قلوب تائهة الفصل 13بقلم سهام صادق
تلك الذكري الأليمه
أدهم صدقني يا أحمد ندي ديه مش بتحبك ديه بتحب فلوسك بس بتحب الي هتاخد منه اكتر
أحمد پحده ولا هي عجبتك يا صديق عمري وجاي دلوقتي تفرق بيناا فعلا ندي كان كلامها صح
أدهم بعتاب انا يا احمد انا هسيبك عشان انت شكلك دلوقتي مش في وعيك
أحمد پحده انا الي دلوقتي بقيت في وعي فعلاا
نظر له بعتاب وهو يغادر شقته وقال بكره هتعرف الحقيقه يا احمد بس ياريت تعرفها قبل فوات الاوان
أبعدها عنه وهو يبتسم لمن أمام أعينه وهويقول نورت الحفله يا احمد
كان في عالم اخر لا يشعر بشئ سواا بقلبه الذي أصبح ېنزف تطلع اليها بسخريه وهو يبتسم مش عايز اشوف وشك في حياتي تاني فاهمه اطلعي بره ياحقيره
وقفت تعد له طعام الافطار وهي شارده بليلة امس كانت انفاسه مازالت عالقه بجسدها وكأنهاا مازالت بين احضانه تنهدت بأسي وهي لا تعرف ماذا هي الان لديه
انتبهت من شرودهاا عندما تطلعت للقهوه التي تفور امامهاا وبعد ان اعدت الفطور علي المائده ذهبت اليه وجدته قد افاق من نومته ويرتدي ملابسه انتبهه الي وجودها ونظراتها التي تبتعد عنه خجلا وهي تقول الفطار جاهز
وكاد ان يقبل عنقهاا ولكنها كانت اسرع منه وابتعدت عنه لتغادر الغرفه
أبتسم علي فعلتهاا هذه وهو يبتسم علي افعال ابنته الصغيره وليس زوجته ثم غادر الغرفه وهو يقول افطري انتي كويس عشان تاخدي علاجك وكاد ان ينطق بي ياحبيبتي ولكنه تنهد طويلاا وقال لو احتاجتي حاجه كلميني ثم غادر وهو أخذ بقلبها معه الذي يعصف به بعندهه
نظرات ڠضب قد امتلكته عندما رئهاا تجلس في مكتبه وهي تتطلع له بتلك النظرهه التي يكره ان يراهاا
أعتدلت من جلستهاا وهي تنظر لزوجهاا وتبتسم
عزت بهدوء جيت قبل الاجتماع بنص ساعه بس للاسف حضرتك لسا واصل قبل ما الاجتماع مايبدء بخمس دقايق
تطلع له بهدوء تام بعد ان جلس علي كرسي مكتبه ونظر للأوراق التي امامه وقال اتفضل علي غرفة الاجتماعات ياعزت باشا عشان الاجتماع هيبدء
نانسي بهدوء هو انا هحضر معاكو الاجتماع ياحياتي
عزت بأبتسامه طبعا ياحببتي انتي دلوقتي من اعضاء مجلس الادراه
اما هو اخذ بأوراقه وغادر غرفته وهو ينظر لهم بسخريه
وبعد وقت طويلاا قضاهه في تلك الاجتماع ذهب الي غرفته وهو يشعر بالأختناق الشديد من كل شئ جلس بتعب علي اريكته واتكئ بجسدهه ليصبح متساويا مع الاريكه واغمض عينيه تنهد بضيق وهو يشعر بالأحتقار من نفسه عندما تذكر بعض اللحظات التي قضاهاا مع صافي مسبقاا تنهد بأسي ونهض من جلسته ليتابع عمله
وبعد لحظات قد قضاها في القلق عليهم اسرع پخوف الي الطبيب وهو