السبت 28 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه 21

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

21
ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء.
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي.. انتى قولتى ايه.
شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك.
ارتفعت وتيرة أنفاسه اكثر وتخبطات معدته تزاد اضطرابات كأنه فتاه مراهقة. دقات قلبه اختلطت مع تخبطات معدته وتفسه السريع.

اعتدل على الفراش بجانبها بزهول وهى تتظر له باستغراب.
نظرت له لا تفهم شيء. شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء.
مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به. اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه. فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها. أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه. وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما.
تسكن باحضانه لاتعى شئ. تنظر له منتظره اى رد فعل التى تلى احتضانها. أمره غريب حقا.
كل هذا وهو مازال مغمض عينيه. نادت هى بخفوت يونس.
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقال قوليها تانى كده.
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر. قالت بهدوء وتمهل بحبك. يا يونس.
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف. ثم فتحهم پجنون وقال حراام.
اتسعت عينيها وقالت حرام.. حرام ليه.
اقترب ببطئ مدروس وقال بهدوء ممېت حرام إلى بتعمليه فيا... ھموت على ايدك.
ياشهد.
أنها قد قاربت على الاعتياد على عنفه حبيبتي... شهد.
شهد بالم اااه... تعبانه اوى يا يونس.
استلقى على ظهره واخذها بين ذراعيه يحاول تهدئه نفسه. اغمضت عينيها والمها لم ينتهي بعد.
شهد بالم يونس... انا مش كويسه.
نظر لها پخوف عليها 
نظرت هى ايضا لتشهق پخوف والمها مازال مصاحب لها.
يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعوره فى ايه.. مالها شهد يابنى.
يونس وهو يركض باستعجال تعبانه.. تعبانه يا بابا.
كامل طب اتصل بالاسعاف.
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعه هو انا لسه هستنى.
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه.
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره.
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها. هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده.
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها.
دلفت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى. نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامها يونس!!
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين!!!!
بتعمل ايه هنا يا يونس.
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفه بسرعه يا نادين.. شهد بتتزف.. حاسس اني ناسي كل حاجه.
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحده بتشليه ليه مش ضروري.
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها.. ايه فى ايه
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها.
صړخ بها پغضب ونفاذ صبر يالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده.
نادين ببرود مستفز للاعصاب عادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم.
يونس باعين وعروق محمره اخلللللصى.
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى
عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة.
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات