شهد حياتى الحلقه الاولي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
في الموضوع.. خلاص يابنتى ماكنتش كلمه شيليها من دماغك بقا.
مروه انا مش حطاها في دماغي اصلا الفلاحه دى.. وبعدين انا عايزه افهم احنا ليه مش هننقل الفيلا بتاعتنا... يعني ايه جوزى مليونير وعايشه فى شقه عادية.
يونس عاديه... بقى بذمتك دى شقه عاديه... حرام عليكى بجد دى سعرها مش تقل من 2مليون...ده غير لبسك وعربيتك الى بتغيريها كل سنه.. والخدامه.... ولبسك الى كله براندات.... عايزه ايه تانى.... ده أنا هارى نفسى شغل وسفر مش بكمل اسبوع من غير ما اسافر فيه عشان اوسع شغلى اكتر واجيب فلوس اكتر ليكى... بس انى انقل وابعد عن اخويا صعب.. انا مراعى ربنا فيكى جدا بس مش هبعد عن اخويا ده انا اللى مربية وروحي فيه.... وياريت كفايه خناق عشان عندى طيارة الصبح. تركها وغادر إلى غرفة نومه بينما هى تنظر لاثره پغضب وحقد.
شهد بحب حاضر ياحبببى.. وبعدين لسه الكليه فاضل عليها اربع شهور... وانت اللى هتودينى بنفسك. ابتسم بحب ثم ودعها وأغلق الباب خلفه. توقف المصعد في الطابق الثالث وفتح فتهللت اسارير يونس وهو يسلم على سعد قائلا صباح الخير... رايح شغلك.
يونس اه.. رايح الصين وهرجع كمان يومين. فتح باب المصعد فقال سعد قبل ان يذهب طيب ابقى خلى بالك من جورى وشهد.. اوكى.. يالا سلام.. ثم ذهب سريعا فنظر يونس لاثره باستعراب وصعد سيارته سريعا وذهب باتجاه المطار.
بعد أربعة أيام كان يونس قد عاد من سفره ويجلس حاليا مع والده ثوانى وشاهدوا على التلفاز خبر هجوم احد الجماعات الإرهابية على كمين فى منطقه عسكرية. بهت وجه الجميع وهم يشاهدون اسم وصورة سعد من بين الشهداء. صړخت شهد ثم فقدت الوعى وسقطت ارضا.....