الفصل ال35 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حاضر يعمري احنا هنروح بكره للدكتوره بعد ما اجاي من الشركه نطمن على البيبي و خليكي بكره اليوم كله في البيت مرتاحه ماشي و انا لما اخلص شغل هاخدك و نروح
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بحنان
انا كويسه دلوقتي متخافش
لاحظت اللاصق الطبي اللي موجود في ايديه اتكلمت پخوف و هي بتبص لايديه
من ايه دا!
اتكلم بنبره صوت هاديه و هو بيحاول يطمنها
هزيت راسها پخوف و اتكلم بحنان و بيحاول يطمنها على اد ما يقدر نهى كلامه ب
رندا كويسه متختافيش الدكتور طمننا عليها
هزيت راسها بدموع و اتكلمت پخوف و هي بتمسح حبات العرق اللي بتنزل منه
و انت انت باين عليك تعبان اوي ماكلتش حاجه بعد ما اتبرعت
لأ انا مش جعان
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل و بيتكلم بهمس
و كويس اوي اوي
و اتكلمت بخجل و همس
ريان و الله لو ما كلت دلوقتي مش هكلمك خالص
اتنهد بقلة حيلة و بعد عنها و اتكلم بهدوء
طب هقوم انا اجيب الاكل انتي ارتاحي
دخل مطبخ الجناح و حضر اكل ليهم و كلوا مع بعض حط الصنيه على التربيزه و رجعلها قعد جانبها على السرير
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس و هي بتحرك اناملها على خده برقه
لا يحبيبي التعب كله راح
سند راسها على المخده بهدوء و فرد رجله جانبها و سند بكف ايديه جنب راسها على المخده و اتكلم بهمس
كنت هتجنن لما تيتا رنيت عليا و قالتلي انك تعبانه و لازم اعوض خۏفي دا دلوقتي
تعبانه
فتحت عينيها بضعف و اتكلمت بهمس و خجل
و اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها
طب يلا ننام
هزيت راسها بهدوء و ذهبوا هم الاتنين في نوم عميق
محمود دخل غرفه رندا قعد جانبها على السرير و بصلها پخوف و عشق
يا ريتك كنتي سبتيه يضربني انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه و كمان تقعي قدامي و تبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس و الله ما هرحمه و هطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا
يحبيبتى يبنتي يحبيبتى
محمود بهدوء هتبقى كويسه الدكتور طمننا
ناديه بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بعدم استيعاب و هي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها
بجد هو قالك هتفوق امتى
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي و هو بيروح عليه و بيحضنه بفرحه
محمود بهدوء هبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على رندا الاول
في مساء اليوم التالي
و بالتحديد في شركة النصرواي
ريان كان واقف بيبص من شباك المكتب بشرود
دخلت نسمه غرفه مكتبه و لحسن حظها ان السكرتير مكنش موجود دخلت
بسرعه
لاقته واقف و مديها ضهره راحت عنده بسرعه و حضنته من ضهره من الخلف و اتكلمت برقه
وحشتني اوي اوي يحبيبى
في نفس الوقت دا دخلت حياة وققت على باب غرفه المكتب و شهقت پصدمه و دموع و هي شايفهم بالوضع دا و
يتبع
نسمه دي قلبها جايبها اوي بجد و للاسف كله بيطلع على دماغ حياة في الاخر
اللي عايز يعرف رد فعل حياة و ريان على اللي عاملته نسمه يخبط لايك كدا و يوريني نفسه و عااايزه تفاااعلات كتير و مشاركات كتير لان اللي جاي دمااار