الأربعاء 08 يناير 2025

قلوب تائهة الفصل الخامس والعشرون

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

.. ليظل يتفحص كل كلمه قد سطرت فيه .. 
اخت زوجي الغاليه مها لقد اصبحت اشتاق اليكي كثيراا انتي والاولاد انتظر قدومك بفارغ الصبر بعد تلك الغربه الطويله عائده الي الوطن بسلام ... 
ليلي انا عارفه انك الوحيده الي ممكن تجاوبيني علي أسئلتي وتريحيني من الضياع الي بقيت عايشه فيه وطول حياتي مع عزت حاسه انه مخبي عني حاجه حتي عمي من ساعة جوازي انا وعزت وبقي مقطعنا مش هنكر انه حنين معايا اووي انا وولادي وديما بيسأل علينا بس النهارده اكتشفت حقيقه مش قادره اصدقها .. عبدالله فعلااا اخوي عزت .. انا مش قادره اصدق وفكرت كتير ان اوجه عزت بالحقيقه ديه بس انا واثقه انه هينكرهاا ومش هعرف حاجه وهفضل مش فاهمه حاجه ارجوكي يامهاا فهميني بجد .. انا عارفه انك مش زي عزت ومش ههون عليكي اني افضل مخدوعه اكيد انتي حاسه بيا عشان ست زي ... وعارفه قد ايه صعب تبقي عايشه حياه مخدوعه فيهاا انا مش قادره اصدق ازاي عبدالله اخوه عزت وهو خبي ليه علياا وليه بيكرهه كده وبيحاول يكرهني فيه لحد ما فعلا بقيت اكرهه بعد الي حصل .. اكيد عزت حكالك وانتي عارفه كل حاجه حصلت ..... 
لتترك توقيعهاا في النهايه ....ليلي 
ليظل يبحث بعيناهه عن شئ اخر يثبت صحة تلك الكلام 
ولكن بالتأكيد لا يوجد وحتي لو وجد شئ اخر بالتأكيد قد وقع بين ايدي خاله لتظل الحقيقه مخفية عنهم جميعاا فهو يعلم ان خاله وامه اخوات من الاب فقط ولكن الام مختلفه ... فأم والدته قد توفت بعد ولادة امه سريعا ليتزوج والدها بأم خالهاا لتتوفي هي ايضا بعد انا كان عمر خاله عاما 
نظر الي الخطاب قليلاا وكأنه يبحث عن شئا بعيد جداا ولكن كيف ولماذا كل هذه الاسرار ....
ظلا شاردا بذهنه لا يشعر بشئ سواا صوت انفاسه المضطربه ليحرك يداهه علي وجهه پألم لتقترب هي منه لتقول انت لسا زعلان مني يازيزو زعلان من نانسي حببتك 
عزت بشك ليه ادهم ردت فعله كانت عاديه ليه مثرش علياعشان يثبت ان كلامك ده كدب .. ليتطلع اليها بشرود مافيش حد بيرتكب حاجه غير لما بيفضل يحاول يثتب للي قدامه انه مظلوم حتي لو مكنش كده بس لازم يثور عشان يبعد الشك عنه بس ابني قبلني بهدوء وفضل ساكت
نانسي بدموع انت مش مصدقني ياعزت طب انا كنت هعرفك ازاي انا معرفتكش غير لما ابتديت احضر الاجتماعات عشان اسجل الملاحظات لو كنت فضلت في العلاقات العامه عمرك ماكنت هتشوفني ... ادهم ده طماع وعايز كل حاجه بس صدقني انا حبيتك واتجوزتك عشان بحبك مش عشان الفلوس 
لتتطلع اليه بأعين متفحصه لتقول انت فعلا هتستقل عنه بشركاتك 
عزت بهدوء وانتي شاغله نفسك ليه بالموضوع ده 
لتتنهد هي بضيق وتحادث نفسهاا لتقول شكلي قلبت الطربيزه علياا وانا الي هطلع في الاخر خسرانه ...
عادت الي وحدتهاا ثانية عاده الي جنتها الصغيره جنتها التي خرجت منهاا بقلب لا يملئه سوا الحب لتعود بقلب ضائع قد فقدته معه ولكن مازال قلبها يبحث عنه قد مر عليهاا اسبوعاا وهي لا تراهه لا يطمئن عليهاا سوا من الهام وكأنهاا قد صدق كذبتها بأنها تريد ان يتركها في حياتها وحيده ولكن مازالت تحتاجه .. والان اصبحت تحتاجه بشده لتمسك احد صورهه وتظل شارده في تلك العينان لتسبح بداخلهما وهي تبحث عن ما احبت في خلف تلك القوه التي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات