الخميس 26 ديسمبر 2024

الفصل ال24 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كان في قلبه اختفى اتنهد بحزن و اتصنع الابتسامه على وشه و راح عند حياة و اتكلم ببأبتسامه و هو بيحضنها بكل قوته
مبارك يحبيبتى
بصتله بفرحه كبيره و خديت منه النتيجه و بصتلها بفرحه شديده و دموع الفرحه على خدها 
يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد 
طب تعال نروح لدكتوره و نتأكد اكتر و نوريها التحاليل بتاعتي القديمه و طمننا على البيبي
كانت بتتكلم بلهفه و فرحه كبيره و هي حاطه ايديها على بطنها ابتسم على سعادتها 
مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه 
يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها
هز راسه بهدوء و خرج معاها وصلوا عند الدكتوره و لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول
مر عشر دقايق و الدكتوره بتكشف على حياة كانت نايمه على سرير الكشف و ماسكه في ايد ريان بقوه و فرحه 
اتكلمت الدكتورة ببأبتسامه 
شايفه الكيس اللي هناك دا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة هزيت راسها بفرحه و اتكلمت بدموع
هو صح ريان شوف كدا
بص على شاشه السانور و دموعه نزلت بفرحه كبيره 
قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح و لا يزعل و ېخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي
ساعد حياة تظبط هدومها و كان قريب منها جدا و واخدها في .... و مش عايز يبعد عنها 
دف ن وشه في .... و هو خاېف و بيهرب من مستقبله و ماضيه في حضنها و اتكلم بهمس 
مبارك يعمري
حاوطت ضهره و اتكلمت بخجل و هي بتبص للدكتوره 
حبيبي الدكتورة احنا في العياده
استوعب هم فين اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة و يفضل واخدها في حضنه كدا و يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم
بعد عنها بصعوبه كبيره و قعدوا قدام الدكتورة على المكتب 
اتكلمت حياة بفرحه 
هو صحته كويسه صح اصل انا كنت اجهضت قبل كدا و الدكتور كان قالي مستحيل اخلف تاني
الدكتوره بتساؤل 
حضرتك اجهضتي ازاي بحاد ثه
حياة بنفي لا بحبوب اجها ض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم
بدأت الدكتوره تشوف التحاليل و اتكلمت بهدوء 
مدام حياة دي تحاليل واحدة عندها ور م في الرحم و مستحيل تخلف استحالة تكون التحاليل دي بتاعتك حضرتك الرحم بتاعك كويس جدا
ريان بجديه و استغراب
متأكده
الدكتوره ايوا و الله و ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني و انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مز وره
ريان و حياة بصولها پصدمه 
هز ريان راسه و اتكلم پحده و كور ايديه پغضب مفرط 
شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه
هزيت الدكتوره راسها پخوف شديد و كتبت لحياة على ڤيتامينات و مقويات
خرجوا من العياده و ركبوا عربيه ريان و حياة كانت بټعيط 
ريان وقف العربيه و شدها لحضنه بحب و اتكلم بهدوء 
اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمهم
بدأ يربط على ضهرها بحنان و اتكلم بهدوء 
اهدي و احكيلي اللي حصل اليوم دا بالتفصيل عشان اشوف هعمل ايه
مسحت دموعها بضهر ايديها و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي پخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
بدأ يهديها و هو اللي جواه كتله من البركان و اللي مش عارف يطفيه استنى لحد اما هديت شويه و ساق العربيه بسرعه چنونيه و طلع على المستشقى و سألوا على الدكتور و دخلوله
قعد ريان على الكرسي قدامه و

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات