير ياعمو متقلقش.
_من أمتى ياجهاد
_هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي.
قالت كلامها وهي بتبص علينا فهم بابا قصدها وأنا وعمار كمان فهمنا أتنحنح عمار وأتكلم وهو بيرجع مكانه.
_طيب أنا هشوف شغلي تقدر تروح يا مراد.
لكنه قعد جمبها كنت حاسس أن جزء من دماغي هيقف وأنا مش فاهم مين دي.
_تعالي يابنتي متفضليش واقفه كدا أنت تعبانه.
أنا عايز أفهم مين دي
_أنت بتعلي صوتك عليا ياولد
يا بابا مش قصدي بس أنا مش فاهم حاجة حضرتك مش شايف أنك لإزم تفهمني
تجاهلني تماما وهو بيسندها وبيوصلها أوضة ثواني دي أوضتي أتكلمت بسرعة.
بابا دي أوضتي
_أخرس يا مراد شوية.
حاضر.
قلتها وأنا بحاول استوعب أسلوب بابا وأسلوبي أنا شخصيا كأني طفل خاېف حد يشاركه أوضته أتنهدت ودخلت أوضة بابا مرهق مش قادر أفتح عيوني فردت جسمي ومحسيتش بنفسي غير وبابا بيصحيني تاني يوم.
_يلا يا مراد علشان تفطر.
فتحت عيوني بصعوبة وأنا بقاوم نور الشمس اللي داهمني فجأة قومت وأنا بتاوب خرجت برا الأوضة أتكلمت وأنا بفرك في عيني ومش واخد بالي من عيونها اللي بتراقبني.
فطار أي يابابا الساعة كام
_الساعة عشرة يامراد أغسل وشك وتعالى علشان نفطر كلنا سوا.
مين كلنا
قلتها بتعجب وقبل ما بابا يرد كانت عيني قابلت عينها أبتسمت بحرج وأنا بفتكر كل اللي حصل أمبارح سبتهم ودخلت الحمام بسرعة بصيت على نفسي في المرآية وأتكلمت.
هي شافتني كدا! ياربي على البرستيج اللي ضاع.
كان شعري أتنكش ونزل على وشي وملامحي كلها باين عليها النوم وهدومي اللي كنت بيها في الصيدلية نايم بيها وكلها أتكرمشت.
_مالك ياجهاد
كنت قاعدة وبقلب في الأكل وسرحانة في كل اللي عدى قطع سرحاني صوت عمو عبدالله كان أبنه لسه داخل وقاعد معانا على السفرة رفعت عيوني فجات في عيونه وهو قاعد قصادي حركتها بسرعة لبباه ورديت عليه.
_أنا هعمل أي بعد ما هربت منهم
هربتي من مين
قالها مراد وهو بيبص عليا بتركيز أتكلم عمو عبدالله مكاني.
_جهاد بنت عبدالرحمن الهواري صديق عمري اللي حكيتلك عنه يا مراد.
أيوة فاكره.
_عمك عبدالرحمن م١ت من أربع سنين هو ومراته في حدثه ومن وقته وجهاد عايشه مع جدها وعمها في البيت مش هقول أنهم ناس صعبه لكن هقلك أنك متقدرش تعيش يوم واحد معاهم أنت راجل أهو هيحاسبوك على النفس ما بالك لو بنت
يعني بيحبسوها في البيت
ضحكت وهي بتمسح دموعها وأنا فهمت أن دي ضحكة استهزاء بسؤالي أتكلم بابا وهو بيطبطب على أيدها.
_كانوا بيضربوها يامراد.
بصيت لبابا