قلوب تائهة الفصل الخامس والعشرون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اصبحت تعلم تماما انهاا ساتر لضعفه لا احد اصبح يري ضعفه سواها لتتنهد پألم وهي تخبر قلبها بأن قرارها هذا هو الصائب حتي لا ېموت ثانية
لتسمع صوت جرس بابها يدق لتقوم بفزع فمن سيأتي اليهاا نعم ان الوقت مازال مبكراا ولكن قد ارتابها شئ من الخۏف
نهضت سريعا من علي فراشها عندما اخبرها قلبها بأنه هو لتسير بخطوات سريعه حتي تهدء من شوق قلبها وحنين عيناها لرؤيته
جلال بأبتسامة عذبه طب ممكن ادخل ولا هفضل واقف علي الباب كده
مريم اسفه مقدرش ادخل حضرتك لاني لوحدي اعذرني
جلال بأبتسامه وانا متفهم موقفك .. ليتطلع اليها قليلا ليقول بأختصار انا عارف انك سبتي الشغل مع ادهم وكمان هتنفصلواا فبصراحه .. لينظر اليها بأرتباك انا مش عارف اكمل كلامي دلوقتي ده الكارت بتاعي فيه عنوان الشركه وتليفوناتي هنتظرك ان شاء الله في الشركه
كانت تحادثه بحذرا شديد وهي تلتف حولهاا يمينا ويسارا لتقول بصوت هامس انا لازم اقبلك ياشادي في اسرع وقت
نانسي مش وقت عتاب ياشادي انت ايه عمرك ماهتنسي انا دلوقتي محتجالك اووي .. نسيت نانسي حبيبتك ياشادي
شادي پألم للاسف لاء ...
لينتهي حديثهم ويغلق معها الهاتف وهو يشعر بأنه فعلا لعبتها فقط تستخدمها متي ارادت .. فهو من سمح لها بذلك وجعلها تستغل حبه لها
أدهم بتعب انت شايف قد أيه مجموعتنا بدأت يهتز اسمها في السوق غير الاسهم الي ساحبهاا عزت باشا يعني لازم نوقف علي رجلنا من تاني
أحمد بأسي بتزور مريم وبتسأل عنهاا
ليتطلع له أحمد بأشفاق رغم ضعفهاا لساا قويه من بره
أدهم انا السبب في ان حياتها تبقي كده حتي الحاجه الوحيده الي كانت رابطه بنا راحت
ليتحدث بهمس ياريت شكي يطلع صح
بدء يفيق من المخدر لينظر حوله وهو يتفحص المكان بأعينه ليجد زوجته واولادهه حوله وهم يتأملونه بأسي
لينظر له أبنه بدموع اصل !
ليدخل عليهم الطبيب سلامتك ياحج انت راجل مؤمن ولازم ترضي بقضاء ربنا
ليهبط بأحد أيديه بدموع وهو يتحسس ذلك الفراغ ليقول يعني بقيت عاجز في أخر أيام عمري
لتقترب منه زوجته باكيه متعملش في نفسك كده يامنصور ده أمر ربك ...
ليتأمل منصور وجههم بحزن كان لازم ربنا ياخد حق اليتيمه مني ربنا مبينساش حق حد
لتنظر إليه زوجته پألم قولتلك يامنصور بلاش سكه الشيطان
لينظر لها منصور پألم . يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل !!
يتبع بأذن الله