شهد حياتى الحلقه التاسعة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ده مش هنخلص منه... ده على ما امها ترجع هكون قطعت الخلف.
مالك پغضب ماتقوليش عليها كتكوته وماحدش يدلعها غيرى... واه موال كل يوم ده مش هيخلص... واه بصحيكى كده عشان خاطر وردة الجورى بتاعتى... واعملى حسابك كل يوم من ده... وتوطى صوتك شويه عشان ماتقومش من النوم مفزوعه وخاېفه.
اشتعلت منه ڠضبا اكثر وقالتطب اعمل حساب حتى انك بتكلم عمتك.
مالك ببساطة طب شوفتى... اوعى بقا خلينى اخد جورى
اخذت تنظر له بغيره وحنق طفولة وهو يهدهد جورى كى يوقظها بخفوت وابتسامة حب فابتسمت هى له ثم أخذها كى يغسل لها وجهها ويهتم هو بأمر فطورها.
نظرت لاثرهم وهى تزم شفتيها بعبوس طفولى ثم التقطت الهاتف بغيظ وضغط على زر الاتصال الى ان اتاها الرد فقالت الو... عايز ورد يا ابراهيم.
اشعة شمس الصيف الحاړقة المسلطه على عينيه ايقظته من نومه. اخذ الامر منه أكثر من دقيقة حتى استوعب انه قد نام عنها وشهد حياته فى الداخل. جلس لفتره يمنع جسده من التحرك إليها... يشعر كأنها قطبى مغنطيس وجسده ماهو الا قطعه معدن تنجذب إليها بلا اراده.
لم يتمالك نفسه ودخل مسرعا لكن وجد الفراش فارغ. استمع لصوت المياه أتى من المرحاض.
يونس بقلب يخفق بشده وهو لاول مره يبيت معها ويتشارك معها تفاصيل الصباح وأنه اصبح له الحق بذلك. وكم اشرح هذا صدره فقال بابتسامه صباح النور.
نظر اليها بعيونها ذات الامواج العاتية.. وانفهت المحمر مع خديها من اثر النوم.
قبض على يده بشدة كى لا يخطفها لاحضانه وياخذها عنوه.
يونس مفيش رجوع للبيت... انتى هتمشى من هنا على الفيلا.
شهد پغضب انا عايزه اشوف بنتى انا سيباها بقالة كذا يوم ماينفعش كده... وبعدين مين قالك اصلا انى هسيب بيتى انا وجو....
جذبها اليه وهمس بجوار اذنها پغضب قائلا اه... قولى كده بقا.... عايزه ترجعى البيت عشان كده... لشقتك انتى وهو... اللى كل ركن ليكو ذكرة فيها... بيته اللى مليان بصوره...مش كده.
يونس پغضب كان.... كان ومبقاش.... مافيش رجوع للبيت تانى... مش هتعيشى فى مكان ليكى اى ذكرى معاه فيها.
شهد پجنون انت بتقول ايه... مش معقول كده.
يونس بجمود هو ده اللي عندى.
شهد يغضب وهى ټضرب الأرض طب انا عايزه اروح استحمى واغير هدومى... بقالى 3ايام باللبس ده... ريحتى بقت وحشه جدا.
مرر عينه على جسدها وهو يود لو يحكم بنفسه فيشتم هو رائحتها ويمرر انفه على كل انش بها ثم يعاود الكره مره اخرى.. نعم فهو يحب الدقه في اعطاء رائيه. فلتترك له هذه المهمة إذا.
تأخر فى الرد عليها فقالترد عليا.... عايزه اروح اغير هدومى دى... وكمان اخد حاجتى معايا لو هنقل معاكوا..
قاطعها هو پغضب ومين قالك إنك هتلبسى لبسك اللى هناك ده تانى... اللبس اللى عليه ريحته.... كنتى يتلبيسهولو... وكان بيعجبه عليكى و... اغمض عيونه بقوه يمنع نفسه من التخيل كى لا
يغضب
عليها أكثر.
اما هى تنظر له بعدم استيعاب.
تحدث بعد مده بجمود قائلا بأمر تفتحى الاب توب بتاعى واشترى اللى انتى عايزاه اون لاين.
نظر إليها وانتظر ان تمتثل لأمره ولكن لم تفعل وظلت تنظر أرضا تعبس فى أصابعها بخجل فقال ماسمعتيش الكلام ليه.
شهد ماهو انا ماجبتش فلوس هنا.
احتدت عينيه وهو يراها تصر على ان تنفق على نفسها من معاش هذا المتوفى.
فقال پغضب أنتى فاكره أنك ممكن تدفعى لنفسك قرش واحد من فلوسه.... اشترى اللي يعجبك وانا هدفع اون لاين.
تحرك خطوتين ثم عاد وهو لا يعرف لما ولكن فعل وتحدث قائلا كطفل يخبر امه بما سيفعل انا معروض عليا اترشح فى مجلس الشعب.
شهد هى حاجة كويسه طبعا.. بس مسؤليه وعبئ عليك... وانت تقريبا مش فاضى... وبسم الله ما شاء الله يعينى انتو مش محتاجين ربنا يزيدكو.
اقترب منها قائلا بتأكيد قصدك يزدنا.
صدمها بحديثه ولم تستطع الرد فاكمل هو متسائلا طب مش حابه تبقى حرم سيادة النائب.
شهد بعفوية مش لما اهؤف استوعب الأول انى بقيت مراتك.
نظر لها وهو يبتسم بغموض بطريقة حاولت تفسيرها ولكن لم تستطع....