بقلم اسما السيد
بإيدي ايه
يعني غير اني اصالحك
انتي بلائي
سالي بسعاده بحبك والله
ماجد پصدمه انتي قولتي ايه
سالي بربكه هااا مقلتش
ماجد پحده سالي عيدي تاني احسنلك
سالي خلاص خلاص وبمكر أكملت
قولت بحبك
ماجد قلبي انتي والله وانا بعشقك ياقلب ماجد
خطڤها صارخا بحبها
بحبك والله بحبك
سالي خلاص والله أخر مره
ماجد پحده اخر مره
سالي بحب اخر مره اخر مره
يالا ياأكرم وصلني بطريقك لبيت ادهم عاوزه اروح اطمن عليه
أكرم پحده بيت مين ياماما
فاطمه برفعه حاجب هيكون بيت مين
بيت جوزي
أكرم بغيظ لا معندناش ستات تتخطب وتروح بيت خطيبها الا بعد الفرح انسي الكلام دا
اكرم بغيظ والله هو دا اللي عندي مفيش مرواح ولا مجي الا بعد الفرح
بطاطا فرح ايه يابن الهبله هو احنا لسه عيال
وبعدين الراجل طلع امبارح من المستشفي
وعاوزه اروح اطمن عليه
اكرم ببرود والله ماجد قالي ان بنته معاه وبقوا زي السمنه عالعسل مفيش مرواح يعني مفيش مرواح
ولا في جيم الا بعد الفرح
ماهو مش هتقرطسوني وانا عايش
بطاطا بدهشه ولا انت اټجننت انا امك يالا
اكرم ولو مفيش مرواح برده عجبه مش عجبه كل واحد يروح لحاله بقي
فاطمه لا دا انت هربانه منك علي الاخر وتركته ودخلت
فريده لاكرم متخف شويه ياكرمله مش كدا
اكرم باستنكار غيران
فريده أيوه غيران وباين أووي
يا حبيبي حراام عليك سيبها بقي تعيش حياتها
بلاش تبقي أناني هيا اساسا متردده وخاېفه
متزودهاش انت بقي
أكرم بهدوء مش عارف انا فعلا غيران واووي كمان مش متخيل ان امي تتجوز وتسيبني حاسس اني في حاجه بتروح مني
فريده بحب له ياقلبي افرح
عشان خاطري ماما بفاطمه تستاهل بعد التعب والبعد
وانكل ادهم كمان فمتحبكهاش بقي
اكرم طب وانا مستحقش تدلعيني شويه
فريده بسعاده وعشق له طبعا تستحق
وتستحق اوي كمان
أكرم طب ايه موحشكيش أوضه كرمله
فريده بضحك وحشتني اوي
عازفا لها اجمل الالحان
فاطمه
نعم ياأدهم
أدهم بتنهيده ياااه أخيرا سمعت اسمي منك
فاطمه بهدوء ياسلام مانا علطول بناديلك باسمك
أدهم بهمس بس طريقه عن طريقه تفرق
فاطمه بهمس أيضا ازااي
أدهم ازاي دي عاوزه شرح كبير وبعدين مش قولتي هتيجي
كنت حابب اعرفك علي داليدا بنتي انا طول النهار احكيلها عنك
فاطمه بهدوء فرحانه ليك ان ربنا ردهالك علي خير
أدهم بحب من يوم مدخلتي حياتي من تاني وحياتي اتغيرت للاحسن
كان نفسي اشوفك انهاردا
فاطمه بهدوء حكت له ماحدث مع اكرم
ادهم بغيظ ماشي ياأكرم ماشي
بس ولا يهمك ياقلبي هاجيلك انا انا مقدر غيرته
اي حد مكانه لازم يغير عليكي يافاطمه
فاطمه بضحك لسه بكاش ياادهم
أدهم انا
انا بقول الحقيقه
واستمرا يتحدثان كالمراهقين طوال النهار
اف اخيرا وصلنا خد ابنك دا
دراعي وجعني
يوسف بغيظ شيل ياعاصم بيه اعملك مصلحه
عاصم وهو يأخذ ريان منه
هات ياأخويا ناس تخلف وناس تشيل
بعد ساعه أخري بعدما تركو عاصم بالمطار
رافضا ان يقلوه معهم لذهابه لوجهه ما
كانو يدخلون المنزل
اقترب حارس القصر بترحيب
ياأهلا يأأهلا يايوسف بيه نورتنا والله
والله وليك وحشه انت والست لارا
يوسف بحب اهلا ياعم سعيد دا نورك يارب
لارا بحب لهذا الرجل
عمو سعيد ازيك اومال فين وكادت
ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها
يوسف مسرعا وهو ينظر لها اومال فين جدي
عم سعيد ايوا اتفضلو اتفضلوا
دخلوا معا وهو يتمتم لها
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه
لارا بتأفف يووه يايوسف خلاص خلاص
يوسف ماشي اما نشوف
الجد مسرعا ايه المفاجأة دي وحشتوني ياولاد
يوسف واخيرا يابني
يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم
وحشتني اوي ياجدي
الجد بعتاب طالت الغيبه المره دي ياقبطان ومتعودش منك علي كدا
يوسف بحزن اسف ياجدي
الجد يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك مسامحك عشانهم
لارا بحزن مصطنع وانا ياجدو نسيتني
وبغيظ اكمل
الجد بغيظ ولااا دي حفيدتي سيبها
يوسف پحده ولو دي مراتي
انتبهو لصوتا حادا
فريال أهلا انت شرفت
مش كنا خلصنا من القرف دا
لارا بغيظ انتي
نظره عينيه لها اخرستها
الټفت لوالدته قائلا پحده أول وأخر مره اسمعك بتهينيها فهماني ولا لا
فريال باستنكار بتزعقلي انا عشان خاطر دي واشارت بيدها عليها
يوسف پحده دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد
فريال پحده يوسف انت اټجننت ازاي تكلمني انا كدا
يوسف بهمس لها
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه مخلصه اوي يعني اظن كلامي واضح
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف
يعني ايه
تقصد ايه
يوسف اللي علي راسه بطحه بقي
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته
بهدوء تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر
عاصم
انت
عاصم بشوق أيوا انا
جيتلك ولاخر مره بقولك بحبك ومحبتش غيرك
بعدت سنين وسنين وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك
بسألك لاخر مره تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ
ومراته الست البسيطه
هي بتوتر بس انا
عاصم بحب انتي ايه ها
اوعي تقولي محبتكش طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه
مستنيه ايه لو محبتنيش
هي بدموع ايوا حبيتك انت محبتش غيرك بس
مينفعش
عاصم بحزن لييه ليه ياداليدا
داليدا بحزن انا خاېفه عليك ارجوك ابعد
داليدا أنا خاېفه اوي ياعاصم ماما بتهددني بيك
عاصم پحده داليدا انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي
داليدا لا لا طبعا بس
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه
بس ايه ياقلب عاصم احكيلي ومټخافيش
تنهدت قائله
عشان انت وحشتني اووي
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل
flash back
أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد
داليدا وعاصم
وايه قصتهم مع بعض
وياترا مامتها هددتها بايه
تصبحو علي خيرر
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد
عاصم احكيلي ياداليدا
داليدا بتنهيده
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته
عاصم ومن غيره
كم تعشقه منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه وهي تتوعدها باسوء الوعيد
تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها
تأففت ماشي ياعاصم اصبر عليا
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها
عاصم قلب عاصم
داليدا بفزع ومفاجأه
دخلت ازاي جيت امتا عااا
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها ففهمت انه تسلل منها كعادته
صړخت
عاااصم واندفعت
داليدا وهي تضربه بكتفه انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك وحشتني وجدا
اعتدل وجلس واجلسها
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها
داليدا
داليدا ممممم
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار وهي تنظر له بغيظ لسه بتسأل ياروح داليدا
عاصم بلهفه قوليها تاني عاوز أسمعها منك
داليدا بهدوء انا بعشقك ياعاصم بعشقك
تنهد وأكمل
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره
ومش عارف هرجع امتا
داليدا يعني ايه هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي كمان خلصتي دراسه وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا
داليدا بحزن
يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم مش بإيدي والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض
بس اوعديني ياداليدا
داليدا بحزن اوعدك بايه ياعاصم
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك
لحد ما ألف وأرجع
داليدا لعاصم بس
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم
داليدا بحزن ايضا طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا وتنساني
عاصم بلهفه عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك
داليدا وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي
بس اوعي متكلمنيش
بعد سنتين
ياماما قولتلك يوسف لا ابعديني عن حياته
يوسف زي اخويا انا مبحبوش
افهمي بقي
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها
اومال بتحبي مين هااا
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني
هااا قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي وانتي عارفاني
داليدا پحده متقدريش اللي زيك
رخيصه متعرفش تعمل حاجه
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه
انا هوريكي ياوسخه
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا
داليدا بغيظ أيوارخيصه انا شفتك معاه في اوضه نوم ابويا
ميرفت بغيظ وغل
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها
هيا كلمه هتنفذي اللي بقول عليه
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه
داليدا بفزع لالالا حرام عليكي
الا بابا وعاصم دول كل حياتي أرجوكي
ميرفت بمكر يبقي نتفق
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف حتي تصبح امواله لهما
بعد يومين من شرفه الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب
قلب عاصم وحشتي عاصم
عاصم داليدا
داليدا شششش ولا كلمه
بدوون كلام
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت
أنا مش عاوزه أعرفك تاني انا وانت مش مناسبين لبعض
اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها
انااا
عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه