الفصل ال18 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثامن عشر
فضلت منتظره بعض الدقائق و هي بتترقب اختبار الحمل و ايديها بتترعش جدا
و كأنها منتظره نتيجه حياة أو م وت بالنسبالها
اڼصدمت بشده و ړعب حقيقي لما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا في الاختبار
وقع الاختبار من ايديها على ارضيه الحمام بسبب ايديها اللي
كانت بتترعش بقوه
لط مت على وشها بړعب و هي بتبص للاختبار اللي واقع على الارض بړعب و اتكلمت بهمس و صوت ملئ بالخۏف و هي بتسند على حوض الحمام و دموعها على خدها
حصل ازاي !!!! و انا باخد حبوب منع الحمل باستمرار يبقى ازاي دا حصل هعمل ايه
نزلت لمستوى الاختبار و شالته من على الارض بايد مرتعشه جداا و خفيته في هدومها و بدأت تمسح دموعها و تاخد بعض الانفاس و هي بطلع فيها خۏفها عشان ميظهرش عليها قدام اي حد
دخلت اوضتها و مسكت فونها اللي كان على السرير و بدأت تطلب احمد و هي في قمه التوتر و الخۏف
قعدت على السرير و فضلت ټعيط پخوف شديد و جسدها كله بيترعش و هي بتحاول مره ورا مره ترن عليه بس بدون اي فايده
فريده كانت في حض ن مجدي
اتكلم بهمس و هو بيق بل رأسها
امممم كنتي عايزه تقولي ايه بخصوص ريان !!!!!
بصتله بحزن و هي بتتعدل في قعدتها اكتر
كمال الشناوي مش سايبه في حاله و ريان واخدها كانها منافسه و مش راضي ينسحب منها انا مش عارفه هو ليه مش عايز يسيبله الانتخابات
هو ريان محتاج الانتخابات في ايه !!!!!!
ريان ابوه سابله املاك و سلطه مخلياه مش محتاج اي حاجه تانيه غيرها و هو كبرها اكتر و بقى من انجح رجال الأعمال في العالم كله
فريده !!!!
مسمعكيش تاني تقولي ما بيني و بينك ان ابراهيم ابو ريان مش كفايه مستحمل السنين دي كلها و هو متسجل على اسمه مع انه من د مي انا
و تانيه حاجه مټخافيش على ريان ابنك بيعمل حساب لكل خطوه بيعملها كويس اوي و بيكون عارف عواقبها قبل ما ينفذها
فريده پخوف و دموع
فاهم يعني ايه انبارح بليل جاي البيت و بنت اخوك سانده هستناه لما المره الجايه يجبوه انت لازم تتصرف و تزيح كمال الشناوي دا من طريق ريان خالص
مسك ايديها و حضنها بين ايديه و ق بل ايديها بحب
حاضر بس اهدي
هزيت راسها و اتكلمت و هي بتحرك ايديها على صد ره بدلع ممزوج بغيرتها
روحت عند ناديه عملت ايه
الست ناديه بتسقف لابنها في اي حاجه بيعملها و انا اخر ما ازهق منه بجد هربيه من اول و جديد
كمل بحب مټخافيش مجتش ناحيتها أنتي عارفه كويس اني معاها عشان الولاد و بس و اني عمري ما حبيت و لا هحب في حياتي غيرك
حاسه بالامان و الفرحه ان محدش غيرها في قلبه
في شركه النصرواي
كان قاعد ريان و هو شارد
دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده
دخل و قعد على كرسي المكتب و اتكلم بتساؤل
انت قطعت الورقتين اللي ما بينك انت و نسمه !!!
ريان فاق من شروده على صوته و اتكلم بتوهان
بتقول حاجه يا عمر
عمر بصله