الأحد 29 ديسمبر 2024

بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

بإيدي ايه
يعني غير اني اصالحك 
انتي بلائي 
سالي بسعاده بحبك والله 
ماجد پصدمه انتي قولتي ايه 
سالي بربكه هااا مقلتش 
ماجد پحده سالي عيدي تاني احسنلك 
سالي خلاص خلاص وبمكر أكملت
قولت بحبك 
ماجد قلبي انتي والله وانا بعشقك ياقلب ماجد 
خطڤها صارخا بحبها 
بحبك والله بحبك 
بس ان ماانظبطيش انتي عارفه 
سالي خلاص والله أخر مره 
ماجد پحده اخر مره 
سالي بحب اخر مره اخر مره 
يالا ياأكرم وصلني بطريقك لبيت ادهم عاوزه اروح اطمن عليه 
أكرم پحده بيت مين ياماما 
فاطمه برفعه حاجب هيكون بيت مين 
بيت جوزي 
أكرم بغيظ لا معندناش ستات تتخطب وتروح بيت خطيبها الا بعد الفرح انسي الكلام دا 
  فاطمه بغيظ نعم خطوبه ايه ياكرمله انت نسيت اني اجوزته امبارح 
اكرم بغيظ والله هو دا اللي عندي مفيش مرواح ولا مجي الا بعد الفرح 
بطاطا فرح ايه يابن الهبله هو احنا لسه عيال 
وبعدين الراجل طلع امبارح من المستشفي 
وعاوزه اروح اطمن عليه 
اكرم ببرود والله ماجد قالي ان بنته معاه وبقوا زي السمنه عالعسل مفيش مرواح يعني مفيش مرواح 
وابقي اكسري كلمتي يابطاطا وروحي 
ولا في جيم الا بعد الفرح 
ماهو مش هتقرطسوني وانا عايش 
بطاطا بدهشه ولا انت اټجننت انا امك يالا 
اكرم ولو مفيش مرواح برده عجبه مش عجبه كل واحد يروح لحاله بقي 
فاطمه لا دا انت هربانه منك علي الاخر وتركته ودخلت 
  فريده لاكرم متخف شويه ياكرمله مش كدا 
دي مراته وبعدين ماانت اللي قعدت تزن عليها انها تعيش حياتها مالك بقي مضايق وغيران ليه 
اكرم باستنكار غيران 
فريده أيوه غيران وباين أووي 
يا حبيبي حراام عليك سيبها بقي تعيش حياتها 
بلاش تبقي أناني هيا اساسا متردده وخاېفه 
متزودهاش انت بقي 
أكرم بهدوء مش عارف انا فعلا غيران واووي كمان مش متخيل ان امي تتجوز وتسيبني حاسس اني في حاجه بتروح مني 
مش عارف هتأقلم ازاي بعيد عنها 
فريده بحب له ياقلبي افرح 
عشان خاطري ماما بفاطمه تستاهل بعد التعب والبعد 
وانكل ادهم كمان فمتحبكهاش بقي 
اكرم طب وانا مستحقش تدلعيني شويه 
فريده بسعاده وعشق له طبعا تستحق 
وتستحق اوي كمان 
أكرم طب ايه موحشكيش أوضه كرمله 
فريده بضحك وحشتني اوي 
وفي لحظه كان اختطفها لغرفته 
عازفا لها اجمل الالحان 
فاطمه 
نعم ياأدهم 
أدهم بتنهيده ياااه أخيرا سمعت اسمي منك 
فاطمه بهدوء ياسلام مانا علطول بناديلك باسمك 
أدهم بهمس بس طريقه عن طريقه تفرق 
فاطمه بهمس أيضا ازااي 
أدهم ازاي دي عاوزه شرح كبير وبعدين مش قولتي هتيجي 
كنت حابب اعرفك علي داليدا بنتي انا طول النهار احكيلها عنك 
فاطمه بهدوء فرحانه ليك ان ربنا ردهالك علي خير 
أدهم بحب من يوم مدخلتي حياتي من تاني وحياتي اتغيرت للاحسن 
كان نفسي اشوفك انهاردا 
فاطمه بهدوء حكت له ماحدث مع اكرم 
ادهم بغيظ ماشي ياأكرم ماشي 
بس ولا يهمك ياقلبي هاجيلك انا انا مقدر غيرته 
اي حد مكانه لازم يغير عليكي يافاطمه 
فاطمه بضحك لسه بكاش ياادهم 
أدهم انا 
انا بقول الحقيقه 
واستمرا يتحدثان كالمراهقين طوال النهار 
اف اخيرا وصلنا خد ابنك دا
دراعي وجعني 
يوسف بغيظ شيل ياعاصم بيه اعملك مصلحه 
عاصم وهو يأخذ ريان منه 
هات ياأخويا ناس تخلف وناس تشيل 
بعد ساعه أخري بعدما تركو عاصم بالمطار 
رافضا ان يقلوه معهم لذهابه لوجهه ما 
كانو يدخلون المنزل 
اقترب حارس القصر بترحيب 
ياأهلا يأأهلا يايوسف بيه نورتنا والله 
والله وليك وحشه انت والست لارا 
يوسف بحب اهلا ياعم سعيد دا نورك يارب 
لارا بحب لهذا الرجل 
عمو سعيد ازيك اومال فين وكادت
ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها 
يوسف مسرعا وهو ينظر لها اومال فين جدي 
عم سعيد ايوا اتفضلو اتفضلوا 
دخلوا معا وهو يتمتم لها 
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا 
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه 
لارا بتأفف يووه يايوسف خلاص خلاص 
يوسف ماشي اما نشوف 
الجد مسرعا ايه المفاجأة دي وحشتوني ياولاد 
يوسف واخيرا يابني 
يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم 
وحشتني اوي ياجدي 
الجد بعتاب طالت الغيبه المره دي ياقبطان ومتعودش منك علي كدا 
يوسف بحزن اسف ياجدي 
الجد يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك مسامحك عشانهم 
لارا بحزن مصطنع وانا ياجدو نسيتني 
وبغيظ اكمل 
الجد بغيظ ولااا دي حفيدتي سيبها 
يوسف پحده ولو دي مراتي
انتبهو لصوتا حادا 
فريال أهلا انت شرفت 
مش كنا خلصنا من القرف دا 
لارا بغيظ انتي 
نظره عينيه لها اخرستها 
الټفت لوالدته قائلا پحده أول وأخر مره اسمعك بتهينيها فهماني ولا لا 
فريال باستنكار بتزعقلي انا عشان خاطر دي واشارت بيدها عليها 
يوسف پحده دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد 
فريال پحده يوسف انت اټجننت ازاي تكلمني انا كدا 
يوسف بهمس لها
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه مخلصه اوي يعني اظن كلامي واضح 
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف 
يعني ايه 
تقصد ايه 
يوسف اللي علي راسه بطحه بقي 
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته 
بهدوء تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر 
عاصم 
انت 
عاصم بشوق أيوا انا 
جيتلك ولاخر مره بقولك بحبك ومحبتش غيرك 
بعدت سنين وسنين وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك 
بسألك لاخر مره تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ 
ومراته الست البسيطه 
هي بتوتر بس انا 
عاصم بحب انتي ايه ها 
اوعي تقولي محبتكش طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه 
مستنيه ايه لو محبتنيش 
هي بدموع ايوا حبيتك انت محبتش غيرك بس
مينفعش 
عاصم بحزن لييه ليه ياداليدا 
داليدا بحزن انا خاېفه عليك ارجوك ابعد 
داليدا أنا خاېفه اوي ياعاصم ماما بتهددني بيك 
عاصم پحده داليدا انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي 
داليدا لا لا طبعا بس 
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه 
بس ايه ياقلب عاصم احكيلي ومټخافيش 
تنهدت قائله 
عشان انت وحشتني اووي 
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم 
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل 
flash back 
أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد 
داليدا وعاصم 
وايه قصتهم مع بعض 
وياترا مامتها هددتها بايه 
تصبحو علي خيرر 
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان  
بقلمأسما السيد  
  عاصم احكيلي ياداليدا 
داليدا بتنهيده 
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا 
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته 
عاصم ومن غيره 
كم تعشقه منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها 
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه وهي تتوعدها باسوء الوعيد 
تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها 
تأففت ماشي ياعاصم اصبر عليا 
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها 
عاصم قلب عاصم 
داليدا بفزع ومفاجأه 
دخلت ازاي جيت امتا عااا 
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها ففهمت انه تسلل منها كعادته 
  صړخت 
عاااصم واندفعت 
داليدا وهي تضربه بكتفه انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك وحشتني وجدا 
اعتدل وجلس واجلسها 
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها 
داليدا 
داليدا ممممم 
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار وهي تنظر له بغيظ لسه بتسأل ياروح داليدا 
عاصم بلهفه قوليها تاني عاوز أسمعها منك 
داليدا بهدوء انا بعشقك ياعاصم بعشقك 
تنهد وأكمل 
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره 
ومش عارف هرجع امتا 
داليدا يعني ايه هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي كمان خلصتي دراسه وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا 
داليدا بحزن
يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم مش بإيدي والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض 
بس اوعديني ياداليدا 
داليدا بحزن اوعدك بايه ياعاصم 
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له 
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك 
لحد ما ألف وأرجع 
داليدا لعاصم بس 
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش 
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم 
داليدا بحزن ايضا طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا وتنساني 
عاصم بلهفه عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي 
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك 
داليدا وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي

بس اوعي متكلمنيش 
بعد سنتين 
ياماما قولتلك يوسف لا ابعديني عن حياته 
يوسف زي اخويا انا مبحبوش 
افهمي بقي 
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها 
اومال بتحبي مين هااا 
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني 
هااا قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي وانتي عارفاني 
داليدا پحده متقدريش اللي زيك
رخيصه متعرفش تعمل حاجه 
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه 
انا هوريكي ياوسخه 
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا 
داليدا بغيظ أيوارخيصه انا شفتك معاه في اوضه نوم ابويا 
ميرفت بغيظ وغل 
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات 
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم 
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها 
هيا كلمه هتنفذي اللي بقول عليه 
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه 
داليدا بفزع لالالا حرام عليكي 
الا بابا وعاصم دول كل حياتي أرجوكي 
ميرفت بمكر يبقي نتفق 
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف حتي تصبح امواله لهما 
بعد يومين من شرفه الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها 
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه 
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب 
قلب عاصم وحشتي عاصم 
عاصم داليدا 
داليدا شششش ولا كلمه 
بدوون كلام 
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت 
أنا مش عاوزه أعرفك تاني انا وانت مش مناسبين لبعض 
اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها 
انااا 
عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات