قلوب تائهة الفصل التاسع
بشغف شديد ولكن توقفت فجأه ووضعت أحد كفيهاا الصغير علي وجهها لتمنع عينها من رؤيت ماخشت ان تراهه وكأن عينهاا رفضت هذا التمنع فأزاحت بكفها قليلاا وهي تحدث نفسهاا ياله من تحرر مقزز لم تصدق نفسها وهي تراهه وهويقف بجانب تلك المرأه في احد الحفلات ظلت تنظر لهما وكأنها كانت تريد ان تبحث عن شئ لتكذب مارأت عيناها ولكن ابتسامته هذه كانت تعبر عن رضاهه بكل هذا
يارب متزعلش منه يارب سامحه واهديه ظل لسانهاا يدعو وكأنه يدعو لصاحبه شعرت بالأسي الشديد وكأنهاا تخشي من عاقبة ذنبا لم تفعله ونست كل شئ حتي هذا الچرح الذي ۏجعها عندما راته بجانب اخري ووضعت رأسهاا علي الوساده وهي تنطق بقول الله تعالي إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
كان يقف ولأول مره ېصرخ في وجه اخاهه الذي طالما أعتبرهه اباهه وليس اخاهه الاكبر
اياد پغضب طردتهاا ليه يا ادهم ليه وهي ملهاش ذنب
كل ذنبها اني اعجبت بيهاا للحظه بتعقبها بياا
ولا عشان خاېف اني متجوزش شاهي واعملك مشاكل واخسرك صفقات بملاين ها رد
اما هو وقف للحظات وهو يتأمل تلك المكان بأسي ويتذكرهاا كم كنتي ملاكاا جميلا يامريم
ثم تنهد بأسي وهو يحمدالله بأن ابعدهاا عن هذا العالم الغافل الذي اصبحت فيه هي ايضاا بدون ان تشعر وكل هذا بسبب قلوب اصبحت أنانيه كاصحابهاا
أمسك احد المجلات ونظر لها بأسي وهو يقول
حتي خبر جواز ابني اكون اخر من يعلم يا ادهم ليه برضوه مصمم انك تلغيني من حياتكم ليه ليه يابني
كل ده عشان بتعقبني ياا يا ادهم بقيت قاسې اووي
ثم تنهد بأسي وهو يتذكرهه عندما كان طفلاا صغيراا
انت بټضرب ماما ليه يابابا انت مش بتحبهاا ديه حتي ماما طيبه وبتحبك ديه ديما بتدعيلك وهي بتصلي
لم يدري بنفسه سواا عندما وهي تقترب منه وتقبله وتقول ياا يازيزو بجد الجو بره تحفه ولا المايه ياحبيبي مقولكش
ثم انتبهت لتلك المجله التي يمسكهاا بيدهه ونظرت للخبر وقالت اكيد بالمناسبه ديه لازم اجيب فستان من باريس ولا ايه يازيزو يعني يرضيك مراتك حببتك تكون اقل من اي حد بس ده الفرح بكره بليز يازيزو