قلوب تائهة الفصل التاسع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اتصرف ياحبيبي عشان خاطر نانسي حبيبتك
نظر لهاا بشرود وكأنه مازال في شرودهه ثم أبتسم لهاا
اقتربت منه ثانية وكأنها علمت بموافقته وقالت ميرسي ياحبيبي
وقفت تغطي جسدهاا بذاك الشال وكأنهاا تريد ان تحمي نفسهاا من شئ مجهول ينتظرها وكأن روحهاا اصبحت تشعر بما يدور حولهاا تنهدت بأسي وهي تنظر الي ماء النيل من شرفتهاا الجديده التي اصبحت تطل عليه سرحت قليلاا وكأنهاا تريد ان تسبح في احلامهاا لتهرب من هذا الواقع الذي اصبحت تائهه فيه انتبهت لشرودهاا هذا
فوجدته يقف وينظر لهاا بهدوء وهو يتأملهاا
ادهم عامله ايه دلوقتي يامريم
وبنبرة صوتها الهادئه الحمدلله ثم قالت بصوت خائڤ انت هتسبني علطول لوحدي هناا
ادهم بتنهد وهو يلتف ليرحل ثانيه انا مش فاضيلك ولا فاضي للدلع واظن انك متعوده علي كده
وقف ليتأمل نفسه في ذاك المرئه كان وجهه تائه لا يعرف ماذا يريد تطلع لنفسه ثانيه وهو يقول وكأنه يسأل ذلك الشخص الذي يشبهه مالك يا أياد بقيت كده فوق بقي وارجع لنفسك وحياتك
أبتسم لشيطانه وكأنه ذكرهه بما كان يريد و
كأنه الان قد عاد الي ثوابه وما من دقائق وكان
كما اعتاد يجلس في مكانه المخصص ويطلب من صاحب البار مايريد كي يعيش وينسي تلك الحفل التي ستقام بعد ساعات معدوده لتتم تلك الزيجه
انا خيري صاحب مطعم الهدي المعروف
ادهم اهلاا اتفضل خير يا استاذ خيري
خيري بأبتسامه انا جاي بطالب الشركه بحقي وبما انك صاحب الشركه والمسئول فأنا جيتلك يا ادهم باشا
ادهم بعدم فهم تطالب بحقك بي أيه يا استاذ
خيري ببرود ماهو لأخد حقي لهرفع قضيه ماهو مش معقول موظفينك بيستغفلوك وبيتعقدوا مع شركتكم وهما لساا علي تعاقد مع حد تاني
خيري ببرود في موظفه عندك في الحسابات كانت شغاله عندي ومتعقده مع المطعم بتاعي سنه كامله والعقد لسا منتهاش قصدي المفروض كان ينتهي في المده الي كانت شغاله هنا يعني من 4 شهور
ثم تابع قائلاا وقال بسخريته المعهوده هي استغفلتكم ولا ايه
ادهم بضيق اتكلم بأحترام فاهم وحقك هتاخدهه والي غلط هيتعاقب هي مين الموظفه ديه
ها هنتفق ولا هتضحوا بالموظفه ومش مهم سمعة الشركه لما حد من موظفينهاا يستغفلوا صاحبهاا
يتبع بأذن الله