الفصل ال24 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
كان في قلبه اختفى اتنهد بحزن و اتصنع الابتسامه على وشه و راح عند حياة و اتكلم ببأبتسامه و هو بيحضنها بكل قوته
مبارك يحبيبتى
بصتله بفرحه كبيره و خديت منه النتيجه و بصتلها بفرحه شديده و دموع الفرحه على خدها
يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد
طب تعال نروح لدكتوره و نتأكد اكتر و نوريها التحاليل بتاعتي القديمه و طمننا على البيبي
مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه
يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها
هز راسه بهدوء و خرج معاها وصلوا عند الدكتوره و لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول
مر عشر دقايق و الدكتوره بتكشف على حياة كانت نايمه على سرير الكشف و ماسكه في ايد ريان بقوه و فرحه
شايفه الكيس اللي هناك دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة هزيت راسها بفرحه و اتكلمت بدموع
هو صح ريان شوف كدا
بص على شاشه السانور و دموعه نزلت بفرحه كبيره
قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح و لا يزعل و ېخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي
دف ن وشه في .... و هو خاېف و بيهرب من مستقبله و ماضيه في حضنها و اتكلم بهمس
مبارك يعمري
حاوطت ضهره و اتكلمت بخجل و هي بتبص للدكتوره
حبيبي الدكتورة احنا في العياده
استوعب هم فين اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة و يفضل واخدها في حضنه كدا و يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم
اتكلمت حياة بفرحه
هو صحته كويسه صح اصل انا كنت اجهضت قبل كدا و الدكتور كان قالي مستحيل اخلف تاني
الدكتوره بتساؤل
حضرتك اجهضتي ازاي بحاد ثه
حياة بنفي لا بحبوب اجها ض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم
بدأت الدكتوره تشوف التحاليل و اتكلمت بهدوء
ريان بجديه و استغراب
متأكده
الدكتوره ايوا و الله و ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني و انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مز وره
هز ريان راسه و اتكلم پحده و كور ايديه پغضب مفرط
شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه
هزيت الدكتوره راسها پخوف شديد و كتبت لحياة على ڤيتامينات و مقويات
خرجوا من العياده و ركبوا عربيه ريان و حياة كانت بټعيط
ريان وقف العربيه و شدها لحضنه بحب و اتكلم بهدوء
اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمهم
بدأ يربط على ضهرها بحنان و اتكلم بهدوء
اهدي و احكيلي اللي حصل اليوم دا بالتفصيل عشان اشوف هعمل ايه
مسحت دموعها بضهر ايديها و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي پخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
بدأ يهديها و هو اللي جواه كتله من البركان و اللي مش عارف يطفيه استنى لحد اما هديت شويه و ساق العربيه بسرعه چنونيه و طلع على المستشقى و سألوا على الدكتور و دخلوله
قعد ريان على الكرسي قدامه و