السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رومانسية الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هل هو أوردر!!
سيليا مؤيدة لحديث ميرا أيوة عندك حق وأنا على إيه أربط حياتي بواحد إيه يضمنلي ميتغيرش بعد الجواز!!
ميرا أه وممكن بعدها نخلف ويرميني أنا والعيال وهو يتجوز ويشوف حياته!!
سيليا أيوة إحنا نلغي الفرح 
ميرا تفتكري يوافقوا
سيليا خلاص نهرب مفيش حل غير كده 
ميرا بتفكير أيوة إحنا نهرب وهما يدوروا على بنتين تانيين هبل يضحكوا عليهم إنما إحنا لأ مش إحنا الي يضحك علينا 
كانوا يتحدثون بجدية تامة بينما باقي الفتيات ينظرون لهم بفاه مفتوح ودهشة من حديثهم ممزوجة بالضحك 
نورسين طب وإنت يا ميرا شايفة عامر ممكن يرميك بعد كده وإنت يا سيليا
شيري بصوت شبه عال إنت بتقوليلهم إيه يا ماما!! دي الكوافيرة جاية يا حبيبتي!! إنتوا جايين تتناقشوا دلوقت هتتجوزوا ولا لأ!! ده على أساس مثلا إنهم بيتقدموا دلوقت!! النهاردة الفرح يا حبيبتي إنت وهي ويلا كل واحدة فيكوا تظبط مسكاتها وتتنيل تاكل عشان هتحطوا الميك أب وتلبسوا فساتينكوا ومفيش أكل تاني غير لما تروحوا بيتكوا 
سيليا ما تطرودينا أحسن!!
شيري وعلى إيه اطردكوا دلوقت كلها شوية وقت وكل واحدة فيكوا هتروح بيت جوزها أساسا واتفضلوا خلصونا عشان أنا جعانة والأكل هيبرد 
ميرا أه يلا لأحسن تاكلنا 
أردفت شيري والطعام بفمها سمعاك ها 
مر الوقت عليهم وسط ضحكاتهم معا ومرحهم وانتهى الجميع و وقفوا أمام بعضهم 
سيليا أنا حلوة صح
شيري بنبرة حانية قمر يا حبيبتي إنت قمر و والله إنتوا خسارة ف العيال دي 
ميرا بجد
شيري عندك شك ف جمالك يعني
نورسين قمرات والله يا حبايبي 
سيليا طيب أنا عاوزة اقولكوا على حاجة 
لينا قولي
سيليا بدموع أنا بحبكوا أوي ومبسوطة بصحوبيتنا دي طول عمري كنت عايشة لوحدي مليش صحاب ولا قرايب ولا جيران ولا أي حد خالص كنت دايما وحيدة و حياتي اتحولت من إني دايما لوحدي وعايشة لوحدي ومفيش أي صاحبة ف حياتي لبقى عندي شلة بنات بيحبوني كلهم وعلى طول معايا ومحسسني إنهم أخواتي مش مجرد قرابة بعيدة وخلاص بحبكوا أوي ميرا فرح لينا نورسين شيري أنا مبسوطة أوي بصحوبيتنا دي وبتمنى نفضل كده سوى العمر كلوا نفضل صحاب ومع بعض ودايما واقفين ف ضهر بعض وبنساعد بعض وبنشجع بعض بحبكوا أوي أوي بجد 
ثم نظرت لشاهندا وأكملت وشاهي حقيقي أنا بحبك أوي
ميرا وأنا كمان كنت مغتربة على طول ف أمريكا ومعرفتش أصاحب فيها وأكون شلة برغم إن طول عمري كان نفسي ف صحاب جدا بس معرفتش أطلع بصاحبة ودلوقت بقى عندي إنتوا ومش صحاب لأ بقينا كلنا عيلة مع بعض 
لينا وأنا كنت دايما منعزلة وبعيدة عن الكل ودلوقت مبقاش فيه يوم واحد أقدر اعديه من غيركوا 
الفتيات بعضهن البعض وهم يردفون بصوت واحد ربنا يخلينا لبعض ويديم وجودنا لبعض 
إبتعد شيري وهي تردف إيه يا بنات
مش كده الميك أب هيبوظ والله تعالوا يلا اظبطلكوا الميك أب ونعمل آخر لمسات كده عشان ننزل بقى 
لينا أه يلا أنا عندي كبت كبير أوي وعاوزة أرقص يا جماعة 
شيري دا كلنا هنرقص يا بنتي إنت بتقولي إيه بس!
بينما على الجانب الآخر 
زياد بتوتر وهو يعدل بدلته البدلة مظبوطة شكلي حلو
زين وهو يحتضنه بفرحة كلك حلو يا زياد 
زياد بجد يا زين
زين بجد يا قلب زين تعرف يا زياد أنا حاسس بإيه دلوقتي
زياد بتساؤل إيه
زين شوفت شعور الأب لي هو كان عايش حياته يربي ويعلم ف عياله و جه اليوم الي بقى أصلع فيه وكبر خلاص وشايف عياله قدام عنيه كبروا وكمان بيتجوزوا متخيل فرحة قلبه أهو أنا فرحتي بيك كده دلوقت فرحة أب بفرح إبنه وهو شايفه عريس بعد ما تعب عمره كلوا يكبر ويربي فيه و ف الآخر شايفه قدامه بالبدلة 
زياد أخيه وأردف پبكاء ربنا يخليك ليا وأنا يا زين بعتبرك أبويا دايما عمري ما حسيت إنك أخ وبس من يوم مۏت بابا وأنا شايفك مكانه نفس خوفه عليا و وقوفه جمبي ربنا ميحرمنيش منك 
زين بحنو وهو يربت على كتفه ولا يحرمني منك يا قلب أخوك 
مالك من خلفهم خلاص بقى هنقضيها عياط ولا إيه
إبتعد الإثنان عن بعضهم بينما أكمل مالك وهو يضع يديه على كتفيهم إنتوا عارفين غلاوتكوا عندي عاملة إزاي إنتوا عيالي بحسكوا ضلع من ضلوعي لو ضلع مني مال إنتوا بتكونوا مكانه مش هقولكوا أنا أبوكوا والكلام ده
بس إنتوا ضلعي الثابت الي مقدرش استغنى عنه وفرحتي بيك يا زياد دلوقت متتوصفش زي ما زين وصفلك فرحته بيك كده بس أنا على أكبر 
زين بمرح فرحة الجد بأحفاده بقى 
ضربه مالك وأردف هه خفيف يا زين وإنت عاوز أفرح بيك إنت كمان بقى 
إبتسم زين بحزن وأردف لأ شيلني من دماغك دلوقت موضوع الجواز ده مش سكتي 
مالك أه عشان تقضيها عط براحتك 
هز زين كتفيه ببراءة أنا يا مالك
مالك آمال أنا!!
زين معرفش إنت أدرى بنفسك والله 
مالك وهو يشمر ساعديه لأ دا إنت شكلك وحشتك العلقات بتاعتي 
زين بصړاخ وهو يقف فوق الأريكة خلفه البدلة هتتكسر وحياة إبنك الي مشافش دنيا 
مالك وهو يهندم بدلته تعرف لولا بس إنك حلفتني لكنت قطعت البدلة كتى ولا يهمني 
زين وهو يمسك ببدلته وباليد الأخرى يمدها للامام كأنه يوقف مالك ويردف بصړاخ كوميدي لااااااااا كلوا إلا الشرف!!
ضحك الجميع معا بينما استدار مالك نحو عامر الواقف بصمت ينظر لهم فقط تخيل لو أبيه كان معه ينظر له بإبتسامة وعيناه تلمع لفرحته لفرحة إبنه كلمات زين عن فرحة الأب بإبنه أيقظت حنينه بداخله لأبيه يتخيل لو كان موجود معه الآن لحقا كان أسعد إنسان الآن 
قاطعه مالك من شروده متسائلا مالك يا عامر
عامر وهو ينتبه له ها لأ أبدا إيه مش هنروح نجيبهم
مالك كلمت نورسين قالت لسة قدامهم ربع ساعة ويخلصوا ومقولتش مالك بردوا واقف مسهم ليه
عامر أبدا مفيش افتكرت حاجة كده المهم بس إيه الحلاوة دي أنا حاسك إنت العريس مش أنا وزياد!!
مالك بإبتسامة وقد فهم ما يحزن عامر وجعله شاردا طبعا إنت عارف إنت عندي إيه يا عامر 
صمت لثوان وأكمل بمرح واحد خانقني بقاله خمس سنين وما صدقت أتجوز عشان يحل عن دماغي شوية بجفافه العاطفي الي بيكون عنده يوميا ف الشغل 
عامر بدهشة مصطنعة أنا يا باشا!!
مالك آمال أنا!! 
ثم استرد حديثه بجدية عامر أنا بعتبرك أخويا الصغير وعاوزك تعتبرني كده إنت كمان تعتبرني أخ كبير تعرف أنه دايما وراك و فضهرك أخ لو حس إنك هتميل لو هيقع عشان يسندك هيقع من غير تردد لثواني الي بينا مش قليل إنت مريت معايا بكل مراحل حياتي وبدايتي للشركة دخلت الشغل معايا وبعدين لقيتك شخص شهم وجدع و واحدة واحدة أدخلت ف عيلتي كلها عرفتك على أهل بيتي كلهم يا عامر يوم ما جلال كلمني وقالي عليك لميرا أنا حقيقي كنت بتمنى إنك تتجوز ميرا لأني عارف عامر ده يبقى إيه أخ صغير ليا وأنا أخوه الكبير واحفظ دي كويس أوي يوم ما تحس أنك محتاج لسند أو محتاج لأي حاجة يا عامر ف أنا معاك و وراك و ضهري ف ضهرك زيك زي زين وزياد بالظبط وإن هما ضلع مقدرش استغنى عنه ف إنت زيهم بالظبط يا عامر مقدرش استغنى عنك لا ف شغل ولا فحياة
عامر والدموع تنهمر من عينيه وأنا ربنا يعلم والله بحبك إزاي يا مالك وبعتبرك أخ وصاحب فعلا من يوم ما بقيت بشتغل معاك وأنا مش حاسس إنك مديري ف الشغل لأ إنت صاحبي وكنت بتعلمني كل حاجة ف الشركة واحدة واحدة وخبرتي مكنتش قليلة لأ ده أنا مكنش عندي أي خبرة أساسا وبرغم كده وقفت معايا وساعدتني لحد ما بقيت الشخص الي أنا عليه دلوقت 
ربت مالك
على كتفيه بحنو وأردف وأنا معاك دايما يا عامر ويلا بقى عشان تاخد عروستك وكمان زياد ھيقتلنا دلوقت 
ضحك عامر ونزل جميعهم من الغرفة متجهين لغرفة الفتيات 
صعد عامر أولا و وقف بالخارج وخرجت له سيليا وقفت أمامه وأردف بإبتسامة ونبرة حانية زي القمر يا قلب اخوك مبروك يا نص قلبي الي كان ناقص ويوم ما لقيتك من تاني إكتمل 
والدموع إجتمعت بأعينها وأردفت تعرف يا عامر إني لحد دلوقت مش مصدقة والله إننا خلاص بقينا مع بعض أنا مكنتش عاوزة أتجوز وكنت عاوزة أفضل معاك وقت أطول أعيش معاك ف بيت واحد واشبع منك واعوض السنين الي اتحرمناها من بعض 
ه ومين قالك يا قلب اخوك إننا هنبعد عن بعض هنكون سوى يا سيليا واعوضك إنت وماما عن كل يوم كنتوا بعاد عني فيه 
سيليا بحبك اوي يا عامر 
عامر ربنا يحفظك ليا إنت وماما يا قلب اخوك
وضعت يدها بيده ونزلت معه للأسفل 
بينما كان يقف زياد پغضب وأردف بغيرة لزين الواقف بجانبه يصبر عليا على ليها ده والله لاقتله 
زين بضحك أهدى بس كده ده اخوها يا ابني 
زياد پغضب والله!! يعني بدل ما ينزل بيها يديهاني قعد فوق فيها ويغظني!! وبعدين لو مين لا بردوا!!
قطع حديثه نزول عامر و وقوفه أمامه وهو يعيطه يد سيليا ويردف أنا بديك قطعة من قلبي يا زياد 
زياد بإبتسامة عاشقة والقطعة دي أنا هحطها جوة قلبي 
إبتسم له عامر واستدار بجسده بعدما أعطى أخته لزياد وخرج الاثنان من الفيلا يركبا السيارة المخصصة لهم وفي الداخل ينزل جلال ممسكا بيد ميرا ليعطيها لعامر 
وقف جلال بميرا أمام عامر وأردف بتحذير لو أبوك وحشك ف يوم يا عامر وحسيت إنك عاوز تشوفه ابقى زعل بنتي 
عامر يعني الناس تقول مبروك خلي بالك منها متزعلهاش حطها ف قلبك حافظ عليها مش الي إنت بتقوله ده!!
جلال بسخرية أهو دا الي عندي يا حيلتها وإلا مفيش جواز بقى 
عامر وهو يأخذ بيد ميرا سريعا لأ مفيش جواز إيه تعالي 
أمسك عامر بيد ميرا وخرج الإثنان من الفيلا وركبا السيارة المخصصة لهم 
وركب الجميع بباقي السيارات متجهين لإحدى الفنادق المقام به حفل الزفاف 
مالك ولازال هو ونورسين بالڤيلا 
هوو الي بيحمل بيحلو كده ولا إنت حالة استثنائية
نورسين بخجل م معرفش
ضحك مالك على خجلها وأمسك بيدها وخرج بها وركبا السيارة متجهين للفندق 
في الفندق بعد عقد قرآن زياد ويتم عقد قرآن عامر
يقف مالك وزين ومحمد بجانبهم 
نظر زين لسيلين التي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات