الفصل ال24 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
انك انتي اللي م وتي ابنك عشان روان خدت حقها بما فيه الكفاية قولي رأيك
حياة بصتله بدموع و اتكلمت بحزن لانها زعلته منها
ريان افهمني....
قاطعها ريان و هو بيتكلم پحده
انزلي بقولك انزلي يلاااا
نزلت حياة من. العربيه و ريان خد الدكتور و طلعوا بيت مجدي
كانوا كلهم موجودين
سمعوا صوت الباب اللي خبط بقوه اتنفضت ناديه پخوف شديد و اتكلمت بصوت مرتعش
دخلت رندا و مجدي بصلها باستغراب و فتح الباب
لاقى ريان في وشه و محاوط خص ر حياة بحمايه
بصله باستغراب
ريان بهدوء
ايه مش هتقول لبنت اخوك و جوزها يتفضلوا
مجدي اتكلم بهدوء و هو لسه مستغرب
دخل ريان بثقه و هو لسه ماسك حياة تحت نظرات الغيره الشديدة من كريم
اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لحياه
اقعدي يحبيبى و استريحي
قعدت حياة على الكنبه و هي بتبص لريان پخوف
قعد ريان ببرود و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة
مش تباركي لحياة يا روان هتجيب وريت عيلة النصراوي بعد شهور
بصوله كلهم پصدمه كبيره ما عدا روان اللي برقت پخوف شديد
ريان ببأبتسامه سخريه
لا دي حكايه كدا اخترعتها مرات ابنك بس انا مراتي زي الفل
كمل بصوت عالي نسبيا
ادخل يا دكتور واقف برا ليه مفيش حد هنا غريب كلهم هنا امثالك
دخل الدكتور و روان بصتله پخوف شديد و نفسها الارض تنشق و تبلعها و تختفي
بدأ الدكتور يحكي اللي حصل تحت نظرات الصدمه من الكل و الخۏف الشديد من روان
انتي م وتي ابني يا روان !!!!!
ريان پحده و هو بيقاطع كريم
مراتي اللي انتي مو تي ابنها و فضلتي حا رقه قلبها شهور و مفكره انها مبتخلفش قالتلي كفايه اللي حصلها و بلاش نوصل الموضوع للشرطه مع انهم تهمتين تز وير و اجها ض طفل على توصيه مني و عدي بقى
روان بصتله پخوف شديد و اتكلمت بدموع و هي بتبص لحياة
حياة پغضب مفرط و اڼهيار
اخرررسي مش عايزه اسمع نفسك حتى انتي نهيتي كل حاجه ما بينا بسبب اللي انتي عاملتيه يا روان و من انهاردة انتي م وتي بالنسبالي و الله العظيم انا لولا اني مقدره اللي حصلك لكان زماني انا اللي سلمتك للشرطه بنفسي بس كفايه عليكي اللي حصلك و ان الحمد لله ربنا ظهر برائتي و الكل عرف اني مم وتش ابني و انك انتي اللي ورا كل اللي حصل
حياة انا و الله ندمانه سامحني ارجوكي حياة انا اتعاقبت و خديت كل اللي عاملتله فيكي
حياة پغضب و ارهاق
حطي نفسك مكاني و لو قدرتي تلاقي نفسك سامحتني انا ممكن اسامحك
ريان لاحظ تعب حياة راح عندها بسرعه و مسك خص رها بحمايه و اتكلم پحده و هو بيبص لكريم
انا هسيبك انت تاخد حق ابنك يلا يحياة
قال كلامه و شد حياة لحضنه پخوف لما حس انها تعبانه
وقفت على السلم و مسكت في قميصه و سندت براسها على صدره و هي حاسه بدوخه
اتكلمت بارهاق و همس
ريان لحظه استنى مش قادره انزل دايخه اوي
بصلها پخوف شديد و شالها بسرعه و هو بيسند راسها على صدره نزل بيها و حاطها في كرسي العربيه من قدام و ربط الحزام بحمايه
حياة انتي كويسه هنروح المستشفى دلوقتي
حياة بهدوء و هي بتغمض عينيها
لا انا عايزه انام محتاجه ماما وديني
عندها
حس بغصه في قلبه من فكره انها في عز تعبها مش عايزاه جانبها و طلبت امها
ملس على وشها بضهر انامله بحنان و طلع بالعربيه
في منزل مجدي
روان كانت بتبص لنظراتهم ليها پخوف شديد و خصوصا كريم
كريم راح عندها پغضب و
يتبع....
تفتكروا حياة زعلانة من ريان ليه و الاستاذ كريم هيعمل في روان ايه
حياة. كانت صح لما رفضت ان ريان يسلم روان للشرطة من وجهه نظركم تفكير مين فيهم الصح
عايزه رأيكم في فصل انهاردة و تفاااعل جامد اوي عشان نكمل و اللي لسه معملش متابعه للصفحة يعمل يلا