شهد حياتى الحلقه الاولي
مروه پغضب وغيره لمجرد انه تحدث اليها ونطق اسمها فهى تغار من شهد خصوصا. تحدثت شهد بنبرة صوتها الجميله والهادئه قائله مش هينفع فعلا يادكتور مش هنقدر نعيش في مكان مش ملكنا ومش دافعين نصيبنا فى تمنه.. انتوا الله يهنيكوا بيها يارب وتكون قدم سعد عليكوا.. وابقوا تعالوا زورونا كل اسبوع. نظر لها بعمق وقد اعجبته قناعتها قائلا وانا اللى قولت انك هتاثرى عليه شويه تقومى تقولى كده.
الاب انقل انت ياحبيبى مانت مش شارياها عشان تفضل قافلها كده.... روح يابنى واتمتع... لكن انت عارف امك مش هترضى تسيب جورى ابدا. وكمان مالك. تحدث مالك بثقه تليق به جدا وهو يضع الطعام فى فم جورى سيبهم ياجدو... انا سايبهم يتكلموا براحتهم... لكن اللى انا عايزه هيحصل... ومافيش حد هيبعد جورى عنى. صدم الجميع من حديثه بينما هو يتحدث بثقه ولا ينظر لاى شخص منهم الاجورى التى تستقبل الطعام منه بابتسامة وهو يعبث بشعرها. زفرت مروه پغضب وهى تنظر لشهد التى تتناول طعامها بهدوء ولم تغار أو يهتز لها شعره كونها تملك فيلا هى وزوجها وأموال طائله بينما سعد لا يملك غير راتبه الزهيد جدا بالنسبة لها.
سعد مش عارف... ممكن اه وممكن لأ.
شهد لا ماتقولش كدا..... إن شاء الله ينقلوا.... يارب ينقلوا.
سعد ههههههه... إيه يابنتى.. ليه كده.
شهد عشان انزل تحت من غير نقاب مابقاش مضطره انزل بالنقاب لاحسن اقابله تحت ولا حاجه.
شهد اعمل ايه ابله مروه كل ماتصادف ونشوفنى من غيره تفضل تزعق وتعلى صوتها وتقول إن أنا عايزه جوزها يشوفني. اعتدل سعد من مجلسه بحدة قائلا وانتى ازاى تسكتيلها وازاى ماقولتليش على حاجه زى دى قبل كده.
سعد لا طبعا انا بقى مش هسكت انا مسافر الفجر وأول ما ارجع هتكلم معاها وهبهدلها... انا ملبسك النقاب مش عشان تدين وكده انا مكتفى بالحجاب وده إلى امرنا بيه الاسلام لكن انا واهلك خليناكى تنتقبى عشان جمالك لانه فتنه وممكن يضرك بس مش معنى كده أنك تفضلى لابساه جوا البيت كمان... وياريتها بتتكلم بأسلوب كويس.. لأ دى بتتهمك أبشع التهم.. مش كفايه حاكمه عليكى تقوليلوا يا دكتور طول الوقت.
سعد بصرامه انتى اصلا غلطانه انك ماقولتيش من زمان... ازاى تسمحى لحد يهينك ويتهمك كده... انا ضهرك وحمايتك ولو كنتى انتى غلبانه ومسالمه يبقى انا مش لازم اسكت وهجبلك حقك يعني هجيبه.
شهد بس يا سعد...
سعد شششششش. مافيش بس... هى جورى لسه ماطلعتيش من عند ماما.
سعد طب تعالى بقا عشان هتوحشينى. أخذها وغاص بها فى عالمهم الخاص.
فى شقة يونس كانت مروه تشتعل ڠضبا وهى تتحدث مع يونس قائله كان لازم يعني تشكرها على الاكل... وتسلم ايدك يا شهد... ليه يعنى كل ده.
يونس بتأفف دى تالت مره تتكلمى