الفصل ال44 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
ثانيه شوفتك فيها و انتي داخله المكتب بشكلك و حركاتك كلك على بعضك شدني
كمل و هو بيتنهد بحب و بيبتسم و كأنه بيعيد ذكرى اليوم دا من اول لحظه شافها فيها
قولتي ايه انا مش باخد رأيك على فكره و هطلع حالا اكلم اهلك بمجرد ما تقولي ااه و حتى لو مقولتيش ااه هطلع برضوا بس انا عايز اسمع موافقتك ممكن صدقيني مش هتندمي انا عارف انك متعرفنيش خدي فتره الخطوبه اللي انتي عايزاها عشان تعرفني كويس مش هتخسري حاجه قولي ااه بقى
بص لطيفها و ابتسم بحب و سند براسه على كرسي العربيه و هو بيبتسم بهيام و فرحه متتوصفش انها وافقت
طلعت حنين و فتحت الباب اتكلمت والدتها ببعض الحده
حمد لله على السلامه يا اخره صبري تباتي برا يحنين دا انتي اول مره تعمليها احمدي ربنا ان ابوكي مسافر لو كان هنا مكنش هيهمه لا حياة و لا غيره و كان طربق الدنيا فوق دماغنا كلنا
اتكلمت بهمس و هي لسه دماغها مع عمر
تصبحي على خير يا ماما
فاتن بصتلها باستغراب و هي مش فاهمه تصرفاتها
دخلت حنين الاوضه و غيرت ملابسها لبيجامه عليها بعض الرسومات الكرتونيه و خرجت وقفت في بلكونة اوضتها و هي بتبص للسما
لاحظت عربيته لسه واقفه و لاحظته و هو بيخرج من العربيه و طالع العماره بصتله پخوف و اتكلمت بخضه
خرجت بسرعه من فتحت الباب لاقته واقف قدامها و بيبصلها و بيبتسم اتكلم بحب
مغلطش لما قولت عليكي هربانه من فيلم كرتون
حنين بصتله بعدم فهم استعوبت لما بصيت على البيجامه اللي هي لابسها كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها فاتن اللي خرجت من المطبخ و اتكلمت بتساؤل
مين يحنين
حنين بصتله پخوف شديد راحت فاتن ناحية الباب و بصيت لعمر بأستغراب
عمر بهدوء و هو بيبص لحنين
عمر طارق النويري كنت جاي هنا و طالب ايد الانسه حنين
فاتن بصتله بهدوء و بعدين بصيت لحنين و ابتسمت لما لاقتها بتبص للأرض بابتسامة خجل اتكلمت ببعض الحده
انتوا تعرفوا بعض!
عمر بهدوء أنا مشوفتش انسه حنين غير تلت مرات و كلهم كانوا لسبب معين و اظن حضرتك تعرفي الاسباب دي انا ابقى ابن خالة ريان النصراوي جوز حياة
هز عمر راسه ببأبتسامه و اتكلم بفرحه
اكيد هكلمه شكرا لحضرتك
في المستشفى
خرج الدكتور من اوضه كريم
البقاء لله
بصوله بزهول و هزيت ناديه راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
ابنييي ابنييي لا انت كداب ابني
قالت كلامها و دخلت الاوضه بصتله بالم شديد و حسيت بقلبها بينقسم نصين و هي شايفه كدا
مفيش فيه حته سليمه حتى ملامحه مكنتش باينه
فضلت تبكي بقوه كبيره و اڼهيار و رندا كانت بتحاول تهديها و هي جواها نا ر و الم شديد على اخوها
مر اسبوعين و يبقى الحال على ما هو عليه حياة لسه