الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قلوب تائهة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
ذكريات وافكار كثيره تراوده وحياه لايعرف لها معالم 
وانسان لا يري فيه سوا اله تعمل وعقل يفكر ومشاعر مضطربه وقلب تائه أسند رأسه برفق علي كرسيه لكي يسترخي قليلاا ويهدء علقھ من تلك الأفكار والذكريات أغمض عينيه للحظات لعله ينشئ عالم جديدا من خياله ويعيش فيه للحظات ولكن كيف فهو لا يحب الخيالات ولا يري الحياه سوا واقع اليم لا بد ان نعيشه أفاق من غفلته تلك القليله 

وبعد ثواني معدوده كان يجلس في سيارته امام بينايتهاا
ظل لبضعة دقائق يتطلع لتلك البنايه وهو لا يعلم لماذا هو هنا الان 
جلست علي الاريكه بأسترخاء شديد بعد ان اخذت حماما منعشا واعدت لنفسهاا كوبا من النسكافي وامسكت احد الروايات وبدأت تقرء فيها الي ان قطع اندماجهاا صوت جرس الباب
تطلعت الي احد الساعات بجانبها فكانت الساعه تعلن عن بدء منتصف الليل
تعجبت كثيراا ممن يدق جرس الباب الان ارتدت روبهاا واغلقته بأحكام وقبل ان تفتح الباب نظرت من الاعين السحريه لكي تعلم من يقف خلف الباب
نظرت اليه بتعجب شديد وهي تفتح له الباب وتسمح له بالدخول
ادهم!
ادهم اسف اني ازعجتك 
صافي بهدوء لاء ابدا مافيش ازعاج اتفضل
اغلقت الباب واتجهت اليه لتري رغبته عن اي مشروب يريد ان تقدمه له
ادهم وهو يخلع معطفه ويضع رأسه علي الاريكه ممكن قهوه ياصافي
هزت له رأسها ببتسامتها الجميله ثم اتجهت الي مطبخها لكي تعد له فنجان من القهوه
كان لأول مره يتطلع الي شقتها ويتأملها كان يبدو عليها الاناقه الشديده والبساطه في نفس الوقت نظر الي المنضده التي امامه وجد عليها احد الروايات لاجاثا كرستي ثم لفت أنتبهه لتلك الصوره التي تضم طفلاا صغيرا يشبهها كثيرا
ظل ممسك بها يتأمل تلك الصوره بشده
جائت اليه وهي تمسك فنجان القهوه الذي اعدته له وعندما رأته يمسك تلك الصوره بدءت معالم الحزن والاسي تظهر علي وجهها 
أنتبه الي قدومهاا اليه وظل يتطلع بها الي ان جائت وجلست بجانبه ووضعت فنجان القهوه امامه
صافي بحزن ديه صوره ابني
ادهم ابنك!
صافي بأسي اه مازن ابني
أدهم بتردد من سؤله طيب هو فين دلوقتي مش عايش معاكي ليه
صافي بحزن وهي تشرد في ذكرياتهاا السابقه
فلاش باك!
للأسف يا مدام زوج حضرتك مش موجود في البلد كلها وانتي من الافضل تنزلي مصر بدل المشاكل الي هتحصل بسبب هروب زوجك والشيكات الي عليه
صافي پبكاء امشي أزاي وابني 
المحامي هو ده الحل الوحيد يا مدام صافي استاذ احمد صفا كل حساباته واخد ابنه وهرب وانتي لازم تنزلي مصر حالا 
ثم تركهاا وانصرف وهي تبكي بحرقه علي ابنهاا الطفل الذي لا يتعدي عمره 6 سنوات لم تشعر بنفسها سواا عندما وصلت الي وطنها الذي رحلت منه للتزوج تلك الرجل الذي غصبت عليه من عمهاا بسبب صفقاتهم
نظر لها أدهم بأشفاق ثم مد لها يدهه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات