مچنون
قرر يهديني قلبه. صابر عليا خمس سنين لا زهق ولا أشتكى ولا قال أتجوز عليها علشان أخلف خمس سنين بنلف ما بين الدكاترة خمس سنين بين الأدوية والشفقة والتعب والصبر والحب. خمس سنين واحنا سوا واحنا بطولنا في بيت واسع دافي اه بس ناقصه ضحكة بريئة ناقصة خطوات صغيرة ناقصه كلمة بابا وماما.
كنت دايما بقوله تعرف يا زين نفسي في اية نفسي في ولد شبهك ويكون اسمه سيف يبقى طيب وحنين علينا يبوس خدي واغنيله قبل النوم نلعب سوا ويدافع عني قدامك نكبر فيسندنا بحب مش كواجب نكون دايما في قلبه قبل عقله .. نفسي في طفل منك شبهك ياخد ملامحك وقلبك ويعيش ويحيي قلب بنت جديدة عاوزة اقولك أني بحبك كل لحظة لما تبصله عاوزة أقولك اني بحبك طول الوقت.
أنا آسف على .. رحمة !
جري قعد جنبي ومسك وشي بإيديه.
ششش.. خدي نفسك.. خدي نفسك.. مفيش حاجة تخوف .. اهدي أيوة بالراحة .. مفيش حاجة تخوف أنا هنا.. أنا هنا معاك .. أنا معاك.. أنا مش هسيبك لوحدك تاني.. أنا أسف.. أسف.
أنا أسف.
ابني ..
وغمضت عيني وبدأت أعيط بصوت عالي لأول مرة من شهرين.
فتحت عيني لما شفته داخل عليا بيمشي ببطء لحد لما وصل للسرير فقعد جنبي ومتكلمش ولا كلمة.
زين هما مجاوبوش الولد لية أنا عاوزة أشوفه.
غمض عيونه فبصتله بقلق.
أنت ساكت لية
مردش فاتعدلت رغم الألم ماله ابني يا زين سيف ماله أنطق قول حاجة.. قول كويس.. هو كويس صح
مردش فضړبت
وقبل