الأحد 29 ديسمبر 2024

بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

يجذب شعر أخيه 
ضحك عليهم قائلا 
يابني سيب اخوك هيبقي انت وامك علينا دا ايه الهم دا 
رمقته بغل وجلست تنظر له بتشفي 
رفع حاجبه قائلا 
مش مرتاحلك مش عارف ليه 
بس انا بحذرك وانتي حره 
لارا وهي تلوي فمها ملكش فيه 
وخد ابنك دا داخله اجيب حاجه 
أعطته راكان وانطلقت تحضر نفسها سريعا 
حمل أبنائه بسعاده محدثا اياهم 
ربنا يشفي امكو من الهبل 
متمتما كل دقيقه باعتذار ما 
علي انه فرط فيهم هكذا بسهوله 
أفاق علي صوت يعرفه جيدا 
شوفت بقي انها كلها اوهام في دماغك 
وانك اول متشوفهم هتنسي الدنيا كلها 
رفع رأسه پصدمه 
عاصم 
ضحك وأخذ طفلا من بين يديه 
اه عاصم هات يااخويا ابن اخويا وحشني 
يوسف ببلاهه انت كنت عارف انهم 
عاصم وهو يحمل الاخر منه 
حبايب خالو امكو المجنونه فين 
يوسف وهو يسحبه ليجلس لا اقعد وانعدل كدا واحكيلي 
ضحك عاصم وجلس يلاعب الطفلين 
قائلا هقولك 
حكي له بعجاله كل شئ 
يوسف بغيظ يابن ال 
يعني الزفته اللي جوا وانت عملتو كل دا 
ماشي يالارا اصبري عليا 
عاصم وهو يلمح شيئا امامه ايه دا 
ثواني ووجدوها 
ومجموعه من الشباب
ينادونها بصوت مرتفع 
يجلسون بسياره مفتوحه 
لارا يالارا نحن هنا 
يوسف پصدمه ايه دا 
ثواني وصعدت بجوارهم برشاقه 
رافعه يدها لهم 
قائله  
سي يووو ياحلوين 
خلي بالكو من العيال بقي هااا 
وانطلقت السياره مسرعه 
عاصم بتوتر خربيت جبروتك ياشيخه 
يوسف پصدمه ايه دا ومين دوول
عاصم وهو يعطيه ابنائه هقولك بس خد الاول 
واكمل 
دول يبقوا 
يوسف يبقوا ايه اخلص
عاصم وهو يفر من امامه هاربا 
دول صحاب مراتك في الجامعه عااا
مرددا بانتصار 
هربت منيه 
يالا استلقي وعدك بقي يالارا
يوسف وهو ېصرخ عليه 
انت ياعاصم يازفت خد
هنا هات عنوان الزفت الجامعه دي 
ولا حياه لمن تنادي 
زفر بغيظ ونظر لابنائه 
عجبكو كدا عمايل امكو 
بس وحياتك يالارا 
مااحنا قاعدين هنا يوم تاني 
اصبري عليا 
ودخل يخطط لما عزم عليه 
فوووت وكومنت 
اتمني الفصل يكون عجبك 
جمعه مباركه علينا وعليكم انشالله 
سي يووو ياحلوين 
الفصل 18
روايهالقبطان  
بقلم أسما السيد
ها ياداده لقيتيهم  
أيوه يايوسف بيه اتفضل  
يوسف بانتصار تمام اوي
خدي بقي الولاد جهزيهم وحضري شنطهم وشنط المدام هننزل مصر انهاردا  
صباح پصدمه هاا مصر 
يوسف پحده أيوا اتفضلي وبمكر اكمل قائلا 
ولو معاكي رقم المدام
وعاوزه تبلغيها بلغيها 
وقوليلها قدامك ساعه واحده بس 
لو مبقتش قدامي هنزل بالولاد وهي حره بقي 
رمي كلماته ورحل لحجز التذاكر بعدما استحوذ علي جزازات سفرهم 
أما صباح كما توقع اسرعت تخبرها بما حدث 
كانت تجلس بجانب اصدقائها تحتسي مشروبها بسعاده وانتصار 
الي ان دق هااتفها نظرت له وجدتها صباح 
اجابتها سريعا وسرعان ما صدمت وجحظت عيناها پصدمه 
دقائق
وكانو يعيدوها مثلما اتوا بها 
لارا وهي تجلس بالسياره بالخلف 
رفعت يدها تولول بها 
ياخبتك يالارا جت الحزينه تفرح مقلتلهاش مطرح 
سلينا صديقتها بالجامعه متزعليش يالارا هو كدا قليل البخت بيلاقي العظم مش عارفه فين 
رد أحمد
عربي مصري أخر بيلاقيه في الكرشه
ردت سلينا ايوا هي دي 
بس متقلقيش يالولا 
مكان متكوني هنيجي وراكي 
لارا بسعاده بجد 
نطق الجميع جد الجد 
هو دا وضربوا
كفوفهم بسعاده 
هم مجموعه من الشباب المصريين 
تعرفت عليهم لارا عقب التحاقها بالجامعه 
أحبتهم وأحبوها 
ومع قرار يوسف الظالم في نظرها
قرروا ان يساندوها 
بباريس 
عاصمه الحب 
أليس 
هممم 
أليس ياكسلانه هتفضلي نايمه طول اليوم 
فتحت عينيها شيئا فشيئا وبابتسامه 
صباح الخير 
فارس بحب صباح ايه قولي مساء الخير 
فارس طب ايه 
أليس بضحك إيه 
فارس ياجماعه خلاص عيشته ارتاحت وبيقضي شهر العسل بباريس 
يالا اللي علي علي 
صباحا بفيلا ادهم الجديده 
حيث يعيش هو وماجد 
لقد صممها ادهم علي هيئه ادوار آملا ان يجمع شمل عائلته يوما ما 
منذ التقي بها وهو يمني نفسه 
  باليوم التي يجتمعون بها كعائله واحده 
فالفيلا مكونه من ثلاث طوابق 
الطابق الاول 
خصصه له ولفاطمه 
والثاني لماجد وسالي 
والثالث لابنته داليدا
البعيده الغائبه آملا ان تحن يوما وتأتي اليه 
تنهد متذكرا ابنته الحبيبه لقد كانت بصغرها أحن عليه من أخيها 
كانت دائمابجانبه الا ان بدات امها حينما دخلت الجامعه تلعب بأذنها وتحركها هنا وهنا 
حتي اصبحت تجاريها بكل شئ 
تنهد داعيا لها بالهدايه 
وراحه البال وان يجتمع شمل عائلته
يوما من الايام 
وكان الله استجاب دعائه 
أفاق علي جرس المنزل 
فتحت 
الخادمه أهلا مين حضرتك 
داليدا أنا داليدا اخت ماجد عاوزه بابا 
  الخادمه بترحيب بعدما علمت من تكون 
أهلا ياهانم اتفضلي أدهم بيه جوه 
دخلت باتجاه الصالون حيث يجلس ابيها 
كان جالسا كعادته بيده فنجان قهوته وجريدته الصباحيه 
يحل الكلمات المتقاطعه 
انتبه لخطوات كعب ما 
رفع رأسه وجدها هي 
ابنته الحبيبه 
دق قلبه لمرآها فهو منذ عام كامل لم يرها 
منذ طلق والدتها 
نظر لها وجد وجهها يحاكي قصه حزينه 
ذكرته بأيامها الاولي وطفولتها 
حينما كانت تزعل تعبس بوجهها بضيق 
وتمد شفافها كبوز البطه 
لاحظ دموعها التي أغرقت وجهها 
وكأي اب لا يستطيع ان يري دموع ابنته وضع الفنجان بجانب والجريده بجانب 
ثانيه اثنتان وانطلقت في الأخري
تبكي بغزاره 
داليدا بابا سامحني يابابا 
أنا أسفه والله أسفه 
ادهم ششش متبكيش ياقلب بابا انتي 
المهم عندي انك رجعتي
وحشتيني قوي ياداليدا 
وانت كمان يابابا وحشتيني جدا 
دخل ماجد بمرحه يخفف من التوتر  
الله الله خېانه هنا وفي بيتي 
مكنش العشم ياابو الادهيم 
طب حبوني معاكو دانا زي ابنكو برده 
رمقه ادهم بغيظ قائلا 
ابعد يالا 
ماجد بغيظ لا مش هبعد وادي قاعده 
وأزاح داليدا قليلا وجلس بجانبه 
لا مانا توأمها برده حبوني معاكو 
داليدا بغيظ منه بارد اووي 
ماجد لا يابت حوشي السخونيه اللي بتطل منك 
ادهم بفرحه من عوده نقارهم معا 
ربنا ما يفرق جمعتنا يارب 
داليدا وماجد بنفس واحد  
يااارب 
يقف بشرفه غرفتها بعدما حجز تذاكر ذهاب بلاعوده 
ناظرا للامام بشرود
يفكر بحاله وكيف اصبح بين ليله وضحاها 
لقد عاش اسوأ سنه مرت عليه 
خوفه من التجربه
وشعوره الدائم بأن ما فعله ابيه اثر به جعله يحرم نفسه من ان يعيش معها وابنائه اسعد لحظات حياته لطالماا كان يتخيلها ببطنها المنتفخه 
كان يلح علي سليم دائما ان يرسل صورها له 
ولكن الجبان كان يخشي منها 
يعلم انه يحبها وېخاف عليها ويخشي حزنها 
لطالما كان سليم اخا له ولها ولكن حينما يصبح الامر انحيازا فهو ينحاز لها هي وبشده 
لذا كان ولاؤه لها هي 
وهذا ما كان يغيظه منه 
ولكنه وعلي الرغم من ذلك كان سعيدا
مطمئنا انه يسد مكانه دائما 
فرب اخ لم تلده امك 
وعلي ذكر امه 
يعلم ان عودتهم معا ستجلب الضغينه لقلب امه التي كانت أكثر من سعيده بهذا الانفصال 
الا انه الان ومن موقعه هذا 
اصبح شخصا اخر وجود اطفاله بجانبه ووجودها هي بحياته اكبر طاقه 
ابتسامه طفليه وملاغاتهم معا يساويان عنده 
الدنيا ومافيها 
يريد ان يقضي باقي حياته معها ومعهم 
تنهد وجحظت عيناه وهو يراها تقفز قفزتها التي كانت تقفزها يوما ما وهي تركب خلف اكرم الموتور 
قفذتها الذهبيه 
كما تسميها تلك المجنونه لن تكبر أبدا 
تنهد بيأس منها وقد ارتاح ضميره الان مما فعله معها وبها 
هو هنا لن يسيطر عليها 
اما هناك ببيتهم سيعيد تربيتها
من جديد بجانب اطفالها التي بدا تأثيرها الواضح يظهر عليهم 
استدار فزعا من ركلها الباب بغيظ 
عاااا
انت ياقبطان الزفت والندامه 
يوسف پصدمه وغيظ مشيرا لنفسه دا انا 
لارا پحده وهو في غيرك عااا 
انت عاوز تضيعلي مستقبلي انا مش رايحه في حته 
يوسف بهدوء
قد كلامك دا 
لارا طبعا انا مش هنزل مصر 
يوسف خلاص براحتك بس انا هنزل انا وعيالي 
لارا پجنون نعم انت اټجننت متقدرش 
هو كان حصل ايه يعني وبعدين الولاد علي اقامتي انا متقدرش 
يوسف بضحك لا ياقطه غلطانه الولاد وانتي اقامتكو علي اقامتي انا واللي اقوله هينفذ وانتهينا 
لارا وهي ټضرب الارض بقدمها ازاي 
يوسف بشماته لهو انا مقلتلكيش مش جدك بالتوكيل الرسمي استسهل و ظبط اقامتكو عليا 
يعني اللي بتعمليه دا ممنوش فايده 
لارا عااااا 
وثواني واشتغل عقلها بمكر 
سكتت وسكت ينظر لسكوتها وما تخطط له 
سوفا 
يوسف وقد هبط قلبه بين قدميه من نبرتها 
وبضعف رد عليها قائلا 
قلب سوفا 
رفعت يدها بدعوه ان يأتي اليها 
بسرعه لبي ندائها ومن الواضح ان اللعبه أنقلبت عليها هي 
فهي لا تريد حقا الشجار تريده هو 
قائلا 
قلب سوفا 
لارا بحب له وشوق 
سوفا انا زعلانه منك 
يوسف بهمس 
زعلانه مني انا ياقلب يوسف ليه
لارا عشان هتخليني اتخلي عن الدراسه والجامعه 
يوسف
بهدوء 
ومن قالك كدا بقي 
انا كلمت واحد اعرفه هيظبطلك ورقك في الجامعه مع أكرم وفريده 
ايه رأيك بقي 
لارا بدهشه بجد 
يوسف
جد الجد ياقلب يوسف اضحكي بقي 
ضحكت بسعاده 
قائلا بعشقك ياقلب يوسف انتي 
لارا ايوا كل بعقلي حلاوه 
يوسف بضحك انا بردو ولا انتي يالولا 
يوسف متذكرا ما حدث الان وصباحا 
تعالي بقي هنا 
لارا پخوف من نبره صوته ايه في إيه 
يوسف پحده مين دول بقي اللي ركبتي معاهم وطرتي لا وجيالي بيهم دلوقت 
لارا وهي تهب مسرعه الا انه أحكم الوثاق عليها 
بيديه وقدميه 
لارا يانهار فوحلقي انت مكلبش فيا ليه كدا 
يوسف پحده انطقي 
لارا مهوو مهوو 
  يوسف مهو ايه اخلصي 
مهو انا خاېفه أقولك 
يوسف ياشيخه 
بصي بقي مهو انتي كدا كدا هتقولي فانجزي 
لارا وهي تدعي الانصات 
ايه دا 
يوسف باهتمام ايه في ايه 
لارا دا الولاد بيعيطوا سيبني اشوفهم 
يوسف بعدما فهم ملعوبها تركها وفك وثاق قدميها ويديها 
قائلا لا مدام الولاد قومي طبعا 
وقفت مسرعه 
لارا عااااا يامفتري 
قائلا بتضحكي عليا يالارا 
مفيش فايده فيكي المكر بيجري في دمك 
ولاد ولاد ايه يالولا 
دا حتي يوم ماربنا كرمني وخلفت عيال طلعو ورثين الجنان من امهم العيال قطعوا شعر بعض 
جننوا أمي الشويه دول 
لارا بغيظ وانا مالي متربي عيالك ياأخي 
  يوسف بمكر لا متقلقيش هربيهم وهربي امهم 
لارا وهي ترفع حاجبها تقصد ايه 
انا مش متربيه 
ماشي يايوسف اغلط اغلط 
يوسف
طب بذمتك في واحده متربيه تسيب جوزها حبيبها 
اللي بيحبها وبيموت فيها 
وتهرب وتعمل اللي عملتيه دا 
أعمل فيكي ايه انا 
لارا ببراءه 
سوفا مانت اللي منعتني اني اروح المحاضره 
ودول صحابي بركب معاهم كل يوم
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات