رواية رومانسية الفصل التاسع عشر
لينا سمعت مكالمتك ليه بس مش قادر ألومك بحبك ومش قادر ألومك أنا عارف إن الحب مش بإيدينا ومش هقدر أجبرك تحبيني يا لينا وأنا مكنتش هقدر مقفش جمبك وأكون معاك أول واحد ف محنتك دي بس
صمت ودموعه كانت تنهمر بغزارة من أعينه يبكي على قلبه على حبه المهدوم قبل بنائه يبكي على قلبه الذي فطر من أكثر الأشخاص الذي كان مستعدا لقتل نفسه لو طلبت منه ذلك يبكي على نفسه على سنين عمره التي اضاعها بحلم بشئ مجرد سراب لا أكثر يحبها منذ أن رآها باليوم الأول ف الجامعه لها حينها كانت ف الثامنة عشر من عمرها وهو الشاب ذو السادس والشعرون من عمره والآن عمره يسير بالإثنان وثلاثون كم سنة اضاعها بسراب حلم كل شئ حوله يؤكد له أنه مجرد حلم مستحيل أن يتحقق ليس إلا
مرت الساعات وفاقت لينا وإطمئن الطبيب على حالتها وطمن مالك بينما محمد إختفى وذلك آثار رهبة مالك وقلقه عليه بينما أنه كان يتابع حالة لينا مع الطبيب بعيدا عنها أخبره إنها أصبحت بخير فقط ايام وتعود لحياتها من جديد بينما كانت الممرضة تخبره دائما عن كثرة تساؤلات لينا عنه
داغر لسة مرجعش
راجع النهاردة الي أخره إن بنت اخته كانت بتعمل عملية كان عندها کانسر ف المخ وراجع النهاردة والبت معاه
داغر بقوة وأعين حادة كأعين الصقر أظن إنت عارف هتعمل ايه
طبعا يا باشا البنت من المطار تكون عندك هنا
رجع داغر برأسه للخلف وهو يسترجع بذاكرته للماضي لشئ منذ ثماني سنوات يتذكر بعض المشاهد التي كانت بينه وبين أخيه
داغر أسترجل شوية يا أسر متبقاش طري أوي كده!!
أسر مش عارف طب البدلة حلوة شكلي حلو دقني كويسة البرفيوم ريحته حلو
داغر يا إبني والله كلوا كويس وتمام بس إنت خف توترك شوية وإتقل حبة ها إتقل حبة البنات تحب النوع ده اتفقنا
أسر وهو يرتب چاكيت بدلته بتوتر يحاول إخفائه ولكن محاولاته بائت بالفشل هحاول يا داغر
أسر مقاطعا له بس بس متكملش وبعدين لأ بس الجو حر مش اكتر داغر إنت عارف إني عمري ما عرفت بنات ولا أتعملت معاهم من الأساس بس حبيت و متوتر شوية بس
وكمان أه صح جبتلها سلسلة بإسمها چوري هتعجبها صح إنت عارف إني معرفش ف حاجات البنات ودي الي قدرت أجيبها
إبتسم له أخيه وإحتضنه بينما ربت داغر على ظهره بحب شديد ونظر له وكأنه يحمسه على أن يتشجع ويذهب للقاء تلك الفتاة التي دق لها قلب أخيه لأول مرة
رجع داغر من ذكرياته ونظر للأمام بحدة وقام من مقعده الجلدي و وقف أمام إحدى الجوانب بمكتبه وأزال إحدى الكتب وأدخل رقم سري وفتح الباب ودلف للداخل
نظر بحدة لتلك الفتاة الجالسة على الفراش ف الباب الذي فتح للتو كان مؤدي لغرفة نوم سرية بقصره لا يعرفها أحد سواه
نهضت الفتاة من على الفراش وأردفت پغضب عاوزة أخرج يا داغر زهقت إنت حابسني هنا بقالك 3 شهور!! حرام عليك!!
داغر بحدة أهو ناقصلك 6 شهور وتولدي وأقتلك وترتاحي من الحبسة
رسيل پغضب طيب ع الأقل ال شهور دول خرجني فيهم زهقت بجد
داغر وهو يقترب منها بخطوات سريعة بينما هي رجعت للخلف پخوف شديد منه وجسدها كله بات يرتجف من شدة خۏفها وأردفت پخوف خلاص آسفة والله
وقف داغر أمامها واردف بسخرية أما ف
الاخر هتخافي بتتكلمي ليه!
قولتلك من الأول هتولدي تجبيلي الولد وھقتلك يا رسيل فات 3 شهور ناقصلك منهم بس 6 تولدي وأريحك مش من حبستك بس هريحك من الدنيا كلها
إتفقنا يا روحي
رسيل پبكاء إنت مش طبيعي إنت شيطان يا داغر صدقني إنت شيطان
دفعها داغر بحدة أسقطتها فوق الفراش وأردف بتحذير صوتك مسمعهوش تاني يا رسيل مفهوم وإلا إنت عارفة عواقبي عاملة إزاي
رمقها بأعينه القاتمة التي باتت تخيفها بشدة بينما خرج مرة أخرى وأغلق الباب السري خلفه وجلس خلف مكتبه مرة أخرى بهدوء ينتظر قدوم نورسين
في ڤيلا الفيومي
فرح خالو هيوصل إمتى يا زياد
زياد قالي الساعة 4 هيكون فالمطار
فرح طيب تيجي نروح نجيبهم أنا زهقت وعاوزة أخرج من البيت شوية
زياد بتفكير ماشي تعالي فاضل ساعتين ويوصلوا نكون إحنا وصلنا المطار ليهم
فرح أوك هلبس وأنزلك
صعدت فرح لغرفتها وإرتدت ثيابها وبعد وقت نزلت للأسفل مرة أخرى وفي طريقها قابلت شاهندا التي أردفت بردوا إسود يا فرح
معلش يا خالتو أنا كده مرتاحة
يا حبيبتي حزنك ف قلبك مش بالألوان والحزن مش بيقل مع اللون الأسود يا ريته باللون والله روحي يلا غيري اللون ده
خالتو معلش ريحيني
ريحيني إنت يا قلب خالتو ويلا وكمان أنا جاية معاكوا لينا وحشتني أوي وحابة أستقبلها من المطار وريحيني يا فرح وغيري هدومك
فرح بتأفف يا خالتو
يلا يا فرح وإلا هنروح أنا وزياد وخليك إنت ف البيت وكمان كنت بفكر من المطار أحجز ف مطعم ونتغدى فيه قبل ما نيجي البيت ونغير جو شوية
حاضر يا خالتو هغير هدومي وأجي
شاهندا بإبتسامة شاطورة يا قلب خالتك وبعدين إيه خالتو خالتو دي أنا كبرت خلاص يعني
لأ طبعا يا شاهي وإنت بتكبري أصلا معروفة عند الناس كلها الأيام تمر هما يكبروا لكن عندك إنت بتصغرك مش بتكبرك
شاهندا بمشاكسة يا بكاشة بتثبتيني
فرح وهي تهز كتفيها ببراءة لأ والله دي حقيقة
طيب يا حبيبتي يلا غيري عشان منتأخرش
حاضر مش هتأخر
مر الوقت وكان الجميع وصل للمطار بينما على الجانب الآخر
نورسين شعرت بدوار شديد يهاجمها بعدما نزلت من الطائرة هي ومالك ولينا
أمسكت بذراع مالك بشدة بينما أردف هو بقلق نوري نروح ع المستشفى
نورسين لأ أنا بس دوخت حبة من الطيارة متقلقش وخلاص بقيت كويسة
عاوزة بس ادخل الحمام
مالك ماشي يا نوري
ثم وجه حديثه للينا لينا إدخلي معاها معلش
حاضر يا خالو
وقف مالك بإنتظارهم بينما دلفت نورسين ولينا للمرحاض
مر وقت ليس بقليل وهو يقف بقلق شديد لم يخرج أحدا منهم حتى الآن أحدث شيئا لإحداهم لا يعرف ماذا يفعل ولا يقدر على الدلوف للداخل
كان يقف بحيرة والخۏف ينهش بقلبه مر وقت آخر وخرجت لينا بسرعة كبيرة ترتمي وتشهق پخوف بينما اردف هو پخوف لينا فيه إيه نورسين فين
لينا وهي تبكي پخوف كبير ف فيه واحنا خارجين إتنين ك كانوا جوه لابسين وشوش وخدوا نورسين يا خالو
الدنيا توقفت من حوله زوجته تأخذ وهي معه مرة أخرى!! للمرة للثانية لا يقدر على حمايتها!! أليس هو مالك الفيومي الذي ترتعد له الأذان عند سماع إسمه فقط كيف ذلك وهو لم يستطع حماية زوجته حتى!!
إنقلب المطار رأسا على عقب بحثا عنها ولكنه لم يجد شيئا وكأن هناك بابا سحريا فتح أخذ زوجته وإنغلق مرة أخرى كاميرات المراقبة حتى لا يراها بها كيف ذلك!!
الفصل الواحد والعشرين
فتحت أعينها ببطئ وجدت نفسها بغرفة فارغة بها صناديق كثيرة حاولت الصړاخ ولكن ذلك الشريط اللاصق الموضوع على فمها منعها من الصړاخ
لم يمر سوى بعض دقائق كتى وجدت باب يفتح أمامها ودلف رجلا طويل القامة نظرت له ولنظرته لها التي بثت الړعب بقلبها ولم يكن ذلك أحدا سوى داغر
نظر لأحد رجاله حتى يزيل الشريط اللاصق من على فمها
نورسين پخوف إ إنت مين وعاوز مني إيه
داغر بحدة تقربي إيه لناصر
نورسين پخوف وجسدها كله يرتجف ب بابا
إبتسم داغر وأردف بسخرية ابوكي حلو كده
نورسين ببعضا من الشجاعة إنت عاوز إيه مني م مالك لو عرف صدقني مش هيسيبك
داغر بحدة ومش هيسيبني ليه مالك هيدور عليك ليه من الأساس
نورسين بصړاخ لأني مراته وصدقني مش هيسيبك مستحيل يسيبني أنا واثقة هيجي وهيقتلك
نظر لها پصدمة بينما أمر رجاله بوضع الشريط مرة أخرى وخرج من الغرفة بسرعة كبيرة وإحدى رجاله يلحق به
دلف داغر لمكتبه وجلس وأردف پغضب إبن
نهض داغر وهو يكسر كل شئ أمامه ويردف پغضب ورحمة أبويا منا سايبه وكمان بيضحك عليا!!! عرفنا إنه كان مديها لمالك بايعها ليه لأيام بردوا!!
نظر پغضب لذلك الواقف أمامه وإقترب منه وأمسك بتلابيب قميصه وأردف بحدة وڠضب وإنت إزاي معرفتش أنها مرات مالك إيه لذمتك!!! فهمنيي
صړخ بكلمته الأخيرة وإبتعد عنه وأردف تجيبلي مالك هنا عرفه إن مراته عندي تجيبه دلوقت فاهم
وناصر ناصر يبقى عندي دلوقت يبقى مرمي ف المخزن زي مفهوم!
مساعده پخوف مفهوم يا باشا الإتنين
هيكونوا ف المخزن
داغر پغضب ناصر بس يا غبي
حاضر يا باشا
رحل من أمامه سريعا بينما جلس داغر على مكتبه وأردف بحدة وصدره يعلو ويهبط من كثرة الڠضب ھقتلك يا ناصر كنت فاكر إنها بنتك وهقدر آاذيك بيها بس لعبتها صح حبيت توقع بيني وبين مالك ورحمة أبويا من هسيبك
مر الوقت حتى وصل مالك لقصر داغر ترجل من سيارته بلهفة وكان داغر يقف ف بهو القصر تقدم منه مالك وأردف مراتي فين يا داغر
داغر بثبات موجودة يا مالك وبعدين فكرك كنت هعرف إنها مراتك وهأذيها
مالك عاوز أشوفها هي فين
أشار له داغر وسار الإثنان ناحية الغرفة التي تمكث بها نورسين دلف مالك للداخل وجدها تجلس على الأرضيه وقدميها ويديها مربطان فك مالك قدميها ويديها وهو يتفحص وجهها حقك عليا أنا اسف إنت كويسة فيك حاجة
ودموعه تنهمر على خديه