الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال34 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


سبيه مع مامتك شويه هي عايزه تفضل معاه برضوا
حياة بصيت لريان و اتكلمت ببأبتسامه و هي مش مستوعبه اثر الكلام اللي قالته على ريان 
انا لسه مشبعتش من ابيه 
ريان لو انت تعبان اطلع ارتاح انا هفضل قاعده مع أبيه محمود نحكي لحد الصبح و هنام في حضنه انهارده
فاطمه بصيت لريان پخوف شديد 
اما ريان فبص لحياة پغضب مفرط و غيره و كان لسه هيتكلم بس فاطمه قاطعته و هي بتتكلم بسرعه 

طب انا هقولهم يجهزوا الغدا و نتغدى كلنا سوا
فردوس لاحظت ڠضب ريان اتكلمت بهدوء
على ما الغدا يجهز انا هاخد محمود اوضتي عشان عايزاه و انتي يحياة اطلعي مع جوزك يحبيبتى هو جاي تعبان من السفر خليكي معاه
حياة هزيت راسها بهدوء و مسكت ايد ريان 
هو انت تعبان!
غمض عينيه پغضب و اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه 
انتي شايفه ايه و لا انتي مبقتيش تشوفي غير اللي انتي عايزه تشوفيه
بصتله بعدم فهم مسك ايديها بحنان و طلع بيها الجناح 
دخلوا الاوضه حياة بدأت تطلعله غيار و اتكلمت بتلقائية و حماس
احكيلي بقى ايه اللي حصل مع ابيه و انت لاقيته فين و جبته
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط و غيره 
ما كفايه بقى من ساعه ما رجعت و انتي مفيش على لسانك غيره و انا و لا كأني موجود يعني انا جاي و مش بفكر طول الطريق غير فيكي لانك وحشتني جدا بسبب اني بعدت عنك اليوم كله انبارح و انتي و لا كأني هنا كأني مش موجود مش عامللي اي اعتبار و لا وجود فهمنا انك فرحانه عشان رجوع اخوكي بس مش لدرجه انك تلغيني كدا!
اتنفضت پخوف شديد من صوته العالي و اللي مش لاقيله سبب راح عندها و خد منها الغيار اللي طلعته و دخل الحمام و هو بيتأفف پغضب و غيرة
وقفت على باب الحمام و خبطت على باب الحمام برقه و اتكلمت بصوت مرتعش و مخڼوق 
انا مش فاهمه انا عملت ايه عشان تزعقلي كدا بس انا اسفه لو ضايقتك من غير ما اقصد معلش حقك عليا متزعلش مني
اتنهدت بحزن لما لاقته مش بيرد عليها نزلت دموعها بحزن و كانت لسه هتمشي بس فجأة لاقيت اللي بيشدها لجوا الحمام و بيقفل الباب 
بصلها بحب و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها 
حضنك و انتي مش لحد غيري اهتمامك و حنيتك مش لراجل غيري تمام
بصتله پصدمه و اتكلمت بشهقه 
انت بتغير من اخويا!
اتكلم پغضب و حده اااه بغيررر ايه مش من حقي
حياة بذهول مش مصدقاك و الله دا اخويا يعني حبي ليه حب مختلف عنك ازاي بتقارن نفسك بيه انتوا الاتنين غاليين عليا هو اخويا و انت حبيبي و جوزي و ابو ابني
ريان پغضب و غيره فعلا!
باماره ايه بقى بامارة انا كنت محتاجك اوي و ما زالت محتاجك و انا ايه بقى هو مش المفروض انا ابوكي و اخوكي و جوزك و لا انتي كنتي بتقولي كدا عشان مكنش ليكي غيري و دلوقتي بقى بعد ما اخوكي ظهر لاقيتي اللي يقف في ضهرك و ريان يتحرق بقى مش مهم
بصتله بدموع و اتكلمت بحزن 
هو انت بتذلني عشان اهلي رموني انا و امي في الشارع و مفيش غيرك انتشلني يعني لا يا سيادة النائب انا اللي قويت نفسي
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات