الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال34 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بنفسي و مش محتاجك انت او غيرك اسند عليه 
انا بسند نفسي و شكرا بجد انت اللي دلوقتي وضحتلي انت شايفني ازاي و انا فعلا ايه عندك و على فكره انا مكنتش بكذب لما قولتلك انك فعلا ابويا و اخويا و جوزي انت اللي معرفتش تفهمني
قالت كلامها و كانت لسه هتمشي مسك ايديها و اتكلم بندم 
انا و الله ما كان قصدي اللي انتي فهمتيه وجودي في حياتك هو حقوقك عليا انتي مسؤوله مني انتي قبل ما تكوني مراتي فانتي بنتي معلش حقك عليا انا بس من غيرتي قولت شويه كلام اهبل و الله ما كنت اقصده بالمعنى باللي انتي فهمتيه و الله يحياة

قاطعته و هي بتتكلم بدموع و حاسه پخنقه 
عايزه اخرج
اتنهد بحزن و ساب ايديها خرجت و قعدت على السرير و بتفتكر كلامه و دموعها نازله على خدها 
خرج من الحمام 
خد تلفيونه من على الكنبه و دخل رقم جلوسها على الموقع 
ظهرت نتيجتها بصلها و ابتسم و راح عندها و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها 
طب مش عايزه تشوفي المجموع بنفسك
بصتله بزعل طفولي و وديت وشها الناحيه التانيه 
لا مش عايزه اشوفها شكرا
حط الفون قدام وشها و اتكلم بحنان 
بس انا عايزاك تشوفيه انا معرفتش احتفل بيكي برا بس هنحتفل دلوقتي لوحدنا
بصيت للمجموع و نزلت دموعها بفرحه كبيره و خديت التلفيون بفرحه بصتله و بعدين حولت ملامحها للحزن بسرعه 
فتحت كف ايديه و حطيت الفون فيه و اتكلمت پحده
شكرا هبقى اشوفه على فوني
قبل انفها بحب و اتكلم ببأبتسامه 
يعني انا اللي كنت زعلان و انتي في ثانيه قلبتي التربيزه
ريان انت وجعتني اوي بجد
سلامتك من الۏجع يقلب ريان انا اسفه يحبيبتى و الله ما كان قصدي اللي جيه في دماغك دا حياة انتي اتولدتي و جيتي الدنيا عشان تبقي ليا و كل اللي حصل كانت ترتيبات ربنا عشان نبقى مع بعض خلاص بقى حقك عليا
خدت نفس عميق و اتكلمت بهدوء و هي بتغمض عينيها 
خلاص مش زعلانة انا عارفه انك اكيد متقصدش بس تقريبا هرموناتي زادت لوحدي كدا
اتكلم بمرح لا يحبيبتي انتي هرموناتك ديما زيادة من ساعه ما حملتي فكي الطرحه دي كدا انتي مش حرانه و لا ايه
بصتله بخجل و بدأت تفك الطرحه بهدوء لينسدل شعرها الناعم على ضهرها 
وحشتني
اتكلمت برقه و خجل 
و انت كمان يحبيبي اوي
رفع دقنها و بص في عينيها بعشق و اتكلم بهمس 
انا وقعت اسير لعينكي يحياة
انا جعانه!
و حاسه اني دايخه ماكلتش حاجه من الصبح
اتكلم پخوف و حده 
ليه يحياة!
طب هطلب الاكل و ناكل مع بعض دلوقتي يلا
اتكلمت بتلقائيه و بعض الخۏف 
مش عايزه اكل دلوقتي عايزه اكل معاكم كلكم و مع أبيه
جز على سنانه پغضب و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه 
حياة متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا ما انتي اكيد مش هتستني سي محمود و تسيبي نفسك من غير اكل و انتي اصلا بتقولي انا دايخه و جعانه
غمض عينيه برغبه و اشتياق كبير ليها و اتكلم بهمس ممزوج بخوفه 
طب استني كلي اي حاجه خفيفه و بعدين اتغذي معاه هقوم دلوقتي اعملك سندوتش و اجبلك عصير عشان الدوخه متنميش كدا يحياة و قومي غيري هدومك و البسي حاجه مريحه
هزيت
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات