بقلم اسما السيد
فاشله
عاصم بهدوء مين اللي هددك ياداليدا
داليدا هاااا
عاصم انا مش عبيط
يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي
انتي روحي ياداليدا حد مبيفهمش روحه
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا
داليدا بثبات مفيش اتفضل اطلع برا
مع توالي الصدمات تمسكت داليدا بالفراق وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ
وانا اقسملك بالله هفضل كل سنه اسالك لحد متيأسي وتجيلي بشوقك
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل
واني اقدر احميكي واحمي نفسي
استمروا علي حالهم سنين يأتي ويسألها
وتنكر ولا تعترف
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان
ولآخر مره
end flash back
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس
وبحسم اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا
يا كل واحد يشوف طريقه
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش
عاصم ابن عم
حمزه الطباخ
نكست رأسها بحزن ولم تنطق
عاصم بحزن يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش
لارا بذهوول
سوفا
امممم
سوفا ياقلبي انتي
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب
لارا انتي سخنه
نفخت خدها بغيظ قائله
بص بقي مهو من
الاخر كدا
هااا من الاخر وضغطت علي حروفها
قولي بقي انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا هاا
يوسف بغيظ ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها حتي تنسي
لارا بغيظ وحده يوووووسف
متقلش كدا الله
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني اووف
عاااااا
وانهمرت دموعها لاول مره يراها
صدم وهب من نومته
ناظرا لها پصدمه لارا هو انتي بټعيطي بجد
انتي يابت مجنونه
بكاء وبكاء
يوسف دا بجد بقي
بلا توقف
يوسف ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا متزعليش
لارا لا رد
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع
ولم تنطق بحرف
وخرجت كان ينظر لها بذهول
خرجت وأغلقت الباب ورائها پحده
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده
يوسف لارااااا
خدي يابت راحه فين
نزلت الدرج لمحت سليم وتسنيم
لارا بغيظ وهي تجلس بينهم
ابعدو كدا
سليم بغيظ ايه ياهادمه اللذات انتي
هو انتي مش رجعتي لجوزك سيباه ونازله لييه
تسنيم بنظره غيظ له
سليم ملكش دعوه بيها
مالك ابت يالارا لابسه كدا وراحه فين
لارا بغيظ منهم غضبانه
رايحه بيت اهلي
سليم ببلاهه
نعم يختي راحه فين
اومال دا ايه
بالسرعه دي جبتيهم سخنين وجيتي
قلبي كان حاسس مش هتعمري
لارا وهي تلكزه ببطنه طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي
تسنيم بتصنع الحزن ليه كدا يالارا سليم دا جميل
سليم بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها الله يحرقك انتي وهيا انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح منكو
بت يالارا قومي يالا اما اروحك بيت اهلك
عندك حق
تسنيم بغيظ
اسكت انت قولي يالارا ايه اللي حصل
نفخت خدها كالاطفال
وحكت ماحدث
سليم بذهوول يعني عشان كدا
لارا بزهق اومال انا بقول ايه
تسنيم وكأنه امر عادي لا لازم يتربي
عندك حق يالارا
سليم بذهوول انتي بتقولي ايه
تسنيم پحده بقول الصح مهو
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم
هيا تخينه
لارا پبكاء عاااااا
متقوليش الكلمه دي بتخنقني
تسنيم اه ماشي طيب
سليم جوز مجانين والله
لارا وتسنيم قووم متقعدش معانا
سليم سيبهالكو وماشي يختي انتي وهيا
نزل باحثا عنها
لارا لارا
لارا لتسنيم خبيني بسرعه
تسنيم يالا يختي
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا
يوسف لسليم
سليم مشفتش لارا
سليم بغلب لا مشفتش
يوسف بقلق اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد
ربنا يهديكي يالارا
سليم بضحك الله يكون في عونك والله
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين اكيد معاها
سليم بملاوعه هاااا معرفش
يوسف بغيظ منه سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره
هو انا مش ابن عمك ولا ايه
سليم وهو يضع يده علي خده
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره
يوسف وهو يزيحه ياعم ماانت اللي عيل خرع
ومش مسيطر
سليم بغيظ والله طب ماشي
اما نشوفك دلوقت
واشار له علي غرفه المكتب
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون
يوسف پصدمه ايه
دا
لارا وتسنيم ايه في ايه حد يخش كدا
سليم البس بقي
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه
يوسف باستنكار انا
لارا وهي تقفز برشاقه يوسف
مسمحلكش
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي
اشبع بقي بيه وبعيالك سي يوو
واندفعت للخارج
يوسف لارا انتي يازفته خدي هنا
بت طب خدي العيال ياسافله
سليم بضحك هستيري مسيطر انت اوووي
يوسف وهو يدفعه ياشيخ رووح كدا
ماشي يالارا ان موريتك مبقاش انا يوسف
صباح من خلفه يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط
يوسف بغيظ لاااااارا يازفته اصبري عليا
وصعد لاطفاله
متمتا بغيظ
انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا
ال تخينه ال مهي البت قمر بصراحه
ماشي يالارا اتجوزت عيل مهش نافعه في حاجه
حتي العيال مش عارفه تربيهم
اصبري عليا يازفته
تركها عاصم وهم ان يذهب
نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو هي اخطات مره ولن تكررها
وپبكاء عااصم متسبنيش
انا مقدرش أعيش من غيرك
انا مش عاوزه فلوس ولا نيله
أنا عوزاك انت
عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف
أخيرااا ياداليدا
قائلا متعيطيش
مقدرش اشوف دموعك ياداليدا
داليدا بحبك اوي
متسبنيش
قائلا اوعدك طول ماڤيا نفس
قلبي ميحبش غيرك
وبضحك اكمل هو انا اصلا بشوف غيرك
عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت
بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي
وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي
كان عتمه بتنور طريقي
عاصم بعتاب ماانتي فرطتي فيهم
داليدا بس فضلت علي وعدي كل حاجه شلتها ليك انت
عاصم بخضه يامه ايه الافترا دا
ههه
بعشقك والله
وبجديه داليدا
تتجوزيني
طب يالا عشان تطلبني من بابا
عاصم بذهوول بجد
أسما السيد
الفصل 21
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد
zezenya
امممم يعني انتو دلوقتي عايزين ايه
عاصم باستنكار وبهمس لها
هو ايه دا أبوكي هيستعبط ولا ايه أومال انا بقالي ساعه أقول ايه
عاصم بغيظ جايه تفوقي دلوقتي يختي مانا كنت متنيل مستنيكي بقالي سنين لحد ماخللت
داليدا يوووه ياعاصم اهدي بقي
أدهم برفعه حاجب وبجواره ماجد يتلذذ بفنجان القهوه يضحك ببلاهه علي عاصم وأخته فالجميع يعرف بقصتهم منذ زمن
الجميع كان يتوقع ان تثور داليدا وتعترض
علي اوامر والدتها
هناك شئ مخبي بين داليدا ويوسف يعرفانه هما الاثنان فقط وللامانه هذا ما طمأنهم جميعا
ان داليدا ويوسف كانو ومازالوا أصدقاء
كلما حاولو التدخل بالامر منعهم يوسف
قائلا لا احد له الحق في الامر
ويبدو أن بعدول داليدا عن موقفها واتخاذها جانبه أنه حان وقت الحساب
تنهد ووداليدا وعاصم ينظرون له بغيظ
ماجد بدهشه ايه في ايه بتبصولي ليه كدا
هتااكلوني ولا ايه
داليدا پحده في ان انت قاعد خيال مآته اف منك متقنع أبوك
عاصم ليك يوم ياماجد
أدهم وهو يضع قدما علي الاخر
خلصتو كلام والله بقي انا لسه مشبعتش من بنتي
اما ابقي اشبع منها انشالله هبقي افكر في جوازها
ماجد باستنكار هو ايه دا ايه دا
عاصم نعم هو ايه اصله دا
ماجد ايوا اشمعنا هيا يعني مانا بردو ابنك طول عمرك بتحبها أكتر مني
عاصم بغيظ وذهوول يخربيتك وانا اللي مفكرك معترض عاللي بيقوله
ماجد بغيظ له بقولك ياعاصم مفيش جواز يالا اتكل علي الله
داليدا پصدمه هو ايه اصله دا عاصم استني وهبت واقفه ټضرب الارض بقدمها
انا هتجوز عاصم يابابا انا بحبه
ادهم پحده بنت تعالي هنا وأخذها من يدها
وانت وأشار لعاصم تجيب أبوك وتيجي تطلبها مني بعد شهر
عاجبك علي كدا عجبك مش عجبك مفيش جواز
عاصم بذهول شهر لسه هستني شهر
هو ايه دا وتركهم وذهب ووداليدا تنادي عليه
داليدا لوالدها يابابا حرام عليك بقي
ادهم بت اطلعي فوق
ماجد بت خدي يابت يابت ال
ماجد وهو يرحل بغيظ
اديني فايتهالك يااخويا اقعد بقي حب لنا في التليفون عيله هم
تفاجأت بخبط علي الباب يشبه خبطه لارا
بطاطا ايه دا دي خبطه لارا معقول
سالي وهي تركض للباب اه والله خبطتها عااااا
لولا يالولا
فتحت الباب بسعاده فدخلت منه التي تغلي كالماء
اوعي كدا ابت انتي
سالي ياساتر يارب خشي ياختي
وحشتيني يالالا
سالي بغيظ انتي يابت لحقتي تيجي يخربيتك
فين العيال
لارا بغيظ اسكتي متفكرنيش ابت
بطاطا بهدوء مالك يالارا فين راكان وريان
لارا وهي تجلس هقولك
بعد فتره
يخربيتك يالارا سيبتي العيال عشان كدا
لارا بغيظ بصراحه لا
انا كنت ھموت واعرف قال لامه ايه وهو مقليش
عااااا فتلككت وجيت
بطاطا وهي تخلع حذائها
طب تعالي انا اقولك بقي يابت الهبله يامجنونه
انا عارفه انك مش هتعمري
قذفتها بالحذاء فتفادته لارا ولبس بسالي
سااالي عااااا
هوانا تخصص شباشب بس
اه ياعيني
بطاطا وهي تففز خلفهم برشاقه
تعالولي بقي انا أساسا معرفتش أربيكو
سالي وهي
تهرب منها وانا مالي انا عااا منك لله يالارا دانا جسمي لسه مبردش من علقھ امبارح
لارا الله متدعيش عليا عااا
أكرم وهو يفتح الباب بهدوء بعدما سمع صراخهم وهو صاعد
صلاه النبي أحسن جلسه تأديب دي ولا ايه
لا اما احلق اكوت انا بدل ماأخدلي شبشبين
وهي مش طيقانني اصلا
يالا بقي تستاهلو
لم يكمل استداره الا ولاقه شبشبا طائرا
اكرم عااااا ايه دا
بطاطا خش ياخايب الرجا تعال
أكرم پحده في ايه ياأمه استهدي بالله
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بطاطا وهي تقذفه بالحذاء شفت عفريت ياروح امك
أكرم وهي يفر من حذائها آااااه جووون
دخل بذهول علي صراخهم فلمحته هي فاندفعت باتجاهه
عااااا يوسف الحقني ياسوفا
قلب يوسف
ايه اللي بهدلك كدا
بطاطا دلوقتي مش