رواية رومانسية الفصل التاسع عشر
بآلم أنا آسف لتاني مرة مقدرش أحميك يا نوري آ انا آسف يا حبيبتي حقك عليا
حملها مالك وذهب تجاه السيارة و وضعها على المقعد الخلفي وأردف وهو يمسح دموعها ثواني وجاي مش هتأخر أتفقنا
نورسين پخوف لأ خليك
مالك صدقيني مش هتأخر يا نوري ثواني بس
ربت على وجهها وأغلق السيارة وعاد مرة أخرى للداخل
مالك وناصر
داغر بغموض ناصر حسابه معايا كبير أوي وقولتلك مبنساش معروف حد عمله معايا و ردي لمعروفك إنت وجلال الي عملتوه معايا من 7 سنين هتشوفوه بيترد ف ناصر
كاد مالك يسير للخارج ولكن إستوقفه داغر قائلا اصفيلك مع عثمان بالمرة
إبتسم له مالك وأردف يا ريت لأن زين هو الي عاوز يصفي معاه ومش عاوزه يوسخ أيده مع عثمان صفي معاه إنت
داغر بأعينه الحادة إعتبره حصل يا مالك
رحل مالك بإتجاه سيارته وهو يبتسم على الزمن الذي يعيد نفسه مرة أخرى دلف للسيارة و وجد نورسين غفت بها
في ڤيلا الفيومي
زياد خالو قالك إيه يا شاهي
جلست شاهندا على الأريكة وهي تردف الحمدلله لقاها
زين بتساؤل مقالش مين الي كان خاطڤها أو لقاها إزاي كانت فين أصلا
شاهندا أبوها
جلست فرح وأردفت هو إحنا مش هنخلص من كل المشاكل دي نفسي نرجع لحياتنا الطبيعية
فرح بفرحة عارمة بجد
شاهندا بإبتسامة أه والله مالك راح بيها دلوقت للدكتور يطمن عليها
زياد أمال أختها فين كده طالما ناصر حاول يخطف نورسين يبقى عاوز أختها
زين مؤيدا لحديثه معاك حق
شيري من خلفهم متقلقوش أنا هنا مروحتش ف حتة كمان ناصر بيدور عليا ومالك منبه عليا إني مطلعش من برة الڤيلا نهائي
شاهندا رايحين المستشفى يطمن عليها وهيجوا ع الڤيلا تاني
زياد بضحك والله عامر صعبان عليا كل ما يجي يكتب الكتاب يحصل حاجه
شاهندا أنا بقترح عليه يجوزهم وخلاص وهو قال إن عامر طول الشهر ده كان معاها و واقف جمبها وكمان علاجها الي فضل سنين ومظهرش أي نتيجة أو تحسن ف الشهر ده إتحسنت كتير بسبب عامر
فرح بنبرة كوميدية دكتور نفسي ولا الحب قادر ع المستحيل
زياد بضحك الحب قادر ع المستحيل فعلا
ضحك الجميع بينما في غرفة لينا
كانت تجلس على الفراش تبكي بصمت أمسكت بهاتفها تعيد الاتصال بمحمد للمرة التي لا تعرف عددها
ألقت الهاتف پغضب مرة أخرى ككل مرة إتصلت بها يكون مغلق
لينا محادثة نفسها بدموع والله يا محمد اعرفلك طريق وهندمك على الي عملته ده شهر بحاله!! وأفوق من العملية مشوفكش!! أعرف صدفة من الدكتور إنك بتطمن عليا من بعيد لبعيد!!
مسحت دموعها وأردفت مرة أخرى بإبتسامة حزينة مكنتش أعرف يا محمد إن غيابك هيكون فارق أوي بالشكل ده متخيلتش إني هتعب أوي كده
أمسكت بهاتفها وفتحت صورته ونظرت لها بحزن مكنتش أعرف أني هحبك يا محمد مكنتش أعرف خالص الشهر ده على قد ما هو حزين على قد ما هو حلو
حلو عشان عرفت إني بحبك و وحش وحزين عشان معرفش عنك حاجة معقول تبقى دي النهاية خلاص كده
مكتوب عليا كل نهاياتي تكون حزينة
تعرف ف الشهر ده والله برغم إن زين قدام عيني على طول بس مفكرتش فيه زي الأول مبقاش يجي على بالي يا محمد قلبي مبقاش يدق لما يكون قريب مني مبقتش بتوه ف إبتسامته بقى كل شئ عادي قدامي بقى إبن خالتو وبس يا محمد
فيه حاجات كتير عاوز احكيلك عليها أولها إني مش قادرة أعيش من غيرك وآخرها إني
بحبك
معقول خلاص مش هترجع تاني وخلاص تبقى دي النهاية من قبل ما تبدأ قصة حبنا تنتهي معقول يا محمد مش وعدتني إنك هتحاول معايا لحد آخر لحظة مليت خلاص كده عارفة إني ۏجعتك كتير أوي استحملت كتير أوي معايا بس كان ڠصب عني عاوزة أشوفك وأقولك قد إيه بعاني ف بعدك يا محمد و قد إيه أنا بحبك يمكن حبي ميجيش حاجة قصاد حبك ليا بس بحبك
تعرف حاجة إنت قاسې أوي عليا على قد حبك وحنيتك عليا على قد قساوتك معايا بتقسى أوي ف عقابك عقابك قاسې أوي صدقني مش قادرة استحمله
في مكان آخر
وقف مالك بالسيارة أمام عيادة أيهم الذي هاتفه على الطريق وأخبره بالأمر وطلب منه أن يحضر لها طبيبة
نظر مالك لنورسين التي مازالت نائمة ومد يده بحنو حاول إفاقتها
مالك بحنو نوري
ظل يلفظ بإسمها عدة مرات ختى إستيقظت وفتحت أعينها إنتفضت پخوف بينما أردف مالك بحنو أهدي أنا معاك أهو
نورسين إنت كويس
مالك بإبتسامة أه يا روحي ويلا عشان جينا العيادة نطمن عليك
أمأت نورسين برأسها ونزل الإثنان من السيارة وأمسكت بذراع مالك حينما شعرت بدوار يداهمها بينما حملها هو بين ذراعيه
نورسين بخجل وهي تنظر حولها مالك نزلني إنت بتعمل إيه نزلني بقولك
مالك بمشاكسة ليه واحد شايل مراته إيه المشكلة
نورسين نزلني طيب شايف الناس بتبصلنا إزاي
مالك وأنا هعمل إيه بالناس لما يأغم عليك وإنت مش قادرة تمشي أساسا
نورسين بخجل و وجنتيها أصبحوا كحبة الطماطم من كثرة إحمرارهم لأ أنا كويسة نزلني
دلف مالك للعيادة وهو يردف خلاص وصلنا أهو
إبتسم مالك لأيهم الذي كان يقف بإنتظارهم وأردف اتفضل يا مالك الدكتورة جوة في إنتظاركم
دلف مالك لغرفة الكشف وأنزل نورسين من بين زراعيه بينما أردفت الطبيبة إتفضلي أكشف على حضرتك
نظرت نورسين لمالك بخجل بينما فهم هو نظراتها ورفع حاجباه واردف بتحلمي يا نورسين إني اطلع من هنا ويلا عشان منضيعش وقت لأني عاوز اطمن عليك وعلى الطفل
تأففت نورسين وهي تنظر له پغضب
بعد وقت كانوا يجلسون الإثنان أمام الطبيبة التي أردفت الحمدلله البيبي كويس وصحته كويسة
مالك ونورسين
الطبيبة المدام عندها ضعف شديد واضح إنها مبتاكلش لازم تهتم بالأكل شوية عن كده وكمان كده هينعكس على الطفل بردوا ف الاحسن إنها تهتم بنفسها شوية وهكتبلها شوية أدوية مثبت حمل لأن واضح إنها مخدتهوش وبعض الأدوية التانية
أمأ مالك برأسه وهو ينظر لنورسين التي قابلت نظراته بتوتر شديد
بعد وقت كان الاثنان بالسيارة يسير مالك بهدوء حتى توقف بإحدى الأماكن ونظر لنورسين واردف بتساؤل إزاي مكنتيش بتاخدي العلاج
نورسين بتوتر ك كان بيوجع معدتي ف مكنتش باخده
مالك پغضب نعم!! وكنت كل شوية أقولك خدتي العلاج تقوليلي أه الممرضة إديتهولي كنت بتضحكي عليا
نورسين كان بيوجع معدتي وبعدين أنا مبحبش العلاجات والبراشيم
مالك وهو يمسح وجهه پغضب هو بمزاجك يا نورسين فهميني بس هو بمزاجك ولا ده علاج برد خدتيه مرة ۏجع معدتك ف خلاص كده
نورسين خلاص بقى هاخده يا مالك ارتاحت
مالك بحنو حبيبتي ده عشانك وعشان ابننا واظبي ع العلاج شوية وبعدين إنت لو كويسة وبتاكلي كويس مش هتحتاجي لعلاج يعني هو مش حاجة غير إنه مؤقت بس وبعدين هتبقي كويسة اتفقنا وضع مؤقت بس هتمشي عليه يا نوري ماشي
إبتسمت له نورسين وأردفت ماشي يا مالك
في قصر داغر
يجلس بذلك الظلام على كرسيه وأمامه ناصر مربط على كرسي أمامه فتحت الأنوار وظهر داغر جالسا واضعا قدما فوق الآخرى وينظر له بغموض وأعين حادة إرتعد ناصر وأخذ العرق يتصبب على جبينه وهو يردف داغر!!
داغر بسخرية نورت يا ناصر إيه مكنتش متوقع تشوفني متوقعتش إني اكتشفك ولا إيه فكرك هتضحك عليا يا ناصر
ناصر پخوف ما عاش الي يضحك عليك يا داغر
داغر برافو عليك ما عاش الي يضحك عليا
قال كلمته وهو يرفع مسدسه ويصوبعده نحو رأسه بحدة ويردف حسابك جه دلوقت يا ناصر سيبتك كتير أوي تلعب براحتك ولعبي أنا بيكون على خط المۏت خط المۏت الي إنت قررت ترقص عليه برغبتك وإنت عارف نهايتك فيه إيه
ناصر پخوف داغر بالله عليك ما تعملها مش هتشوفني تاني صدقني همشي من مصر وهصفي كل حاجة مش هتشوف إسمي حتى سواء ف مصر أو برة مصر
جلس داغر و وضع قدمه فوق الآخرى وأردف للأسف يا ناصر داغر مبيتهاونش ف عقابه ومبيتراجعش ف أي قرار
قام من مكانه مرة أخرى وأشار لأحد رجاله الذي تحرك نحو ناصر بينما خرج داغر بإبتسامة ساخرة وهو يستمع لصړاخ ناصر خلفه
بعد وقت كان يجلس داخل مكتبه يعطي أوامره لأحد رجاله قائلا كل حاجة تدين عثمان بكل جرايمه تسلمها للبوليس عاوزه ياخد إعدام مفهوم
وقبلها تخليه يمضي ع الورق ده إنه يرجع كل حاجة لطليقته
أمرك يا باشا إعتبره حصل
مرت الأيام ويتجهز الجميع لحفل زفاف ميرا وعامر وعادت لينا للعمل بالشركة مع مالك
في الشركة تحديدا مكتب عامر
دلف زياد للمكتب
وجلس أمام عامر وأردف عاوز ف موضوع
موضوع إيه
نتجوز أنا و سيليا معاك إنت وميرا
عامر بدهشة مش عارف
وأنا هتجوزك إنت إيه مش عارف دي أسأل سيليا أو أنا هكلمها ولو كده نتجوز إحنا كمان أنا خلاص اتخرجت من الجامعة وكمان مفيش داعي نطول كده ف نتجوز
تصدق إنك غتت وهسأل سيليا الأول ويا رب متوافقش عشان غتاتك دي
أخذ زياد إحدى الملفات الموضوعة على المكتب ودفع عامر بها واردف إتلم يالا
طب مفيش جواز يا زياد
زياد بمرح إيه يا عامر بتاخد المواضيع على قلبك كده ليه خليك فريش يا أخي مش كده
عامر بسخرية والله!!
زياد بإبتسامة أه هستنى مكالمتك ليا وع العموم سيليا هتوافق أنا بس كنت بعرفك إنت وأنا هظبط الدنيا على كده
عامر بسخرية لأ فيك الخير والله إنك بتعرفني
زياد وهو يعدل ياقة قميصه وأردف عشان تعرف بس يا أبو نسب
نهض زياد من مكانه وأردف يلا هسيبك يا أبو نسب وأروح اظبط الدنيا
في مكتب لينا
في مكتب لينا تستعد حتى تذهب لتناول الغداء مع ميرا
كانت لينا تهندم ملابسها وبالوقت