قلوب تائهة
به نظراته
ظلت تتذكر مريم نظراته البغيضهوكلام خيري يتردد في اذنها ظلت تبكي بحرقه الي ان افاقت علي صوت والدتها
ذهبت الي والدتها سريعا بعد ان تأكدت ان دموع عينيها قد جفت ...
سعاد بقلق مالك يامريم انتي كنتي بټعيطي ياحببتي
مريم بحب وهي تجلس بجانب والدتها مالي ياماما انا كويسه اه انتي بس الي بتقلقي عليا ذياده
مريم بأشفاق علي والدتها المريضه ابدا ياماما بس شوفت حاډثه وصعب عليا الناس الي ماته
سعاد بأشفاق وهي تربط علي كتف ابنتها ربنا يرحمهم ويجعل خاتمتهم حسنه ..
طب يلاا روحي غيري هدومك وصلي وكلي ياحببتي
مريم حاضر ياست الكل
كانوا يجلسون سوياا يتناولون وجبه الافطار انه يعتبر حدث في قصرهم الفخم فهم لا يجتمعوا سوياا الا لمرات قليله
أدهم وهو يضع احد الجرائد جانبا صباح النور يا أياد
جائت الداده لهم ووجهها يملئه السعاده وهي تراهم مجتمعون سوياا
الداده بحب ايوه كده اتجمعوا علطول ربنا يحفظكم ويخليكم لبعض ياحبيبي
أياد بدعابه ياسلام علي شويه الدعي الحلوين دول يابطوط
الداده بطيبه احلي بطوط بسمعها منك يا بكاش انت
نظر لهم ادهم مبتسماا وهو يري اخاهه يداعب مربيته فهي من كانت تراعيه اخاهه دائماا منذ طفولته لذلك يرتبط بها كثيراا
وفي تلك الاثناء جاء احمد اليهم وهويبتسم
احمد بضحك هي بس الي في الحته الشمال طيب ناني وبوسي وماهي ولي لي
احمد بضحك دول الي في الحته الشمال كمان
اياد متصدقهوش يابطوط الواد ده
الداده بضحك انا شكلي لو فضلت واقفه معاك مش هخلص الي ورايا ... ثم ذهبت وتركتهم لينعموا بفطورهم
اياد هتسافر بكره الساعه كام
ادهم بهدوء وهو يرتشف من فنجان قهوته علي الضهر ان شاء الله ياريت الايام ديه تنتبهه لشغلك وتصرفاتك
ثم القي بعض الحديث علي احمد وما سيفعلوه في غيابه
دخلت وهي ترفع رأسها لأعلي ولكن تلك الكلمات مازالت عالقه في أذنيها ولولاا حاجتها للمال والسنه التي مضت عقدها عليها لتركت تلك العمل فوراا ولكن كما يقولون ما باليد حيله
وجدت نظرات مديرها عالقه بهاا كان يحملق بها وكأنه يريد ان يري كسرت نفسهاا
بدأت في عملهاا الذي اصبحت تكرهه كانت تعمل بحرص شديد فهي لن تتحمل ان تسمع كلمة اخري من احدهما ... انتهي يوم عملها ببطئ شديد وكما اعتادت ذهبت الي منزلها سريعاا لتطمئن علي