الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل ال34 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


راسها بهدوء و كانت لسه هتقوم بس وقفها و هو بيتكلم پخوف 
استني انا هجبلك بيجامه و بعدين هجيب الاكل
دخل غرفه الملابس و حاول يتحكم في نفسه و غضبه و رغبته فيها و من جواه مضايق منها و من اهتمامها بمحمود اللي شايفاه زياده و مش مسموح بيه بالنسباله 
طلع بالبيجامه و ساعدها تلبسها و جابلها اكل بسيط و اكلها بحنان و اتكلم بهمس

بقيتي احسن
و هزيت راسها بهدوء و ذهبت في نوم عميق
اتكلم بهدوء و حب 
بتشوفي رندا يا ماما
فردوس بصتله بحزن و مقدرتش تقوله انها اتجوزت مش عايزة تشوف نظرات الحزن في عينيه اتنهدت بحزن و اتكلمت بحنان 
ااه بتيجي هنا تعقدي معايا انا و حياة
هز راسه ببأبتسامه اتحولت لڠضب و اتكلم پحده
ريان قالي على كل اللي بيت عمي عملوه معاكوا انا هروح لكريم و هقوله يشيل حياة من دماغه خالص و ميقربلهاش و هعرفه اني في ضهرها و انه ميقدرش يعملها حاجه طول ما انا موجود
فردوس بحنان اعمل اللي يريحك المهم انك رجعتلي بالسلامه
محمود بهدوء ماما انا هاخدك و هجيب شقه نعيش فيها مينفعش نعقد هنا كتير دا بيت ريان
فردوس بهدوء حياة ممكن تزعل
محمود ما احنا هنيجي نزورها و هي هتيجي تزورنا برضوا اصل مش من الاصول خالص اننا نعقد في بيت جوزها صح و لا ايه
فردوس بهدوء معاك حق خلاص دور على شقه و اول لما تلاقي هننقل فيها
بعد مرور ساعه 
كان الكل متجمع على تربيزه السفره و مشاعر الفرحه مش مفارقهم برجوع محمود
حياة ببأبتسامه قولي ايه اللي حصل معاك بقى بالتفصيل سبناك تستريح اهو
محمود ابتسم و بدأ يحكيلهم كل اللي حصل فردوس كانت بتسمعه و هي بتبص لريان ببأبتسامه
بصتله و اتكلمت بحنان و دموع
مش عارفه اشكرك ازاي مفيش كلمه شكر هتوفيكي حقك انت فعلا و نعمه الابن لولاك ابني مكنش هيرجع لحضني و محدش عارف كانوا ممكن يعملوا فيه ايه اسعدت بنتي و ردتلها حقها من اول يوم عرفناك فيه و انت بتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تسعدنا و جبتلي الدكتور و بفضلك بعد ربنا ممكن ارجع امشي تاني على رجلي و رجعتلي ابني من المۏت تسلم تربيتك يبني و الله ما عارفه اقولك ايه مهما عملت و قولت مش هيكفيك ربنا يسعد قلبك و يفرحك بابنك و مراتك و تعيش و تربيه نفس تربيتك و تطلعه نسخه مصغره منك انت عملت مع ولادي اللي اهلهم و من لحمهم و دمهم معملهوش 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت بتبصله بدموع الفرحه و نفسها تجري عليه و تحضنه و تقوله انت احسن راجل في العالم 
قاطع شرودها فيه صوت ريان اللي اتكلم ببأبتسامه و حنان 
تشكرني لو انا غريب انا من ساعه ما شوفتك و انا بعتبرك امي و مفيش ام بتشكر ابنها على واجبه ربنا يكمل شفاكي على خير و تفرحينا كلنا بسلامتك 
كمل بمرح 
و لا انتي مش بتعتبريني ابنك بقى وقتها الموضوع يختلف
فردوس بصتله و ابتسمت بحنان 
يعلم ربنا ان غلاوتك عندي من غلاوة محمود و حياة
فريده كانت بتبصلهم پغضب اتكلمت في نفسها بحزن كبير
يا ريتك توفر حنيتك و اهتمامك لامك الحقيقة يا ريان بدل ما انت بتديها للغريب
فردوس حركت الكرسي جنب حياة و قبلت رأسها بحنان 
حقك عليا ينور عيني مباركتلكيش على نجاحك رجوع
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات