الفصل ال34 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
سبيه مع مامتك شويه هي عايزه تفضل معاه برضوا
حياة بصيت لريان و اتكلمت ببأبتسامه و هي مش مستوعبه اثر الكلام اللي قالته على ريان
انا لسه مشبعتش من ابيه
ريان لو انت تعبان اطلع ارتاح انا هفضل قاعده مع أبيه محمود نحكي لحد الصبح و هنام في حضنه انهارده
فاطمه بصيت لريان پخوف شديد
اما ريان فبص لحياة پغضب مفرط و غيره و كان لسه هيتكلم بس فاطمه قاطعته و هي بتتكلم بسرعه
فردوس لاحظت ڠضب ريان اتكلمت بهدوء
على ما الغدا يجهز انا هاخد محمود اوضتي عشان عايزاه و انتي يحياة اطلعي مع جوزك يحبيبتى هو جاي تعبان من السفر خليكي معاه
حياة هزيت راسها بهدوء و مسكت ايد ريان
هو انت تعبان!
غمض عينيه پغضب و اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه
بصتله بعدم فهم مسك ايديها بحنان و طلع بيها الجناح
دخلوا الاوضه حياة بدأت تطلعله غيار و اتكلمت بتلقائية و حماس
احكيلي بقى ايه اللي حصل مع ابيه و انت لاقيته فين و جبته
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط و غيره
ما كفايه بقى من ساعه ما رجعت و انتي مفيش على لسانك غيره و انا و لا كأني موجود يعني انا جاي و مش بفكر طول الطريق غير فيكي لانك وحشتني جدا بسبب اني بعدت عنك اليوم كله انبارح و انتي و لا كأني هنا كأني مش موجود مش عامللي اي اعتبار و لا وجود فهمنا انك فرحانه عشان رجوع اخوكي بس مش لدرجه انك تلغيني كدا!
وقفت على باب الحمام و خبطت على باب الحمام برقه و اتكلمت بصوت مرتعش و مخڼوق
انا مش فاهمه انا عملت ايه عشان تزعقلي كدا بس انا اسفه لو ضايقتك من غير ما اقصد معلش حقك عليا متزعلش مني
بصلها بحب و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها
حضنك و انتي مش لحد غيري اهتمامك و حنيتك مش لراجل غيري تمام
بصتله پصدمه و اتكلمت بشهقه
انت بتغير من اخويا!
اتكلم پغضب و حده اااه بغيررر ايه مش من حقي
ريان پغضب و غيره فعلا!
باماره ايه بقى بامارة انا كنت محتاجك اوي و ما زالت محتاجك و انا ايه بقى هو مش المفروض انا ابوكي و اخوكي و جوزك و لا انتي كنتي بتقولي كدا عشان مكنش ليكي غيري و دلوقتي بقى بعد ما اخوكي ظهر لاقيتي اللي يقف في ضهرك و ريان يتحرق بقى مش مهم
هو انت بتذلني عشان اهلي رموني انا و امي في الشارع و مفيش غيرك انتشلني يعني لا يا سيادة النائب انا اللي قويت نفسي