شهد حياتى الحلقه 21
مش جاحده ولا نكارة جميل.
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء. اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها.
وقف پغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال پجنون ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة.. ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك... انا اول ةاخر راجل فى حياتك.
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحده انا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني.
فتحت فمها وعيونها ببلاهه وهى تحدث نفسها هو فى ايه ولا فى ايه.
اغمضت عينيها تبتسم بحب وهى متيقنه انه ليس سئ ابدا ولكنها غيره بعض رجال الشرق ومعه هو زائده بعض الشئ.
كان متجه لجلب كوب قهوه له فتوقف على سماع نداء اسمه بزهول الټفت لصوت فقال بزهول عبدالله... مش معقول.
يونس وهو يحاول الهدوء بعد غضبه بيه ايه بس.. ده احنا حتى كنا زملا.
ابتسم عبدالله ببشاشه وقال انا خۏفت تكون الفلوس غيرتك... والكرسى.. هههههه الكرسى ده بيعمل عمايل.
يونس ههههههه... لسه دمك خفيف وضارب الدنيا جزمه.
عبدالله صدقنى مافيش حاجة مستاهله.
يونس وانت اخبارك ايه.. اتجوزت.. عندك ولاد ايه.
يونس بزهول معقول.. ده انت كنت بتحبها اوى.
عبدالله لا مانا ماتجوزتش الى كنت بحبها... على ماعرفت اتقدملها كان ابن عمها كتب عليها... انا اتجوزت نادين وانفصلنا.
يونس بزهول معقول... دنيا غريبه اوى.
عبدالله فعلا.
يونس طب ماحاولتش ترجع انت ونادين ليه.
عبد الله انا وهى طباعنا صعب تتلاقى فى نقطة.. مختلفين على طول الخط.
عبدالله بتنهيده ماتبصليش كده... واه يا سيدي.. مى اتطلقت وحاسس انها فرصتى.
يونس مبتسنا فمازالوا يمفهمون بعض من النظره بس ياترى هى إعجابها لسه موجود ولا يأست.
عبد الله بتنهيده مش عارف.. وخاېف حتى افاتحها.. هى اكيد متحفظه جدا دلوقتي خصوصا أنها تعتبر زميلة نادين وشغاله معانا فى نفس المكان.
ضربه عبدالله على كتفه وقال بغيظ ولاااا.. بطل مكر التعالب بتاعك ده.. هو لسه فيك.
يونس هههههههه.. لا وبيزيد مش بيقل.
عبدالله بغيظ اوف عليك يا اخى.. لا هى مش صدفه.. لما رجعت من السفر بعد طلاقها شوفتها صدفه وكان فى مكان فاضى هنا قاقنعتها تيجي تشتغل هنا.
يونس طب يامعلم مادى بدايه مبشره.
عبدالله ازاى.
يونس باستياء دكتور بس غبى.. يابنى مانت لسه تأثير عليها.. زمان ماكنش حد فى شلتنا بيعرف يقنعها باى حاجة غيرك ولسه لحد دلوقتي.. كمان وافقت تيجى هنا اكيد عشان هدف في دماغها او فى قلبها.
قال الاخيره بغمزه وعبدالله يبتسم ببلاهه لتخيلاته ولكن فاق
منها بعبث وقال بغيره وانت عرفت كل ده منين... كنت مركز معاها بقا.
قهقه يونس بصخب وقال لا اصلكوا كنتوا مفضوحين اوى.
احتقن وجه عبدالله فقهقه من جديد فتحدث عبدالله بتذكر انت جاى هنا ليه.
يونس متذكرا حبيبته بحب مراتى تعبت شويه.
عبد الله شوفت مش قولتلك هتحبها مع الأيام ماكنتش مقتنع... اهو