قلوب تائهة الفصل 13بقلم سهام صادق
خارج من غرفتهاا
تتطلع له الطبيب مطمئنا وهو يقول متقلقش مستر أياد المدام بخير والبيبي كمان بخير بس لازم الراحه التامه والمدام متتحركش
أياد بتسأل بس احنا كنا ناوين ننزل مصر
الطبيب محزرا مينفعش دلوقتي مستر أياد عشان حالة الجنين مش مستقره لازم نستني لما الحاله تستقر عن أذنك
تنهد بأسي وهو يتذكرمنذ لحظات فقط كان سيفقد طفله
شعرت بلماسته نهضت بتعب وهي تتحسس جنينها وتقول ابني ماټ صح اكيد انت فرحان دلوقتي عشان خلصت منه
نظر لها معاتبا وهو يقول لاء ياشاهي البيبي بخير الدكتور طمني بس لازم ترتاحي ومش هينفع ننزل مصر دلوقتي لغير لما حالتك تستقر ثم تركهاا وهو يشعر بالأختناق من كلماتها فكيف تظن انه سيسعد عندما يفقد طفله هل تراهه قاسې بهذه الدرجه
وبعد وقتا قصيراا دخلت اليه وهي تقول انا حجزت لحضرتك الشاليه الي طلبته في الغردقه اي اوامر تانيه يافندم
أدهم وهو يترك حسوبه الشخصي كل الاجتماعات والبنود الي هتتمضي حوليها علي بشمهندس احمد عشان انا مش هكون موجود في الشركه يومين
هنا بتسأل هو حضرتك هتغيب يومين يافندم ثم تطلعت اليه سريعاا وهي تقول اسفه يافندم اصل حضرتك مش متعود تغيب عن الشركه يوم واحد
تطلعت اليه ثانية بخجل ثم غادرت مكتبه
وفي تلك اللحظه كان احمد يهم بالدخول
أحمد بتسأل ايه ده يا أدهم هو انت هتسافروهتسيب الشركه يومين
ادهم بضيق هو في ايه ياجماعه هو انا مينفعش ارتاح واخد اجازه كل فتره اريح اعصابي فيها
أحمد مبتسما أمممممممم وياتري مين سعيدة الحظ الي قدرت تغير أدهم بيه شوكت حفيد شوكت باشا الدمنهوري
أحمد بضحك أممممممم معتقدش ان مافيش واحده ظهرت فجأه في حياتك وبدأت تغير أدهم ثم قال مبتسما الي كان بقي لا يطاق بس بصراحه انا سعيد بكده واتمني اني اشوفها عشان اشكرهاا علي التغير العظيم الي عملته فيك ده
وقبل ان يهم بالمغادره
أحمد بتسأل صحيح يا أدهم انت نقلت مريم انهي فرع من شريكاتنا ولا طردتها خالص
وقف للحظات وهو يود ان يتطلع اليه بحدهه حتي لا يذكر اسمهاا ثانية فلا أحد لابد ان ينطق بأسمهاا سواه هو فقط ثم قال طردتهاا وخرج سريعا قبل ان يفضحه قلبه ويقول يالك من كاذب لقد تزوجتها واصبحت تعشقهاا
لم يتحمل قلبه ان لا يسأل عليه فمهما فعل شئ فسيظل هو اباهه واخاهه الاكبر كان يشعر بالخۏف الشديد عندما يعلم انه عندما ابعدها عنه تقرب منها هو وتزوجهاا عاود الاتصال ثانية وبعد وقتا قصير كان يحادثه وهو سعيد
أياد بسعاده عارف يا أدهم انك كنت خاېف علياا خاېف لتتكرر نفس مأستنا مع عزت باشا والمفروض ابطل انانيه واستهتار
أدهم بحب اوعا تزعل مني في يوم ياأياد صدقني ڠصب عني كان يقول له هذا وهو يتذكر مافعله
أياد في حد بيزعل من ابوهه يا ادهم ثم ضحك قليلا وقال انت حاله شاذه مع عزت باشاا بس انا فعلا قبل ما بشوفك اخويا