الفصل ال18 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
و ابتسم و اتكلم ببعض السخريه
اول مره تتجوز و تنهي بالسرعه دي
نسمه معجبتكش و لا ايه
غريبه مع انها احلى واحدة في كل اللي انت اتجوزتهم !!!!!
ريان بهدوء و هو بيرجع راسه لورا على الكرسي و بيمسك دماغه بارهاق
تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتن فجر
عمر بهدوء و هو بيشاور على دماغه
الحب مفيهوش تفكير بدا
الحب بنشغل فيه القلب و بس و خصوصا معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخسر كتير اوي و هتعيش عمرك كله ندمان
ريان بصله بانتباه و بيقدم جسمه كله لقدام و بيحط ايديه على المكتب
كمل عمر بهدوء و حكمه
بص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها و كاره معاها الصنف كله
بس السؤال هنا بقى عرفت تكر ه حياة زي الباقي !!!!
و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب
ريان پحده
عمر قولتلك مليون مره قبل كدا انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض و انا اعيش غير كدا فهو مش موجود و محدش هيدخله
عمر ببأبتسامه سخريه
من قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها
اول حاجه خۏفك عليها و احنا في القسم
بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم
و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا و متقوليش عشان الصحافه عرفت و الهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها
كل دا و مش حب !!!!!
عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد و انك بتيجي على نفسك ديما و كأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك و يدخل و اخيراا السعاده لقلبك و لو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه
ريان بهدوء و هو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه
الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم و لازم امشي
قال كلامه و سابه و مشي من قبل ما عمر يتكلم
خرج من الشركه و فضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح
و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها
لاقها قاعدة على الكنبه و معاها سلوى البنت اللي بتراعيها
اتكلم بهدوء و هو بيبص لسلوى
ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي
خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس
قعد ريان جانبها على الكنبه و اتكلم بهدوء
كنت عايز اسأل حضرتك عن حاجه
فردوس بابتسامة
ما بلاش حضرتك دي دا انت جوز بنتي يعني زي ابني و بعدين انت تسأل من غير ما تستأذن
ريان