شهد حياتى الحلقه 21
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الحب بينط من عينك اهو.
يونس مبتسما الى هنا مش مروه... دى حبيبتي.. شهد.
عبدالله بزهول حبيبتي.. يونس العامرى بيقول حبيبتي كده ومن غير شموخ ولا قوه شخصيته تمنعه زى زمان.
يونس بتنهيده عشان اول مره احب.... انت عارف ومتاكد أن الى فات ماكنش حب.
عبد الله عارف... وعلى فكرة احنا جوازنا كان له ظروف كده ملغبطه شويه.. باباها كان توفى وكل صحابنا وقرايبها كانوا مش مهتمين وانا وقفت جنبها باخوه وشهامه لاقيتها هى بعد فتره بتعرض عليا الجواز وافقت... كنت عايز انسى مى... لاكن ماحصلش.. وشويه بشويه مشاكلنا زادت وكان الطلاق الحل لينا احنا الاتنين.
عبدالله طبعا اتعلمت.. وأهم حاجة اتعلمتها أنى ما احاولش انسى حد بحد تانى.. ومارضاش بالمتاح واعافرة عشان أوصل للى انا عايزه.
تنهد يونس وقال كويس انى قابلتك يا عبدالله.. انت عارف رغم معارفى الكتير لكن ماليش اصدقاء قريبين منى كلها معرفة شغل بس.
عبدالله انا كمان سافرت ولسه راجع من يومين وماعملتش صحاب ومارتحتش مع حد زيك يا صاحبى.
عبد الله بحب اكيد.. وكمان تعرفنى على حبيبتك.
احتدت عين يونس بغيره وقال تتعرف على مين انت اټجننت.
عبدالله مبتسما بزهول ايه مالك.. انت بتغيير كده معقول بتحبها اوى كده.
صمت يونس پغضب فقال عبدالله مبستما طب خلاص خلاص.. ده انت حكايتك حكايه تعالى احكيهالى وانا الى هعزمك انا على القهوه يا بخيل... انا سمعت ان معظم رجال الأعمال بيبقوا بخلا اصلا.
ذهب معه يونس يبتسم بحب على صديق دراسته وروحه المرحة.
فى فيلا عز الفيومى
يقف فى الشرفه يقف لاعلى عله يراها تجلس على الفطور معهم ولكن ليست متواجده.
عز لنفسه مش كانوا وسعوا الشباك شويه اعرف اشوف كل الى قاعدين على السفرة.. وقف معتدلا بزهق وقال على اخر الزمن عز الفيومى بقا فرفور... اوف.. هى مش بتفطر معاهم ليه.. بس صحيح يعني هى المربى بتفطر مربى.. ولا القشطه بتاكل قشطه.. ماينفعش الفطار.
استدار پغضب لتلك الواقفه خلفه وقال فى ايه.. حد يدخل فاجئه كده.
ماهى بحاجب مرفوع هو انا داخله عليك الحمام.. واقف كده ليه.
عز باشمئزاز داخله عليك الحمام... بقيتى بيئه اوى يا ماهى.. كل يوم مستواكى بيقل عن الى قبله.
ماهى بتلعثم وحرج م.. ماهو.. ماهو من التعامل مع جيرانا الجداد البيئه الفلاحين دول.
تركها وغادر وهو يتمتم پجنون طب انط من الصور واروح اشوفها ولا اعمل ايه... لاااا.. أعقل كده ياعز...ضيعتى الهيبه ياملك اعمل فيكى ايه بس.
فى المستشفى
دلفت نادين لغرفة شهد ونظرت لها ياحتقار تحاول اخفاءه وهى تجدها تضع نقابها عليها فقالت بضيق ارفعى النقاب يامدام ماحدش هنا غيرنا.. عايزه اكشف عليكى.
نطرت پحقد لجمالها وبدأت بالكشف عليها.
دلف يونس للداخل فابتسمت نادين وكذلك شهد المتوجسه خيفه من تصرفاته المجنونه.
نظر لها يونس پغضب وقال مش
قولتلك ماتعرفيش نقابك.
نظرت له نادين باستغراب لغيرته وهى ترفع حاجبها بشك قائله مافيش حد غيرى هنا يا يونس.
احتدت هذه المره عين شهد وقالت پغضب يوووونس.. تعرفى اسمه منين بقا ان شاء الله....