الفصل ال18 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر و خجل شديد و خدودها بقيت حمره جدا من خجلها
خد منها القميص و رماه و هو بيحاول يمنع ضحكته على شكلها
بدأت الدموع تلمع في عينيها من خجلها و توترها و بتحاول تتجنب النظر ليه
مد ايديه و فتح درج الكومود من جانبه
خرج السلسله و بعد بعصوبه عشان يعرف يلبسهلها
فتحت عينيها و بصتله باستغراب لاقته بيبصلها و بيبتسم بحب
بصيت للسلسه پصدمه اتحولت لفرحه شديده و هي بتمسك السلسله و دموع الفرحه في عينيها
اتكلمت بفرحه كبيره و هي مش مستوعبه لسه
دي بتاعت ابيه صح !!!
هز راسه و هو بيبتسم بفرحه و بيق بل ايديها بعشق ظهر في عينيه
طب ازاي !!!
جبتها ازاي دا هي نفس السلسله بتاعته انا معلمها انا مش مصدقه و الله
حضنته بكل قوتها و هي بتتكلم بفرحه
مش عارفه اقولك ايه بس انت مش متخيل كميه الفرحه اللي انا فيها بسبب انها في رقبتي دلوقتي انا مبسوطة أوي أوي و الله شكرا لاخر عمري مش هتكفيك
يا رتيني كنت جبتها من بدري عشان اشوف الفرحه دي
فتح درج الكومود و جاب منه علبه الماظ زرقه و خرج منها خاتم الماظ كان شكله رقيق جدا
اتكلم بعشق
السلسله هديه محمود
كمل بمرح و محمود مينفعش يجيب هديه و انا لا
ممكن تقبليه مني
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم و بدأ يلبسها الخاتم بحنان
شكرا
بصتله باستغراب
على ايه !
ريان بعشق هتعرفي كمان شويه انا بشكرك على ايه المهم دلوقتي قومي غيري هدومك عازمك على العشا
حياة بفرحه بجد فوريره هكون خلصت البس الخاتم و احنا خارجين عادي و لا هيقع مني انا بقول بلاش احسن شكله غالي و خاېفه يقع
بصتله باستغراب و مكنتش فاهمه كلامه و نظراته
خجلت من نظراته اللي كانت مدققه مع كل تفصيله فيها و سابته و دخلت تغير هدومها
خلصت لبس خرجت لاقته لابس قميص اسود و عليه بنطلون من نفس اللون و كان شكله في غايه الاناقه و الوسامه
رفع عينيه ليها و بصلها بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي قبلها
مسك ايديها بحب و خرجوا من القصر بدون اي حراسه و طلعوا بالعربيه
حياة كانت بتبصله پخوف
مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت
مسك ايديها بحب و... ايديها و اتكلم بحنان
مش عايز حد معانا انا و انتي و بس و مټخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس
هزيت راسها و هي لسه خاېفه وصلوا قدام مطعم فخم جدا كان بيطل على النيل
و كان محجوز كله
دخلت حياة و بصتله بانبهار و فرحه لانه كان مزين بالورود و الاضويه كانت مطفيه و النور كان ضوء الشموع
بصيت لريان بفرحه كبيره
بدالها نظره مليانه حب و اتكلم بعشق
عاجبك
حياة بفرحه قول بهرك!!!!!
تحفه اوي بجد احنا هنتعشى هنا صح
هز راسه ببأبتسامه و راح عند التربيزه و شد الكرسي بتاعها للخلف قعدت و هي بتتكلم بهمس
شكرا
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد قصدها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
حياة يعني ايه حب
استغربت حياة