الأحد 29 ديسمبر 2024

بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

فاشله 
عاصم بهدوء مين اللي هددك ياداليدا 
داليدا هاااا 
عاصم انا مش عبيط
يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي 
انتي روحي ياداليدا حد مبيفهمش روحه 
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا 
داليدا بثبات مفيش اتفضل اطلع برا 
مع توالي الصدمات تمسكت داليدا بالفراق وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ 
ليست هي حبيبته وروحه 
وانا اقسملك بالله هفضل كل سنه اسالك لحد متيأسي وتجيلي بشوقك 
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل 
واني اقدر احميكي واحمي نفسي 
استمروا علي حالهم سنين يأتي ويسألها 
وتنكر ولا تعترف 
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان 
ولآخر مره 
end flash back 
عاصم پحده بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس 
وبحسم اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا 
يا كل واحد يشوف طريقه 
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش 
عاصم ابن عم
حمزه الطباخ 
نكست رأسها بحزن ولم تنطق 
عاصم بحزن يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش 
خليكي علي ضلالك 
لارا بذهوول 
سوفا 
امممم 
سوفا ياقلبي انتي 
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب 
لارا انتي سخنه 
نفخت خدها بغيظ قائله 
بص بقي مهو من
الاخر كدا 
هااا من الاخر وضغطت علي حروفها 
قولي بقي انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا هاا 
يوسف بغيظ ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها حتي تنسي 
وزنك زاد يالولا ايه دا 
لارا بغيظ وحده يوووووسف 
متقلش كدا الله 
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني اووف 
عاااااا 
وانهمرت دموعها لاول مره يراها 
  صدم وهب من نومته 
ناظرا لها پصدمه لارا هو انتي بټعيطي بجد 
انتي يابت مجنونه 
بكاء وبكاء 
يوسف دا بجد بقي 
واڼفجرت بالبكاء 
بلا توقف 
يوسف ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا متزعليش 
لارا لا رد 
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع 
ولم تنطق بحرف 
وخرجت كان ينظر لها بذهول 
خرجت وأغلقت الباب ورائها پحده 
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده 
يوسف لارااااا
خدي يابت راحه فين 
نزلت الدرج لمحت سليم وتسنيم 
جالسان يتسامران كعادتهم 
لارا بغيظ وهي تجلس بينهم 
ابعدو كدا 
سليم بغيظ ايه ياهادمه اللذات انتي 
هو انتي مش رجعتي لجوزك سيباه ونازله لييه 
تسنيم بنظره غيظ له 
  سليم ملكش دعوه بيها 
مالك ابت يالارا لابسه كدا وراحه فين 
لارا بغيظ منهم غضبانه 
رايحه بيت اهلي 
سليم ببلاهه 
نعم يختي راحه فين 
اومال دا ايه 
بالسرعه دي جبتيهم سخنين وجيتي 
قلبي كان حاسس مش هتعمري 
لارا وهي تلكزه ببطنه طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي 
تسنيم بتصنع الحزن ليه كدا يالارا سليم دا جميل 
سليم بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها الله يحرقك انتي وهيا انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح منكو 
بت يالارا قومي يالا اما اروحك بيت اهلك 
عندك حق 
تسنيم بغيظ 
اسكت انت قولي يالارا ايه اللي حصل 
نفخت خدها كالاطفال 
وحكت ماحدث 
سليم بذهوول يعني عشان كدا 
لارا بزهق اومال انا بقول ايه 
تسنيم وكأنه امر عادي لا لازم يتربي 
عندك حق يالارا 
سليم بذهوول انتي بتقولي ايه 
تسنيم پحده بقول الصح مهو 
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع 
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم 
هيا تخينه 
لارا پبكاء عاااااا 
متقوليش الكلمه دي بتخنقني 
تسنيم اه ماشي طيب 
سليم جوز مجانين والله 
لارا وتسنيم قووم متقعدش معانا 
سليم سيبهالكو وماشي يختي انتي وهيا 
نزل باحثا عنها 
لارا لارا 
لارا لتسنيم خبيني بسرعه 
تسنيم يالا يختي 
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا 
يوسف لسليم 
سليم مشفتش لارا 
سليم بغلب لا مشفتش 
يوسف بقلق اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد 
ربنا يهديكي يالارا 
سليم بضحك الله يكون في عونك والله 
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين اكيد معاها 
سليم بملاوعه هاااا معرفش 
يوسف بغيظ منه سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره 
هو انا مش ابن عمك ولا ايه 
سليم وهو يضع يده علي خده 
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره 
يوسف وهو يزيحه ياعم ماانت اللي عيل خرع 
ومش مسيطر 
سليم بغيظ والله طب ماشي 
اما نشوفك دلوقت 
واشار له علي غرفه المكتب 
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا 
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون 
يوسف پصدمه ايه
دا 
لارا وتسنيم ايه في ايه حد يخش كدا 
سليم البس بقي 
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه 
يوسف باستنكار انا 
لارا وهي تقفز برشاقه يوسف 
مسمحلكش 
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي 
اشبع بقي بيه وبعيالك سي يوو 
واندفعت للخارج 
يوسف لارا انتي يازفته خدي هنا 
بت طب خدي العيال ياسافله 
سليم بضحك هستيري مسيطر انت اوووي 
يوسف وهو يدفعه ياشيخ رووح كدا 
ماشي يالارا ان موريتك مبقاش انا يوسف 
صباح من خلفه يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط 
يوسف بغيظ لاااااارا يازفته اصبري عليا 
وصعد لاطفاله 
متمتا بغيظ  
انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا 
ال تخينه ال مهي البت قمر بصراحه 
ماشي يالارا اتجوزت عيل مهش نافعه في حاجه 
حتي العيال مش عارفه تربيهم 
اصبري عليا يازفته
تركها عاصم وهم ان يذهب 
نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو هي اخطات مره ولن تكررها 
وپبكاء عااصم متسبنيش 
انا مقدرش أعيش من غيرك 
انا مش عاوزه فلوس ولا نيله 
أنا عوزاك انت 
عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف 
أخيرااا ياداليدا 
قائلا متعيطيش 
مقدرش اشوف دموعك ياداليدا 
داليدا بحبك اوي 
متسبنيش 
قائلا اوعدك طول ماڤيا نفس 
قلبي ميحبش غيرك 
وبضحك اكمل هو انا اصلا بشوف غيرك 
عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت 
بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي 
وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي 
كان عتمه بتنور طريقي 
عاصم بعتاب ماانتي فرطتي فيهم 
داليدا بس فضلت علي وعدي كل حاجه شلتها ليك انت 
عاصم بخضه يامه ايه الافترا دا 
ههه 
بعشقك والله 
وبجديه داليدا 
تتجوزيني 
طب يالا عشان تطلبني من بابا 
عاصم بذهوول بجد 
أسما السيد
الفصل 21
روايهالقبطان  
بقلمأسما السيد  
zezenya 
امممم يعني انتو دلوقتي عايزين ايه  
عاصم باستنكار وبهمس لها 
هو ايه دا أبوكي هيستعبط ولا ايه أومال انا بقالي ساعه أقول ايه  
عاصم بغيظ جايه تفوقي دلوقتي يختي مانا كنت متنيل مستنيكي بقالي سنين لحد ماخللت  
داليدا يوووه ياعاصم اهدي بقي  
أدهم برفعه حاجب وبجواره ماجد يتلذذ بفنجان القهوه يضحك ببلاهه علي عاصم وأخته فالجميع يعرف بقصتهم منذ زمن  
الجميع كان يتوقع ان تثور داليدا وتعترض
علي اوامر والدتها  
هناك شئ مخبي بين داليدا ويوسف يعرفانه هما الاثنان فقط وللامانه هذا ما طمأنهم جميعا  
ان داليدا ويوسف كانو ومازالوا أصدقاء  
كلما حاولو التدخل بالامر منعهم يوسف  
قائلا لا احد له الحق في الامر  
ويبدو أن بعدول داليدا عن موقفها واتخاذها جانبه أنه حان وقت الحساب  
تنهد ووداليدا وعاصم ينظرون له بغيظ  
ماجد بدهشه ايه في ايه بتبصولي ليه كدا  
هتااكلوني ولا ايه  
داليدا پحده في ان انت قاعد خيال مآته اف منك متقنع أبوك  
عاصم ليك يوم ياماجد  
أدهم وهو يضع قدما علي الاخر  
  خلصتو كلام والله بقي انا لسه مشبعتش من بنتي  
اما ابقي اشبع منها انشالله هبقي افكر في جوازها  
ماجد باستنكار هو ايه دا ايه دا  
عاصم نعم هو ايه اصله دا  
ماجد ايوا اشمعنا هيا يعني مانا بردو ابنك طول عمرك بتحبها أكتر مني  
عاصم بغيظ وذهوول يخربيتك وانا اللي مفكرك معترض عاللي بيقوله  
ماجد بغيظ له بقولك ياعاصم مفيش جواز يالا اتكل علي الله  
داليدا پصدمه هو ايه اصله دا عاصم استني وهبت واقفه ټضرب الارض بقدمها  
انا هتجوز عاصم يابابا انا بحبه  
ادهم پحده بنت تعالي هنا وأخذها من يدها  
  وانت وأشار لعاصم تجيب أبوك وتيجي تطلبها مني بعد شهر  
عاجبك علي كدا عجبك مش عجبك مفيش جواز 
عاصم بذهول شهر لسه هستني شهر  
هو ايه دا وتركهم وذهب ووداليدا تنادي عليه 
داليدا لوالدها يابابا حرام عليك بقي 
ادهم بت اطلعي فوق 
ماجد بت خدي يابت يابت ال 
ماجد وهو يرحل بغيظ 
اديني فايتهالك يااخويا اقعد بقي حب لنا في التليفون عيله هم 
تفاجأت بخبط علي الباب يشبه خبطه لارا 
بطاطا ايه دا دي خبطه لارا معقول 
سالي وهي تركض للباب اه والله خبطتها عااااا 
لولا يالولا 
فتحت الباب بسعاده فدخلت منه التي تغلي كالماء 
اوعي كدا ابت انتي 
سالي ياساتر يارب خشي ياختي 
وحشتيني يالالا 
سالي بغيظ انتي يابت لحقتي تيجي يخربيتك 
فين العيال 
لارا بغيظ اسكتي متفكرنيش ابت 
بطاطا بهدوء مالك يالارا فين راكان وريان 
لارا وهي تجلس هقولك 
بعد فتره 
يخربيتك يالارا سيبتي العيال عشان كدا 
لارا بغيظ بصراحه لا 
انا كنت ھموت واعرف قال لامه ايه وهو مقليش 
عااااا فتلككت وجيت 
بطاطا وهي تخلع حذائها 
طب تعالي انا اقولك بقي يابت الهبله يامجنونه 
انا عارفه انك مش هتعمري 
قذفتها بالحذاء فتفادته لارا ولبس بسالي 
سااالي عااااا
هوانا تخصص شباشب بس 
اه ياعيني 
بطاطا وهي تففز خلفهم برشاقه 
تعالولي بقي انا أساسا معرفتش أربيكو 
سالي وهي
تهرب منها وانا مالي انا عااا منك لله يالارا دانا جسمي لسه مبردش من علقھ امبارح 
لارا الله متدعيش عليا عااا 
أكرم وهو يفتح الباب بهدوء بعدما سمع صراخهم وهو صاعد 
صلاه النبي أحسن جلسه تأديب دي ولا ايه 
لا اما احلق اكوت انا بدل ماأخدلي شبشبين 
وهي مش طيقانني اصلا 
يالا بقي تستاهلو 
لم يكمل استداره الا ولاقه شبشبا طائرا
اكرم عااااا ايه دا 
بطاطا خش ياخايب الرجا تعال 
أكرم پحده في ايه ياأمه استهدي بالله 
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
بطاطا وهي تقذفه بالحذاء شفت عفريت ياروح امك 
أكرم وهي يفر من حذائها آااااه جووون 
دخل بذهول علي صراخهم فلمحته هي فاندفعت باتجاهه
عااااا يوسف الحقني ياسوفا 
قلب يوسف 
ايه اللي بهدلك كدا 
بطاطا دلوقتي مش
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات