مچنون
مراتي
تنحت سلامة عقلك أنا مراتك.
يعني عارفة إنك مراتي
أنا عمري ما خفت منك ولا وانا معاك يا زين.
أومال طالبة الطلاق لية
مبقتش قادرة أكمل.
وشربت بؤ وسكت. بصتله لقيته حاطط إيده في جيوب بنطلونه وبيبصلي كانت دي عادته من ساعة ما اتجوزنا من خمس سنين كنت دايما كل لما بعمل حاجة صغيرة كنت بتلفت ابص عليه ألاقيه باصصلي وكأنه بيحضني بعيونه زي ما بيعمل دلوقتي بالظبط.. بس الاختلاف إن عيونه دلوقتي حزينة كلها عتاب كتير على قلبي مقدرش اتحمل فبصيت في الأرض واتنهد هو وقال
بصيت بسرعة عليهم وابتسمت وقبل ما أحاول أشكره كان دخل أوضته وقفل الباب
عليه. مسكت القلم
وفتحت النوت ومرت ذكرى لذيذة على عقلي وافتكرت موقف بينا قبل ما نعترف بالحب لبعض أو واحنا في مرحلة الاستهبال ..
سيبت القلم وبصتله مبتسمة.
كنت فاكرة إنك هتسأل بتكتبي أية
لا أنا بحب أحط إيدي على البدايات أما النهايات دي بسيبها للقدر.
اممم ماشي بكتب علشان بحب أخلق حكايات جديدة أعيش فيها.
وحكايتك الحقيقة مش راضية عنها
راضية لكن مدام في إيدي أكتب لية مضفش ليها شوية لطف أمل ابتسامة رضى حب .. أنا ببقى خفيفة وقلبي راضي لما بكتب وخصوصا لما بكتب عن الحب.
لأ بعض الحكايات بتفضل محفوظة بجمالها جوا القلب لما نتجنب الكلام عنها كفاية بس نفتكر إنها جوانا كفاية بس أننا نعيش بسببها ساعات سرد الحكاية بېقتل الحب بين أصحابها ساعات السرد
وأنت خاېفة لحكايتنا
أكيد خاېفة و.. مين جاب سيرتنا احنا أية !
بص للسقف وابتسم وسكت وأنا مسكت القلم بتوتر وابتسمت برضى.
أية