الفصل ال24 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
مش محتاج اعرفك بنفسي اكيد
اتكلم الدكتور و هو بيبص لحياة پخوف
اكيد غني عن التعريف يا ريان باشا مين في البلد ميعرفش ريان النصراوي
اتكلم ريان بهدوء و هو بياخد قلم من قدامه و بيبصله ببرود
كويس اوي يا توفيق وفرت عليا كتير
ندخل في المهم بقى حياة هانم فاكرها
توفيق پخوف شديد و توتر
ريان ببعض الحده ازاي !!!!
هي مش كانت مريضه عندك
دا انت لازم تبقى فاكرها يجدع دا حتى انت كد بت عليها و زو رت تحاليلها و لا انت شغال في الحاجات دي كتير بقى
توفيق و هو بيعدل البالطو بتاعه بړعب اتكلم بصوت مرتعش
انا انا مش فاهم حاجه
رمى ريان القلم على المكتب پغضب مفرط و راح عند الدكتور و ماسكه من البالطو بتاعه و اتكلم پغضب
دي قضيه تز وير و شوف انت بقى سجنها كام سنه دا غير توصيه من ريان النصراوي لحبايبي في السچن يظبطوك على. الاخر فقول مين اللي سلطك عشان متشلش الليله كلها لوحدك
توفيق پخوف شديد
مدام روان طلبت مني اكتبلها على اقراص اجها ض تكون مفعولها قوي عشان تبدله بحبوب الڤيتامنيات بتاعت مدام حياة و الجنين ينز ل و كمان طلبت مني از ور التحاليل بتاعتها بتحاليل واحده تانيه مبتخلفش كله كان من تخطيطها و الله
بصلها ريان بحزن شديد و اقسم بداخله انه هيدفع روان التمن غالي اوي
بص للدكتور و اتكلم بفحيح
هتشهد بالكلام دا قدام الشرطه
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصله توفيق پخوف شديد
حاجة زي كدا هتضيع مستقبلي كله و هدخلني السچن
ريان بفحيح و هو بيطلع مسد سه
توفيق پخوف شديد
هشهد يباشا هشهد و هقول كل حاجه
ريان پغضب
عايزاك في مشوار الاول قبل الشرطه يلااا قدامي
قام الدكتور و هو بيخ لع البالطو بتاعه پخوف شديد و مشي قدام ريان اللي مسك حياة من خصرها بحنان و خرجوا من المستشفى
ريان انت هتعمل ايه !!!!
ريان پحده
هطلع اقول للحي وانات اللي فوق الحقيقة و هاخدها هي و الدكتور و اي حد اشترك في الجري مه دي و هسلمه بنفسي للشرطه
حياة بدموع
ريان بلاش الشرطه روان اتعاقبت و حصل فيها نفس اللي عملته فيا و خسرتني للابد كفايه عليها كل اللي حصلها انا ......
حياااااة المره اللي فاتت انتي سامحتيها و وقفتي جانبها دلوقتي بعد ما عرفتي انها هي اللي م وتت ابنك من قبل ما يشوف الدنيا دلوقتي بتقولي بلاش الشرطه لو انتي هبله و مغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك
على اللي هعمله دلوقتي كل واحد غلط في حقك فيه م هياخد عقابه
حياة پغضب و دموع
و احنا مين عشان نعاقبه ما ربنا عاقبها بما فيه الكفاية و بعدين دا حقي انا و انت ملكش اي دخل انا حره
بصلها پغضب و الم بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم بهدوء
صح و انا مالي فعلا و انتي حره تحبي مطلعش و نقفل على الموضوع كانه محصلش و يفضلوا مفكرين