رواية رومانسية الفصل التاسع عشر
ذاته دلف زين للمكتب
لينا عاوز أتكلم معاكي
لينا وهي تأخذ متعلقاتها الموضوعه أعلى المكتب مش هينفع يا زين خليها يوم تاني أو النهاردة ف البيت أبقى أتكلم
زين بحدة لينا بقول عاوز أتكلم معاك موضوع مينفعش يستنى دقيقة واحده مش يوم
زين بليز ميرا مستنياني وأنا مستعجلة مش هينفع اسيبها وأقف هنا اسمعك
لازم تسمعيني يا لينا
بالوقت ذاته كان يقف محمد بإنتظارها وقرر الصعود حتى يرا لما تأخرت هكذا
زين ب
ششششش
قالها زين وهو ينظر لها
وبالوقت ذاته جاء محمد للشركة لم يستطع الإبتعاد أكثر من ذلك حسم أمره من قبل وقرر عدم العودة ولكن كعادته كان قلبه يضرب بجميع قرارته بعرض الحائط مثل الآن جاء لرؤيتها أراد أن يعرف إن كان غيابه سبب أثرا بحياتها أم لا قرر العودة للمرة الأخيرة ومن تلك المرة ستترتب باقي حياته وصل لمكتبها وكاد أن يدخل أوقفه صوت زين ولينا وايضا كان يراهم معا
لينا أنا عارف أنا جرحتك قد أي كنت شايفك على طول قدامي وكنت عارف إني بحبك بس كنت مفكر حب أخوي يا لينا
لينا صدقيني أنا بحبك وعرفت واتأكدت إني بعشقك مش بس بحبك يا لينا أنا بندم على كل لحظة شوفت فيها حبك ليا ف عيونك وكنت ببادلك الحب ده بحاجه ټوجعك وتجرحك جبت واحده وعرفتك عليها وقولتلك هتجوزها وكنت باخد رأيك فيها وبقولك إني هتجوزها بكل برود
صمت زين وهو يغمض عيناه ولينا تطلع إليه فقط كلامه لازال يتردد بأذناها تلك الأحرف والكلمات التي كانت تبكي من شدة تمنيها كانت تبكي فقط لأجل أن يقول لها أحبك لا شئ آخر وينتهي كل شئ كم تمنت تلك اللحظة كثيرا وإنتظرتها
توقف بعد وقت بمكان هادئ خال من كل البشر توقف وأخذ ېصرخ بأعلى صوته
محمد بصړاخ لييييييييييييينا
هدأ محمد وتحدث بدموع مش هيحبك قدي صدقيني هو حبك لما حس إنك هتروحي من أيديه لكن أنا كنت عارف إنك مستحيل تبقي بين أيديا بس حبيتك يا لينا عشقتك من قلبي والله يا لينا ما هيحبك قدي لا هو ولا غيره يا لينا لا هو ولا غيره
الفصل الثاني والعشرون
قبل الفصل كده
دور داغر خلاص انتهى ف الرواية
في صباح يوم جديد
في ڤيلا الفيومي تحديدا غرفة مالك
نورسين مش هتروح الشغل
مالك تؤ تؤ
نورسين ليه
مالك واردف بحنو هقعد مع مراتي حبيبتي الي وحشتني أوي أوي وأهتم بيها شوية وأديها العلاج بنفسي لحد ما تكون كويسة بعدين هنزل الشغل
نورسين بس كده هتهمل شغلك
وهو شغلي أهم من مراتي مفيش حاجه أهم منك عندي يا نوري إنت عندي رقم واحد وأي حاجة تانية تيجي بعدك يا نوري
استدارت نورسين
بجسدها ا بحبك يا قلب نورك
إبتسم مالك على فتاته تلك التي تأسره دائما ويحمد ربه على وجودها الآن بين وهي سالمة ليس بها أي مكروه
في مكان آخر
يجلس بحزن على فراشه يفكر بتلك التي لا يستطيع إخراجها من عقله ف عقله وقلبه أصبحوا أسيران لها
قطعه من أفكاره تلك صوت الطرقات
قام من مكانه وإتجه ناحية الباب وفتحه
محمد زين
دلف زين للداخل وجلس على إحدى الأرائك
زين لقيتك مختفي قولت اجيلك بنفسي يا محمد
محمد فيك الخير يا زين
قام زين من مكانه ووقف أمام محمد جيت اباركلك
إستنيتك كتير ف الشركة تيجي ومجيتش ف جيتلك أنا بنفسي أقولك مبروك يا محمد
محمد بعدم فهم مبروك على أي
زين بسخرية بقى مش عارف على أي على لينا الي خدتها مني
نظر له محمد بعدم فهم بينما أكمل زين مبروك لينا وحبها الي بقى ليك إنت مش ليا أنا كسبت يا محمد وأنا الي خسړت كسبتني ف معركة خسړت فيها كل حياتي
رجع للوراء وهو يصفق بيده مبروووووك يا دكتور محمد
إبتسم زين بحزن والدموع تتحمع بعيناه قولتلها إني بحبها كنت عارف إني غبي بس أنا فعلا كنت قاسې أوي كده يا محمد جرحتها لدرجة أنها تحبك إنت وتنساني أنا دي حتى مكرهتنيش بتعاملني عادي معاملتها دي بتقتلني بتطعن ف قلبي وهي مش حاسة
أكمل حديثه بسخرية كنت غبي أوي غبي لدرجة إني يوم ما عرفت إني بحبها وروحت أعترف بحبي كانت هي جاية تعترف بحبها ليك إنت
نظر لمحمد الذي يقف أمامه پصدمة ولا يصدق أيا مما يقوله
بينما أكمل زين
Flash Back
ظلت لينا صامتة بينما أكمل زين قائلا فاكرة لما كنت بجيبك من كل دروسك وإنت ف ثانوي كنت بقولك عادي خاېف عليكي بس لكن أنا كنت بغير كنت عاوز أعرف أي ولد أو أي حد بيشوفك يعرف إني ليا وتبعي وبردوا خوف يا لينا كنت ببقى خاېف عليكي أوي وفاكرة الجامعة كنت كل ما اجي اجيبك لازم أضرب حد لينا أنا
قاطعته لينا بس
بس يا زين كفاية متكملش
إبتعد عنه لينا وهي تردف بدموع ولازالت تبعد عنه آ أنا آسفة يا زين أنا بحب محمد ڠصب عني حبيته ڠصب عني قلبي دق ليه ڠصب عني بيوحشني بخاف عليه بغير عليه أنا حبيت محمد حبيت كل حاجه فيه حبيت كلامه ضحكته صوته كلامه حنيته إهتمامه بيا لهفته ف الكلام معايا إهتمامه بأدق تفصيلة تخصني ورغم كل إهتمامه ده تعرف أنا كنت بعمل أي كنت بوجعه زي ما بتوجعني بالظبط شايف كمية الۏجع الي كنت بوجعه ليه
أكملت بسخرية بس صح هتعرف منين وإنت أصلا كنت بتوجع فيا بمنتهى القساوة ومكنتش يتحس ولا بترحم قلبي تعرف أنت كنت عامل معايا زي أي
زي شخص أعمى وحيد مش معاه غير شخص واحد بس ومقدمهوش حل غير إنه يمشس وراه لأنه أعمى برغم إن الشخص ده كان بيحط ف طريقه دايما شوك وإزاز عشان يجرحه والاعمى كان بيسكت لأنه مكنش قدامه حاجه غير إنه يمشي وراه لأنه أعمى أهو أنا بقى يا زين الأعمى ده كنت عامية بحبك وماشية وراك برغم إنك كنت بتمشي وبترمي وراك شوك وإزاز عشان ادوس عليه واتوجع بس كنت عامية وماشية وراك فاجئة محمد ظهر ف حياتي كان بيداوي ليا كل الچرح الي إنت بتسببه ليا وكل ألم كنت بتسببه ليا هو كان بيداويه وأنا حبيته يا زين حبيت محمد حبيت مداويته ليا حبيت طبطبته عليا حبيت حبه ليا رغم إنه كان عارف إني بعشقك إنت وعمره ما طلب إني أحبه وأنا كنت دايما بجرحه بإني كنت ببقى عارغه إنه بيحبني وكنت بجري عليه واقوله إني بحبك وإنت مش حاسس وكان بيسمعني ورغم جرحه مني ومن كلامي كان بيداوي چرحي منك حبيته يا زين وحبيتني وأنا معاه
Back
زين بسخرية شوفت غباء أكتر من كده
محمد بحزن على حاله برغم تلك الفرحة التي ولدت بداخله زين إنت تعرف لينا كام مرة كانت بټعيط عشانك كام مرة طلبت تشوفني عشان بس ټعيط وتقولي هي قد أي بتحبك تعرف إن يوم ما إنت خدتها عشان تتعرف على البنت الي كنت عاوز تخطبها لينا مشيت من النادي الي اتقابلتوا فيه وجاتلي أول ما جت أغم عليها وروحت بيها المستشفى طلع عندها کانسر لينا لما سافرت وأنا كنت معاها مكنش عشان تكمل دراستها لأ يا زين عشان تعمل جلسات الكيماوي بتاعتها برة مصر لينا يوم ما لبست الحجاب ملبستهوش عن اقتناع هي شعرها كلوا وقع ف حبيت تداريه ولبست الحجاب لينا حبيتك أوي يا زين ولو بتحبني دلوقت ف هي مهما تحبني مس هتحبني ربع الحب الي شوفت ف عيونها ليك قلبها مش معاها عشان أنا أكسبه هو ف الأصل معاك إنت هكسبه أنا إزاي
زين بعدم تصديق إنت إنت بتقول أي لينا أي الي جالها
کانسر وأنا معرفش هي إزاي متقوليش حاجه زي كده
تركه زين وخرج مسرعا من البيت متجها للفيلا لرؤية لينا
بينما إرتدى محمد ثيابه ونزل للحاق به
وصل زين للشركة وصعد لمكتب لينا فتح الباب ودلف للداخل بينما وقفت لينا وأردفت في إيه يا زين
زين مقولتيش ليه إنك كان عندك کانسر إزاي متعرفنيش حاجة زي دي
نظرت لينا لمحمد الذي دلف خلفه وذهبت ناحيته وأردفت بلهفة محمد كنت فين مختفي ليه
أمسك زين ذراعها وأردف پغضب لينا أنا بكلمك معرفتنيش ليه
نفضت لينا ذراعها وأردفت وأعرفك ليه يا زين فاكر لما اتصلت بيك آخر مرة وأنا مسافرة فاكر يومها قولتلك إيه وإنت رديت عليا بإيه فاكر يا زين وكنت عاوزني أقولك إيه إشفق عليا يا زين واقف جمبي كشفقة لأني مريضة وتعبانة
زين أكيد مكنتش هقف جمبك عشان كده أنا بحبك والله ليه مش عاوزة تفهمي
لينا بصړاخ الي بيحب حد عمره ما هيقدر يجرحه الي بيحب حد مستعد حتى يضحي بروحه عشان الي بيحبه مش هيكون سبب ف بكاه برغم أنه قادر بكلمة واحدة مته يوقف الحزن والبكا ده صدقني يا زين إنت متعرفش يعني إيه حب متعرفش يعني إيه تحب حد متعرفش يعني إيه تشتاق لحد وقلبك تحس أنه مش معاك لأن الشخص ده مش موجود متعرفش يعني إيه كلمة بس من الي بتحبه ترفعك لسابع سما وكلمة تانية زيها تنزلك لسابع أرض متعرفش يعني إيه حب يا زين للأسف