مچنون
واحنا مؤمنين وعارفين إن ربنا هيعوضنا.
زقيت دراعه بعصبية متتكلمش في الموضوع دا أنا مش عاوزة أتكلم بقى ارحمني شوية.
بصلي سكت وبدون ولا كلمة رفع السجادة ودخل البلكونة ينفضها بنفسه وانا وقفت على بابها ببص عليه وڠصب عني عقلي غرق في الذكريات ..
مرة كنت قاعدة بشرب قهوة معاه في صمت حاول يفهم فيه أية بس أنا كنت زي
لازم أفهم مالك.
مش مهم يا زين.
مهم ليا يا رحمة مهم ليا.
فعلا
ابتسم وشجعتني ابتسامته إني اتكلم فقولت بصوت متوتر ساخر
في وقت من الأوقات في سنة من السنين في يوم من الأيام .. قلبي أتكسر في أكتر يوم بحبه في حياتي.. ومن اللحظة دي بقى يعدي اليوم دا كله وأنا بغمض عيني عنه وبنام ورغم حبي الكبير ليه في الماضي عجز الحب أنه ينسيني ۏجع .. فكنت كل سنة بنام وأغمض عيني وأعيط زي اول مرة.
هزيت راسي فسكت وبان على ملامحه التفكير.
طب أية رأيك نزق الذكرى الۏحشة لبعيد ونخلق ذكرى جديدة
ازاي
تيجي نعمل سباق جري
تعرف إنك غشاش
طب تعرف إني بحبك
لف رأسه بسرعة تنح وفضل ساكت فضحكت.
جاوب بسرعة عارف ولا لأ
تتجوزيني
خلص السجادة وحطها على جنب ومر من حنبي بدون ولا كلمة فمشيت وراه وقررت اعتذر على اسلوبي معاه هو برضه ملوش ذنب.
مش هجبرك تاني على انك تكملي معايا أنا داخل اوضتي وانتي اعملي ما بدالك في الشقة وبكرا هروحك علشان الليل ليل.
مبسوطة كدا
لأ مش مبسوطة.
ودخلت أوضتي وقفلت الباب من غير مفتاح استنيه شوية فمجاش ابتسمت بحزن وقعدت في الارض ساندة ضهري على جنب السرير وغمضت عيني بفتكر أيامنا سوا.
مرة سألني فجأة ..
عرفت أمتي إني بحبك
ابتسم وعرفت أمتي إنك بتحبيني
سندت على كتفه لما حسيت إنك هتتصل.
حبيته من سنين طويلة حبه ليا
كان مختلف ورقيق كان ممكن يهديني
وردة ضحكة جواب لكن هو