الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفصل ال35 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


الۏجع هيروح اول لما المسكن يعمل مفعول
حياة پبكاء و الم 
تيتا رني على ريان خليه يجي انا عايزاه جانبي ارجوكي يا تيتا خليه يجي دلوقتي اااه
فاطمه بحنان حاضر يحبيبتى هرن عليه دلوقتي انتي بس اهدي و الله شويه و هتبقي كويسه و ابنك زي الفل مفيهوش حاجه مټخافيش
ريان كان واقف مع محمود قدام الجناح اللي فيه رندا منتظرين الدكتور يسمحلهم بالدخول 

اتكلم ريان بهدوء 
بلغت عمك باللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز محمود راسه بالنفي و هو موجه نظره على باب الجناح 
لا مكنتش قادر اتكلم مع حد انا كلمتك بس عشان تيجي تتبرعلها
ريان بهدوء اهدى هي بقيت كويسه رن على عمك و طمنه هم زمانهم قلقنين عليها
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف ريان 
رد ريان بهدوء و احترام 
ايوا يا تيتا
فاطمه بهدوء و هي بتبص لحياة 
ريان تعال البيت حياة عايزاك
ريان پخوف شديد و مكلمتنيش هي ليه!
هي كويسه فيه ايه يا تيتا
فاطمه بهدوء و حنان اهدى هي بس حسيت بشوية تعب في بطنها و احنا ادنها مسكن و بقيت احسن
ريان پخوف شديد طب انا جاي بسرعه و هجيب معايا الدكتور
فاطمه بهدوء و الله هي كويسه هي بس عايزاك جانبها هي بدأت ترتاح مش محتاجه دكتور تعال انت بس و متخافش
قفل المكالمه و اتحرك پخوف و هو بيبص لمحمود 
محمود انا لازم امشي دلوقتي حياة تعبت و لازم اروح
محمود پخوف مالها!
اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنه و في الحقيقة بيحاول يطمن نفسه و يهدي ڼار الخۏف اللي مشتعله جواه عليها 
تيتا بتقول كويسه بس هي عايزيني متخافش خليك انت مع رندا ماشي اوعى تسيبها يا محمود انا ماشي
محمود پخوف شديد طب ابقى طمني عليها متنساش اول اما تروح
هز ريان راسه و خرج من المستشفى و هو بيجرى بسرعه و ساق عربيته بسرعه چنونيه هو حاسس بدوخه بس مهتمش مكنش بيفكر غير فيها و ايه اللي ممكن يكون حصلها 
وصل القصر في رقم قياسي و طلع بسرعه الجناح
بصلها پخوف شديد لما لاقها في حضڼ فردوس و باين عليها التعب و اتكلم بحنان و دموع و هو بيقبل راسها 
فيه ايه يحبيبتى مالك
كمل و هو بيبص لفاطمه و بيتكلم پخوف 
مش كنت جبت الدكتوره احسن هو ايه اللي حصلها يا تيتا مره واحده كدا حسيت بتعب!
حياة اتكلمت بهمس و هي بتحاول تطمنه انها كويسه و خصوصا بعد ما شافت نظرات الخۏف الشديد في عينيه 
انا بقيت كويسه مش حاسه بتعب خلاص 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها بحب و كانت لسه علامات القلق و الخۏف على وشه 
الف سلامه عليكي يحبيبتي
حياة بصيت للموجودين و اتكلمت بهمس 
ريان!
فاطمه و فردوس ابتسموا اتكلمت فاطمه بهدوء
خليك انت معاها بقى احنا هنمشي احنا
ريان بهدوء و هو لسه ماسك حياة 
تسلمي يا تيتا
كمل و هو بيبص لفردوس محمود في مشوار و هيبات برا متقلقيش عليه هو كويس
فردوس بقلق مشوار ايه!
ريان كان لسه هيتكلم بس بص لحياة و مكنش عايز يخوفها خاف تتعب اكتر اتكلم بهدوء
مش عارف هو بلغني انه هيبات و انه كويس جدا
هزيت فردوس راسها بهدوء و بعض القلق و خرجوا كلهم من الاوضه و الجناح كله
اتكلمت بهمس
متمشيش تاني من غير ما تقولي
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيقبل راسها
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات